إصابة ربة منزل بطعنات نافذة على يد شخص في الفيوم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أصيبت ربة منزل تدعى:" سعدية طه" 40 سنة ومقيمة بمدينة طامية بمحافظة الفيوم إثر تعرضها لطعنات نافذة باستخدام سلاح أبيض "سكين" على يد شخص في ظروف غامضة ونقلت سيارة الإسعاف المصابة إلى المستشفى وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وكان اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة طامية جاء مفاده وصول ربة منزل مصابة بعدة بطعنات وفي حالة حرجه.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وسيارة الإسعاف إلى موقع الحادث وكشفت تحريات المباحث التي أشرف عليها اللواء حسام أنور مدير مباحث المحافظة وقادها العقيد هاني تعيلب مفتش المباحث والرائد محمد عشري رئيس المباحث إلى أن المصابة تدعى سعدية طه، وتبلغ من العمر 40 عامًا ومقيمة بمدينة طامية ومصابة بعدة طعنات، باستخدام سلاح أبيض "سكين" وبتقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الجاني.
تم نقل المصابة إلى مستشفى الفيوم العام لعمل الفحوصات الطبية اللازمة وتلقي العلاج اللازم وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بالتحري حول الواقعة وملابستها ومباشرة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مستشفى الفيوم العام حوادث الفيوم في ظروف غامضة طامية الفيوم
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية : مؤسسة غزة الإنسانية تمارس القتل
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن الأوضاع الإنسانية والصحية في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة بالغة الصعوبة، مشيرًا إلى نقص حاد في أبسط مقومات الحياة، وعلى رأسها الغذاء والمياه النظيفة.
وأوضح أبو عفش، خلال مداخلة مع الإعلامية أميمة تمام، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المستشفيات في القطاع تعاني بشدة من غياب المستلزمات الطبية الضرورية، وقطع الغيار، وحتى الوقود اللازم لتشغيل المولدات، مشيرًا إلى أن الوضع الصحي يزداد تفاقمًا مع تفشي أمراض ومشاكل بيئية نتيجة الانهيار الكامل في الخدمات الأساسية.
وفيما يتعلق بملف المساعدات الإنسانية، انتقد أبو عفش بشدة أداء ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، واصفًا إياها بـ"اللا إنسانية"، مضيفًا: “ما يتعرض له المواطنون خلال توزيع المساعدات من قبل هذه المؤسسة هو أقرب إلى عمليات قتل وإعدام، لا إغاثة، هناك أرواح تُزهق في مشاهد تفتقر إلى أبسط معايير الكرامة الإنسانية.”
وأشار إلى وجود بدائل محترمة وعادلة لتوزيع المساعدات، مثل الأونروا واليونيسف، مؤكدًا أن هذه المؤسسات تمتلك نظمًا معلوماتية دقيقة، وقوائم موثوقة بعدد الأسر المحتاجة ومواقع توزيع المساعدات، وتعمل بمهنية تحترم كرامة الإنسان الفلسطيني.
وطالب أبو عفش بسرعة التحرك الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات بكميات كافية، مؤكدًا أن قطاع غزة بحاجة ملحّة إلى دعم عاجل لتفادي انهيار شامل في المنظومة الصحية والمعيشية.