من هو وزير الدفاع المصري الجديد الذي عينه السيسي في اللحظات الأخيرة؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
في اللحظات الأخيرة وبعد كثير من التوقعات والتخمينات في وسائل الإعلام٬ أعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي تعيين اللواء أركان حرب عبد المجيد صقر٬ وزيرا للدفاع٬ في حكومة مصطفى مدبولي الجديدة٬ وذلك بعد ترقيته صباح الأربعاء إلى رتبة فريق أول.
وفي الأيام الماضية تداولت المواقع والصحف المصرية المقربة من النظام٬ التشكيل الوزاري الجديد والذي سيؤدي اليمين الدستورية الأربعاء أمام السيسي٬ من دون الإشارة إلى اسم وزير الدفاع.
ومنذ الانقلاب العسكري في 3 تموز/ يوليو 2013، حرص السيسي على تغيير وزير الدفاع باستمرار في كل تغيير وزاري٬ على عكس ما كان يحدث في عصر الرئيس الراحل حسني مبارك الذي كان يبقي على اسم وزير الدفاع دون تغيير.
اللواء عبدالمجيد صقر ، لن ننسي دورك مدير لإدارة الشرطه العسكريه في واحده من أخطر المراحل التي واجهت مصر pic.twitter.com/wWJBpWAXFM — مصطفى بكري (@BakryMP) July 3, 2024
ويرى محللون أن السبب يعود إلى خوف الجنرال من قيام وزير الدفاع بتشكيل تكتل حوله٬ ربما يشكل تهديدا للسيسي الذي جاء عبر الانقلاب العسكري٬ ولذلك يحرص على تغييرهم كل فترة رغم ولائهم المطلق له.
ونشر الثلاثاء الإعلامي المقرب من النظام٬ النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، منشورا على منصة إكس، قال فيها: "بالأمس أُعلن اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس وزيرًا للتنمية المحلية، وفجأة فوجئنا بأن السيدة منال عوض محافظة دمياط هي المرشحة".
ووجه بكري، رسالة إلى صقر، قائلًا: "وأنا أقول للواء عبد المجيد صقر، سيادتك رمز وطني نعتز به وبدوره، خاصة عندما كنت مديرا للشرطة العسكرية في واحدة من أخطر المراحل التاريخية التي واجهت فيها مصر إرهاب الإخوان، وثق يا سيادة المحافظ أن الله سبحانه وتعالى سيكرمك في عملك وأداك ودورك، أنت رجل دولة من الطراز الأول، وما حدث بالأمس لن يؤثر فيك، لأنك صلب وجسور ومقاتل".
وتابع الإعلامي المقرب من النظام: "وقد لاحظت أمس بقدر سعادة أبناء السويس لك، بقدر حزنهم على فراقك لهم.. اللواء عبد المجيد صقر الوطني، ابن المؤسسة العسكرية، ذو التاريخ النزيه أكبر من كل شيء، وما أعرفه عنه أنه مستعد أن يؤدي دوره جنديا في خندق الوطن".
من يكون عبد المجيد صقر؟
ولد عبد المجيد صقر في عام 1962، وحصل على ماجستير في العلوم السياسية من أكاديمية ناصر العسكرية٬ وبكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية في مصر.
وكان رئيس إدارة الشرطة العسكرية ثم نائب رئيس الإدارة. وشغل عدة مناصب منها مساعد وزير الدفاع عام 2015، وفي عام 2018 تولى منصب محافظ السويس.
ونال صقر عددا من الأنواط والميداليات، منها نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السيسي عبد المجيد صقر مصطفى مدبولي وزير الدفاع السيسي وزير دفاع مصطفى مدبولي عبد المجيد صقر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد المجید صقر وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
تعرف على الدول التي يتعين على النساء فيها أداء الخدمة العسكرية
انضمت الدنمارك إلى مجموعة من الدول الأوروبية التي وسّعت نطاق التجنيد الإجباري ليشمل النساء، في خطوة تُمثّل تحوّلًا مهمًا في سياسات الدفاع والمساواة بين الجنسين. اعلان
وبموجب القرار الجديد، أصبحت النساء الدنماركيات فوق سن 18 عامًا ملزمات بالتسجيل لأداء الخدمة العسكرية، إلى جانب الرجال. كما بات لزامًا على الشبان والفتيات على حد سواء المشاركة في "يوم الدفاع"، الذي يُقيّم فيه مدى أهليتهم، ويُحدَّد عبر نظام القرعة من سيواصل منهم الخدمة، في حال لم يكن عدد المتطوعين كافيًا.
وإلى جانب توسيع نطاق الخدمة، تم تمديد مدتها من أربعة أشهر إلى أحد عشر شهرًا، في مسعى لرفع جاهزية القوات المسلحة وتعزيز تكافؤ الفرص.
Relatedتدرس إعادة الخدمة العسكرية الإجبارية.. ألمانيا تنسلخ عن ماضيها وتعدّ جيشها لمواجهة عدوان محتملوزير الدفاع الألماني يدعو إلى تطبيق الخدمة الإلزامية في الجيش والاستعداد للحربآلاف المجندين في الجيش السويسري يؤدون الخدمة العسكرية من البيت ما هي الدول التي تجبر النساء على الخدمة العسكرية؟لكن القرار لم يخلُ من الجدل الداخلي. فبحسب الباحثة في مركز البحوث الاجتماعية الدنماركي (VIVE)، ستيفاني فينسنت ليك-جينسن، فإن "بعض فئات المجتمع، لا سيما النساء، يعتبرن هذا الإجراء غير منصف، ويطرحن تساؤلات ترتبط بالأدوار البيولوجية، مثل الحمل والولادة. في المقابل، يرى آخرون أن منح النساء فرصة الخدمة العسكرية جنبًا إلى جنب مع الرجال هو خطوة ضرورية نحو المساواة الحقيقية".
وتُعد هذه الخطوة امتدادًا لاتجاه آخذ في التصاعد داخل شمال وشرق أوروبا. ففي النرويج، صوّت البرلمان على توسيع التجنيد الإجباري ليشمل النساء عام 2013، وتم تفعيله فعليًا في 2016. أما السويد، فقد أعادت الخدمة العسكرية المختلطة عام 2017. كما تتزايد الدعوات لتطبيق التجنيد الشامل في كل من لاتفيا وليتوانيا.
ورغم توسع المشاركة النسائية، إلا أن التحديات تبقى قائمة، خصوصًا في ما يتعلق ببيئة العمل داخل المؤسسات العسكرية. وتشير ليك-جينسن إلى أن الجيش الدنماركي اتخذ "عدة تدابير لمعالجة ظواهر التحرش الجنسي والتمييز ضد النساء"، مؤكدة أن "هذه السلوكيات لم تعد مقبولة في المؤسسة العسكرية".
في الوقت الراهن، تُشكّل النساء حوالي 10% من القوى العاملة العسكرية في أوروبا، ويُتوقّع أن تتزايد هذه النسبة في ظل السياسات الجديدة الرامية إلى إشراكهن في الدفاع الوطني على قدم المساواة مع الرجال.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة