هل يعاقب ديميرال بطل تأهل تركيا إلى ربع نهائي يورو 2024 بسبب الذئاب الرمادية؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يخضع التركي ميريح ديميرال مدافع المنتخب ونادي الأهلي السعودي للتحقيق من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بشأن إيماءة مثيرة للجدل صدرت عنه بعد تسجيل هدفه الثاني في مرمى المنتخب النمساوي بثمن نهائي يورو 2024.
وقام ديميرال بتحية الذئاب، وهي إيماءة مرتبطة بجماعة "الذئاب الرمادية" التي يمثلها سياسيا "حزب الحركة القومية".
وأدانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر وجماعات حقوقية الإيماءة، وطالبت "يويفا" بالتحقيق.
وذكر يويفا اليوم الأربعاء أنه يحقق في احتمال قيام ديميرال بـ"سلوك غير ملائم"، وأنه "سيتوفر مزيد من التفاصيل الخاصة بهذا الأمر في أقرب وقت".
ومن شأن العقوبات المحتملة التأثير على مشاركة اللاعب في مباراة المنتخب التركي أمام نظيره الهولندي المقررة إقامتها السبت المقبل في ربع النهائي.
وبعد المباراة قال ديميرال إن الإيماءة تدل على "هويته التركية"، وأشار إلى أنها لا تحمل أي رسالة سرية.
وقال "رأيت الناس أيضا في الملعب يقومون بهذه الإيماءة، كلنا أتراك، وأنا فخور للغاية لكوني تركيا، هذا هو معنى الإشارة، أردت فقط أن أظهر مدى سعادتي وفخري".
وأعربت فيزر عن غضبها عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، وقالت إنه "لا يوجد مكان لرموز المتطرفين اليمينيين الأتراك في ملاعبنا، استخدام بطولة أمم أوروبا منصة للعنصرية غير مقبول تماما".
وأضافت أن "السلطات الأمنية الألمانية تراقب عن قرب المتطرفين اليمينيين الأتراك في ألمانيا، جماعة الذئاب الرمادية تخضع لمراقبة مكتب حماية الدستور الاتحادي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
«وباء العفن» يغزو منازل بريطانيا.. أكثر من 25 ألف شكوى خلال عام واحد
#سواليف
كشفت دراسة جديدة مقلقة عن ارتفاع غير مسبوق في عدد سكان #المملكة_المتحدة المتضررين من #العفن_القاتل والرطوبة داخل منازلهم.
وفي ظاهرة وصفها الخبراء بـ”وباء العفن” الذي يهدد صحة الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، كشف تحليل أجرته خدمة “UK Meds” الإلكترونية باستخدام بيانات حرية المعلومات من المجالس المحلية، عن انتشار المشكلة، حيث تصدرت منطقة شمال غرب #إنجلترا قائمة المناطق المتضررة، وسُجلت فيها معدلات إصابة بالعفن الشديد والرطوبة تفوق أربع مرات المعدلات في شرق ميدلاندز، التي كانت الأقل تأثيرا.
وجاءت لندن في المرتبة الثانية، بعد أن تلقت السلطات أكثر من 6,000 شكوى في عام 2024 من سكان السكنين الخاص والاجتماعي، ما يعكس تفشي المشكلة في العاصمة أيضا.
مقالات ذات صلةالدراسة رصدت أيضا زيادة صادمة في الحالات المتكررة وغير المعالجة؛ إذ تضاعف عدد البلاغات التي لم يُتخذ فيها أي إجراء من 6,427 حالة في 2023 إلى 13,781 حالة في 2024. كما ارتفع إجمالي الشكاوى المتعلقة بالعفن والرطوبة بنسبة 35% ليصل إلى 25,134 شكوى خلال عام واحد فقط.
والمثير للقلق أكثر، أن عدد المنازل التي صُنفت على أنها “غير صالحة للسكن” بسبب العفن تضاعف أيضا، من 61 حالة في 2023 إلى 124 حالة في 2024، بزيادة تفوق 100%.
مأساة شخصية تفضح الإهمال
سلطت الدراسة الضوء على حالات خطيرة، منها مأساة الطفل أواب إسحاق البالغ من العمر عامين، والذي تُوفي في ديسمبر 2020 نتيجة تعرضه المطول للعفن في شقته الواقعة في روشدايل. ورغم تقديم أسرته عدة بلاغات على مدار ثلاث سنوات، إلا أن الشركة المالكة للمسكن اكتفت بنصائح لتغطية العفن بالطلاء.
كما أُبلغت حالة أخرى خطيرة في يناير الماضي لرجل يبلغ من العمر 32 عاما من وارويكشاير، أصيب بعدوى دموية تهدد حياته بسبب العفن، ويُشتبه بأن هذه الإصابة تسببت في انهيار رئته وإصابته بتسمم دموي قاتل.
دعوة للتحرك العاجل
وقالت الدكتورة ألكسيس ميسيك، طبيبة عامة مشاركة في الدراسة: “العفن ليس مجرد منظر مزعج، بل يمثل خطرا صحيا شديدا، خاصة للأطفال وكبار السن ومرضى الربو، والتعرض الطويل للرطوبة والعفن قد يؤدي إلى تهيج الجلد، مشاكل تنفسية مزمنة، وفي بعض الحالات إلى تلف دائم في الرئة أو الوفاة”.
وأضافت: “مع هذا الارتفاع الحاد في الشكاوى، من الواضح أن هناك حاجة ماسة لتحرك محلي ووطني، ويجب على المجالس والمالكين والمستأجرين جميعا إعطاء الأولوية للوقاية المبكرة والتهوية المناسبة والتدخل السريع عند رصد العفن”.
الأسباب والمخاطر
وتشير الدراسة إلى أن السبب الرئيسي وراء العفن هو تراكم الرطوبة داخل المباني، نتيجة تسربات المياه، ضعف التهوية، أو مشكلات في الأسطح والنوافذ. كما يمكن أن توجد الرطوبة حتى في المنازل الجديدة بسبب عدم جفاف مواد البناء.
وتختتم الدراسة بالدعوة إلى تعزيز الوعي بخطورة العفن، خاصة في ظل تكرار حوادث تظهر أن المشكلة لا تُعامل بالجدية التي تستحقها، بالرغم من أن أرواحا بشرية تُزهق بسبب الإهمال.