حلم يسعى التوحيديون لتحقيقه.. هل يمكن أن تكون بورتوريكو جزءا من إسبانيا؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يتأرجح النقاش السائد حول الوضع السياسي لبورتوريكو بين الضم إلى الولايات المتحدة والاستقلال، هناك أقلية صغيرة تريد عودة الجزيرة الكاريبية إلى الحكم الإسباني
يقول حزب أديلانتي ريونيفيكاسيونيستاس (Adelante Reunificacionistas) أو "التوحيديون" أن 16.3% من سكان بورتوريكو يؤيدون فكرة أن يصبحوا مجتمعاً إسبانياً مستقلاً.
و Adelante Reunificacacionistas هو اسم أول حزب سياسي في بورتوريكو يريد الابتعاد عن الولايات المتحدة والسعي إلى إعادة التوحيد مع إسبانيا.
في 20 يونيو، وأمام لجنة إنهاء الاستعمار التابعة للأمم المتحدة، عرضت السياسية أنيت فالكون حجج حزبها، مؤكدةً "نريد العودة إلى إسبانيا للحفاظ على ثقافتنا ولغتنا وعاداتنا".
Publicación de Adelante Reunificaciones en X.وأضاف فالكون: "نحن نؤمن بقوة بحل إعادة توحيد متفق عليه بين الولايات المتحدة وإسبانيا وبورتوريكو".
استفتاء على الولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبليوم الاثنين، دعا حاكم بورتوريكو، بيدرو بيرلويسي، إلى إجراء استفتاء في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو نفس يوم الانتخابات العامة، حيث سيصوتون على وضعهم السياسي حيال الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من عدم وجود أرقام رسمية عن الدعم للحركة الجديدة، إلا أن حزب "أديلانتي ريونيفيكاسيونستاس" يقول إن 16.3% من سكان بورتوريكو يؤيدون فكرة أن يصبحوا مجتمعاً إسبانياً مستقلاً.
وقد أعلن الحاكم بيدرو بيرلويزي يوم الاثنين أن الوضع السياسي لبورتوريكو سيكون مطروحاً على بطاقة الاقتراع في الانتخابات العامة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وللمرة الأولى لن يكون الوضع الحالي للجزيرة كإقليم تابع للولايات المتحدة خياراً في الاستفتاء غير الملزم.
وسيختار الناخبون في الجزيرة التي يبلغ تعداد سكانها 3.2 مليون نسمة بين إقامة الدولة أو الاستقلال أو الاستقلال مع الارتباط الحر، وسيتم التفاوض على شروطه فيما يتعلق بالشؤون الخارجية والجنسية الأمريكية واستخدام الدولار الأمريكي.
وقال بيرلويزي: "بهذه الطريقة، نؤكد حقوقنا كمواطنين أمريكيين في المطالبة بتقرير مصيرنا من خلال التصويت المباشر دون وسطاء ومطالبة الحكومة الفيدرالية بمعالجة المظلمة التي يمثلها وضعنا الاستعماري".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من المجر إلى هولندا.. هل يؤدي توسع نفوذ اليمين الراديكالي في أوروبا إلى التأثير على قرارات الاتحاد؟ مصر: حكومة جديدة تؤدي اليمين الدستورية وتغيير في حقائب وزارية سيادية بينها الدفاع والخارجية شاهد: الإعصار فيونا يزحف صوب بويرتوريكو الأمريكية ويقطع الكهرباء عن ثلث الجزيرة استفتاء بورتوريكو إسبانيا الولايات المتحدة الأمريكية الكاريبيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الشرق الأوسط إسبانيا إسرائيل حركة حماس الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الشرق الأوسط إسبانيا إسرائيل حركة حماس استفتاء بورتوريكو إسبانيا الولايات المتحدة الأمريكية الكاريبي الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الشرق الأوسط إسبانيا هولندا إسرائيل حركة حماس الهندوسية بنيامين نتنياهو سعر الفائدة لاهاي السياسة الأوروبية الولایات المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
العرابي: الولايات المتحدة شريك دولي لا غنى عنه في دعم القضية الفلسطينية
أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن التنسيق بين مصر والولايات المتحدة يعد ركيزة أساسية لاستقرار الشرق الأوسط، مشددًا على أن التوترات المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية تتطلب تحركًا دوليًا منسقًا لاحتواء التصعيد.
وفي مداخلة هاتفية عبر برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، أوضح العرابي أن الدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية لا يمكن أن يُحقق أهدافه بالكامل دون شراكة فاعلة مع قوة دولية مؤثرة مثل الولايات المتحدة.
مصر تسعى لحل سياسي طويل الأمد.. لا هدنة مؤقتة فقطشدد العرابي على أن القاهرة لا تكتفي بالدعوة إلى وقف إطلاق النار، بل تطرح رؤية استراتيجية تقوم على إيجاد مسار تفاوضي جاد يُفضي إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، على أساس إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار إلى أن الجهود المصرية تهدف إلى كسر الجمود السياسي ووقف محاولات تصفية الحقوق الفلسطينية عبر اتفاقات مؤقتة لا تُلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.
أوضح وزير الخارجية الأسبق، أن الولايات المتحدة تملك النفوذ السياسي والضغط الدبلوماسي الكافي لإجبار إسرائيل على وقف العدوان، كما أثبتت تجارب سابقة قدرتها على لعب دور حاسم في دفع المسارات السياسية عندما تكون الإرادة السياسية متوفرة.
أكد العرابي أن مصر تواصل دورها كـوسيط محوري يتمتع بالمصداقية في الصراعات الإقليمية، وتسعى إلى إحداث توازن في المعادلة السياسية، بما ينعكس على أمن واستقرار الشرق الأوسط ككل.
وختم العرابي حديثه بدعوة الولايات المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها كـ"شريك موثوق"، والالتزام بالشفافية والجدية، مشيرًا إلى أن استقرار المنطقة لم يعد خيارًا، بل ضرورة إقليمية ودولية في ظل المتغيرات المتسارعة على الساحة العالمية.