الاحتلال الإسرائيلي يدمر أبراج الاتصالات لحجب مأساة غزة عن العالم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
من أجل إبعاد عين العالم عن الجرائم الإسرائيلية في غزة ومنع وصول الفلسطينيين للفضاء الخارجي، دمرت دولة الاحتلال الإسرائيلي على يد جيشها 75% من أبراج الاتصالات، وبلغت قيمة خسائر البنية التحتية للاتصالات نحو 223 مليون دولار أمريكي.
استهدافات بالجملةالاستهداف طال تدمير المقاسم الرئيسية والفرعية، كما تم تعطيل أبراج التقوية، بجانب تدمير شبكات الألياف الضوئية وتعطيل المسارات والخطوط الناقلة الرئيسية بجانب نفاذ الوقود اللازم لتشغيل المولدات، بحسب بيانات صادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
أعلنت الأمم المتحدة مساء اليوم الأربعاء التفاوض إسرائيل بشأن وضع نظام الإنترنت الخاص بإيلون ماسك في غزة، حيث سيتم إتاحة الإنترنت في غزة عن طريق الشركة الخاصة برجل الأعمال الأمريكي الكندي إيلون ماسك صاحب موقع تويتر (إكس حاليا) للتغريدات القصيرة والذي يمتلك أقمارا صناعية في الفضاء أطلقتها شركته إكس المتخصصة في علوم الفضاء ولكن كل هذا يشترط موافقة إسرائيل عليه.
الحرب على غزةوتستمر الحرب لأكثر من 270 يومًا على التوالي، إذ بدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردًا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
37 ألف شهيد فلسطينيوتستمر الحرب لشهرها التاسع حاليا، وسط ارتفاع أعداد الخسائر في الجانب الفلسطيني، التي سجلت أكثر من 37 ألفًا و800 شهيد حتى الآن أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الاتصالات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تصاعد الجدل داخل إسرائيل حول غزة: بين إعادة الاحتلال وإنهاء العمليات العسكرية
يشهد الداخل الإسرائيلي انقسامًا بين مستوطنين يطالبون بإعادة احتلال غزة تمهيدًا لعودتهم إليها، ومعارضين يرون أن الحرب تُستغل لأهداف سياسية ويطالبون بوقفها. اعلان
يتصاعد الجدل في إسرائيل حول مستقبل قطاع غزة، وسط دعوات متزايدة لوقف الحرب مقابل أصوات تنادي بإعادة الاحتلال وإسكان المستوطنين من جديد في القطاع.
حاييم والتزر، مستوطن إسرائيلي سابق في غزة ويعيش حاليًا في الضفة الغربية المحتلة، عبّر عن أمله في أن تسمح عملية عسكرية إسرائيلية جديدة بإعادة المستوطنين إلى غزة، مؤكداً أن الأمن الإسرائيلي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال السيطرة العسكرية الكاملة على القطاع.
والتزر، الذي تزوج في غزة قبل ثلاثين عاماً، يؤكد أن منازله ومنازل غيره من المستوطنين ما تزال جاهزة، مشددًا على أنهم لا يسعون لغزو أراضٍ جديدة، بل فقط للعودة إلى حيث عاشوا من قبل.
وردًا على سؤال حول التبعات القانونية والدولية لمثل هذه العودة، والتي تعتبرها المعايير الدولية شكلًا من أشكال الاحتلال والتطهير العرقي، قال والتزر إن من وصفهم بـ"العرب غير الإرهابيين" يمكنهم البقاء في غزة، شرط أن تكون تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.
Relatedالسلطات الإسرائيلية تُفرج عن مخرج فيلم "لا أرض أخرى" عقب احتجازه وتعرضه للضرب من قبل مستوطنينمستوطنون إسرائيليون يقتحمون مرآب سيارات ويحرقون ثلاث مركبات في الضفة الغربيةبعد 20 عاماً من التوقف..إسرائيل تُعلن إنشاء مستوطنة جديدة بين الخليل وبيت لحم في الضفة الغربيةفي المقابل، يحذر عدد من الإسرائيليين من مخاطر عملية عسكرية جديدة، معتبرين أن مثل هذا التصعيد قد يهدد حياة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
ويأمل هؤلاء في أن يمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطًا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن.
من أبرز المعارضين للنهج الحالي، الطيار السابق في سلاح الجو الإسرائيلي جاي بوران، الذي بادر إلى صياغة رسالة وقعها أكثر من ألف طيار سابق، طالبوا فيها بوقف إطلاق النار.
واتهم بوران الحكومة الإسرائيلية باستغلال الحرب لأغراض سياسية وشخصية، مؤكدًا أن "الاعتبارات الأمنية غائبة، والحرب فقدت شرعيتها".
تأتي هذه التطورات في ظل جولة يقوم بها ترامب في الشرق الأوسط، لن تشمل إسرائيل، رغم علاقته الوثيقة بنتنياهو التي تعززت منذ تسلم الأول منصبه الرئاسي في يناير الماضي، وزيارة نتنياهو له مرتين في البيت الأبيض منذ ذلك الحين.
ويُعتقد أن أحد دوافع التحرك الأمريكي هو الإفراج الأخير عن الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر، والذي أعلنت كل من تل أبيب وواشنطن مسؤوليتهما عن إطلاق سراحه.
في هذا السياق، طالبت عيناف زانغاوكر، والدة أحد الرهائن المحتجزين في غزة، ترامب بالتدخل لإنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن، قائلة: "سيدي الرئيس، كل الشعب الإسرائيلي خلفك... أنهِ هذه الحرب، وأعد أبناءنا إلى ديارهم".
ميدانيًا، تستعد إسرائيل لإطلاق هجوم عسكري جديد داخل غزة، بهدف إعادة احتلال مناطق فلسطينية وتهجير السكان قسرًا، بحسب تحذيرات أممية أشارت أيضًا إلى أن خطر المجاعة في القطاع بات يتصاعد بشكل مقلق. وفي حين عبّر ترامب عن رفضه لإعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في غزة خلال السنوات المقبلة، إلا أنه دعم بشكل غير مباشر فكرة ترحيل الفلسطينيين من القطاع، ما أعاد الأمل إلى مستوطنين سابقين مثل والتزر بإمكانية العودة.
وفي مشهد رمزي، ظهر والتزر وهو يعزف على البيانو في منزله بالضفة الغربية، قائلاً بثقة: "أنا على يقين بأنها ستحدث، لأن الله وعدنا بذلك. ولدي شعور أنها ستحدث قريبًا جدًا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة