خاص – YNP..

عاودت العملة المحلية  انهيارها في عدن، الاثنين، فقط بعد يومين على اعلان الوديعة السعودية الجديدة.

وافادت مصادر مصرفية في عدن بان الدولار عاود الصعود امام الريال مع تجاوز سعرها حاجز الـ1400 ريال بعد أن كان نزل إلى اقل من ذلك.

وكانت مدينة عدن شهدت في وقت متأخر من مساء  الاحد  اقبال غير مسبوق على شراء العملات الاجنبية وفق ما رواه  الصحفي المقيم في المدينة ماجد الداعري.

وعبر الداعري عن خيبة امل جراء هذه الخطوة في الوقت الذي كان يتوقع فيه  بيع  المواطنين لمدخراتهم من النقد الاجنبي.

ويتوقع خبراء اقتصاد معاودة انهيار العملة في مناطق سيطرة حكومة معين  خلال الايام  الم مستبعدين تأثير الوديعة المعلنة من قبل السعودية بنحو مليار ومئتي مليون دولار كون 70% منها ستذهب لصالح برنامج اعادة الاعمار الذي يقوده السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر ، وفق ما اعلنه الاخير، في حين البقية ستذهب كمرتبات بالعملة الاجنبية لصالح كبار موظفي الحكومة والرئاسي.

 


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس

إقرأ أيضاً:

شبح طباعة العملة: لماذا رفض البنك المركزي خصم الحوالات؟

6 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: في ظل التقلبات الاقتصادية التي تعصف بالعراق، يبرز قرار البنك المركزي العراقي برفضه خصم الحوالات كخطوة تكتنفها الحذر والحكمة، لكنها لا تخلو من ظلال الجدل.

ويقول الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي إن قانون الموازنة الثلاثية يمنح الحكومة صلاحية خصم حوالات بقيمة 20 مليون دينار سنويًا، وهي خطوة قد تبدو بريئة في ظاهرها، لكنها في باطنها تفتح أبوابًا خطيرة نحو دوامة طبع النقود.

وهذا القرار، الذي يحمل في طياته محاولة لضبط السيولة النقدية، يعكس صراعًا بين الحاجة إلى تمويل الإنفاق العام والخوف من التضخم الذي يتربص بالاقتصاد كوحش كاسر.

و تؤكد بيانات البنك المركزي أن حجم الحوالات ظل ثابتًا عند 42 تريليون دينار، دون تغيير يُذكر منذ عام. هذا الثبات ليس دليل استقرار، بل هو صرخة صامتة تحذر من مخاطر التلاعب بالسياسة النقدية.

وينطوي رفض البنك المركزي زيادة خصم الحوالات على وعي عميق بأن طبع النقود قد يُشعل فتيل أزمة اقتصادية، حيث تتضخم الأسعار وتتآكل القوة الشرائية للمواطن.

لكن، هل هذا القرار كافٍ لتجنب الانزلاق نحو هاوية التضخم؟ أم أنه مجرد تأجيل لمعركة حتمية مع واقع اقتصادي متداعٍ؟

في هذا السياق، يبدو البنك المركزي كحارس يقظ يحاول حماية الاقتصاد من نزوات الإنفاق العشوائي، لكنه في الوقت ذاته يواجه ضغوطًا سياسية قد تجبره على التخلي عن صلابته.

و التوازن بين ضبط النفقات والحفاظ على استقرار الدينار يشبه المشي على حبل مشدود فوق وادٍ سحيق.

ورفض خصم الحوالات قد يكون خطوة أولى، لكنه يستدعي تدابير تكميلية لضمان عدم انهيار الثقة بالاقتصاد.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المتهمة بانتحال صفة طبيبة تستأنف على حكم حبسها 14 سنة بتهمة إجراء عمليات
  • الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو
  • إحباط محاولة تهريب أكثر من 13 ألف قرص كبتاجون إلى السعودية عبر منفذ الوديعة البري
  • أمن الوديعة الحدودي يحبط تهريب 13 ألف قرص كبتاجون قادمة من مناطق الحوثيين
  • إحباط تهريب أكثر من 13 حبة كبتاغون مخدر إلى السعودية في منفذ الوديعة
  • الخطوط الجوية السورية تستأنف رحلاتها إلى ليبيا
  • أجهزة الأمن اليمنية بمنفذ الوديعة يفشل تحركا حوثياً لإغراق السعودية بكميات هائلة من المخدرات
  • شبح طباعة العملة: لماذا رفض البنك المركزي خصم الحوالات؟
  • لجان الشيوخ بقنا تستأنف أعمالها لليوم الثاني وتستقبل أوراق المرشحين
  • أردوغان يؤيد سوريا… وبريطانيا تستأنف الدبلوماسية