السيرة الذاتية للدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد تجديد ثقة القيادة السياسية أدى الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى قصر الاتحادية .
وأدى المحافظون الجدد ونوابهم اليمن الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم الأربعاء .
وجددت الحكومة الثقة في الدكتور احمد الانصاري محافظًا للفيوم، وذلك للعام الخامس على التوالي.
من هو الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم
تخرج في كلية الطب عام 2001 وعمل في خدمات نقل الدم لمدة 6 سنوات، ثم سافر عام 2007 في بعثة تابعة لوزارة الصحة إلى الولايات المتحدة الأمريكية درس خلالها ماجستير إدارة أعمال وإدارة نظم صحية لمدة عامين.
كلف "الأنصارى" في 2010 بتطوير المجالس الطبية المتخصصة للتغلب على أزمات العلاج على نفقة الدولة، حيث عكف على عمل إعادة هيكلة للموقف بشكل عام، ونجح في التغلب على الأزمات.
كلف في أواخر 2010 بالعمل نائبًا لرئيس هيئة الإسعاف، إلى جانب عمله في المجالس الطبية المتخصصة.
حصلت هيئة الإسعاف المصرية، أثناء تولي «الأنصاري» منصب نائب رئيسها على جائرة الصحة العربية رغم شدة المنافسة بين مقدمي الخدمات الصحية في الدول العربية.
في سبتمبر 2013 جرى تعيينه رئيسا لهيئة الإسعاف المصرية بقرار من الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة آنذاك.
في 2017 ترأس بعثة الحج الطبية المصرية.
عين مديرًا لمشروع إنهاء قوائم انتظار مرضى الحالات الحرجة، وحقق خلال هذه الفترة إنجازات كبيرة بعد الانتهاء من أكثر من نصف الحالات المنتظرة قبل المواعيد المحددة لها.
- في أغسطس 2018 عُيّن محافظًا لسوهاج- في 2019 عُيّن محافظًا للفيوم وما يزال مستمرًا في منصبه بعد التجديد الثقة فيه ضمن حركة المحافظين 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تجديد ثقة القيادة السياسية قصر الاتحادية تشكيل الحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية محافظ ا
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد زايد: الإسكندرية "جسر للتواصل" منذ تأسيسها.. والمكتبة امتداد لرسالتها العالمية
أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسرًا للتواصل بين الشرق والغرب ومركزًا للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.
وأوضح "زايد" أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته.
وأشار "زايد" إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.
وشدد "زايد" أنه لا شك أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل.
جاء ذلك خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو سفير اليونان لدى مصر، وبافلوس تروكوبولوس مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.
وأضاف الدكتور زايد "ومن هذا المنطلق يعكس المعرض والفعاليات المصاحبة له هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل العظيم ﭬارلاميس، لا تُعدّ هذه الصور بورتريهات تقليدية لقائد شاب بل هي رؤى فنية متنوعة تدعونا لاكتشاف الإسكندر كقائد وكإنسان وكحالم من زوايا لم نعتد عليها في الروايات التاريخية التقليدية".
واختتم "زايد" أنه يطمح أن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر والفنان الذي انطلق في رحلة الحلم، والاحتفاء ليس فقط بذكرى القائد العظيم بل أيضًا بأفكار المدينة التي دفعته لإيجاد مساحة ليظل رمزًا للتنوع الثقافي وليجسد وحدة الإنسانية في مسيرتها الطويلة نحو التفاهم والسلام.