علق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، على القصف الجوي الذي استهدف بعض النقاط في محيط العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن استشهاد 4 عسكريين وأصيب أربعة آخرون.

وقال متحدث جيش الاحتلال بحسب صحيفة "معاريف" العبرية : "الجيش الإسرائيلي يعمل طوال الوقت في المنطقة بأكملها ، وتركيز جهوده على منع إيران وحزب الله من ترسيخ وجودهما في سوريا ومنعهما من نقل ذخيرة عالية الجودة لضرب إسرائيل".

وأضاف: "للأسف سيكون هناك المزيد من الهجمات وهناك تحذيرات. دور الجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة هو العمل لمعرف من أين يخطط الارهابيون".

وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، باستشهاد أربعة عسكريين وإصابة أربعة آخرون جراء عدوان جوي إسرائيلي استهدف بعض النقاط في محيط دمشق.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لسانا أنه “حوالي الساعة الثانية وعشرون دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.

وأضاف المصدر: إن العدوان أدى إلى “استشهاد أربعة عسكريين وإصابة أربعة آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف الجوي محيط العاصمة السورية دمشق استشهاد 4 عسكريين إيران وحزب الله

إقرأ أيضاً:

ممثل سوريا في اللقاءات السرية مع إسرائيل..من هو أحمد الدالاتي؟

رام الله - دنيا الوطن
كشفت خمسة مصادر مطلعة عن عقد اجتماعات مباشرة بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين خلال الأسابيع القليلة الماضية، بهدف احتواء التوتر ومنع اندلاع صراع في المنطقة الحدودية، وفق ما نقلته وكالة "رويترز"، اليوم الثلاثاء.

وبحسب المصادر، فقد قاد المحادثات من الجانب السوري أحمد الدالاتي، وهو شخصية بارزة صعد نجمها في المشهد السياسي السوري بعد التغيرات التي شهدتها البلاد نهاية العام الماضي.

ويُعد الدالاتي، البالغ من العمر 40 عامًا، أحد أبرز وجوه السلطة الجديدة في دمشق. وُلد في سبتمبر/أيلول 1985 في بلدة كفير الزيت بوادي بردى في ريف دمشق، وحصل على شهادة في هندسة المعلوماتية من المعهد التقني للحاسوب. لعبت خلفيته التقنية دورًا في تطوير وسائل اتصال وتنظيم ميداني خلال سنوات الصراع.

مع انطلاق الثورة السورية عام 2011، كان الدالاتي من أوائل المنخرطين في الحراك الشعبي، حيث بدأ بتنظيم المظاهرات السلمية قبل أن يتحول إلى العمل العسكري عبر انضمامه إلى "جيش الإسلام"، ثم لاحقًا إلى "حركة أحرار الشام" بعد انتقاله إلى شمال سوريا في عام 2015.

ومع انهيار النظام السوري السابق في ديسمبر 2024، برز الدالاتي كأحد الداعمين الرئيسيين للسلطة الجديدة، وتولى عدة مناصب رفيعة منها نائب محافظ ريف دمشق، ومحافظ القنيطرة، وقائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، حيث أطلق مبادرات للتهدئة في الجنوب السوري وفتح قنوات تواصل مع الزعامات المحلية.

وفي إطار هذه المهام، تولى الدالاتي ملف التواصل مع الجانب الإسرائيلي، ليصبح حلقة الوصل الرسمية بين دمشق وتل أبيب، بحسب ما أكده المسؤولون المطلعون على المفاوضات.

وكان مسؤول إسرائيلي قد صرح قبل أيام لقناة "العربية" بأن لقاءات جرت بين إسرائيل وممثلين عن الإدارة السورية الجديدة برعاية تركية، واصفًا إياها بأنها "إيجابية"، مشيرًا إلى أن دمشق قدمت لفتات حسن نية سيتم الرد عليها بالمثل.

وتأتي هذه اللقاءات في ظل غياب أي علاقات دبلوماسية رسمية بين الطرفين، واستمرار التوترات المزمنة، لا سيما مع بقاء الجولان تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967.

التحركات الأخيرة تعكس مساعي إقليمية ودولية لكبح التصعيد في جنوب سوريا، وسط تحولات سياسية داخلية وخارجية تعيد رسم ملامح المشهد السوري بعد أكثر من عقد من الحرب.

مقالات مشابهة

  • تحقيقات كمين كسر السيف تصدم جيش الاحتلال بشأن نفق الهجوم
  • الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
  • الإبادة الثقافية للفلسطينيين.. الهجوم الإسرائيلي على التراث والذاكرة والهوية
  • إتصالات مباشرة بين سوريا وإسرائيل لـ”تفاهمات أوسع”
  • أول تعليق من حماس على العدوان الإسرائيلي ضد مطار صنعاء
  • سوريا: افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية يوم 2 يونيو
  • تعليق العقوبات الأمريكية على سوريا.. نافذة أمل جديدة لانطلاق مرحلة التعافي الاقتصادي
  • ممثل سوريا في اللقاءات السرية مع إسرائيل..من هو أحمد الدالاتي؟
  • الوزير الشيباني وتويتسكه يبحثان سبل التعاون بين سوريا وألمانيا
  • محادثات مباشرة بين سوريا ودولة الاحتلال الإسرائيلي.. ما محاورها؟