عم «حاكم».. فيلسوف الضحك يغادر عالمنا بعد مسيرة استثنائية في فن الكاريكاتير
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
ودعت مصر فنان الكاريكاتير البارز محمد حاكم عن عمر يناهز ال80 عاماً.
ترك الفنان محمد حاكم الشهير في الوسط الصحفي بـ «عم حاكم»، والمعروف بـ «فيلسوف الضحك» بصمة عميقة في فن الكاريكاتير واشتهر بلمسته الخاصة في الكوميديا السوداء والسخرية الاجتماعية.
بلغ الفنان الراحل ذروة إبداعه عندما جمع بين الفكاهة اللاذعة والتعبير الفني العميق، حيث كانت رسومه تنعكس كمرايا تعكس حياة المجتمع بأسلوب فريد.
بدأ عم "حاكم" مسيرته الفنية منذ أواخر الخمسينيات، وسرعان ما أصبحت رسوماته جزءًا من النقد الاجتماعي اللاذع في مصر والعالم العربي. استخدم حاكم قلمه ببراعة في تجسيد الشخصيات والمشاهد اليومية بطريقة تجمع بين السخرية الفكرية والحنين البسيط.
إلى جانب كونه واحدًا من أبرز رسامي الكاريكاتير، كان حاكم أيضًا مبدعًا في رسم القصص المصورة والكوميكس، وكتب الأطفال، ما جعل إرثه الفني متنوعًا ومتعدد الأبعاد.
ومن خلال رحلة فنية استمرت لعقود، نجح حاكم في تجسيد العديد من القضايا الحيوية والمفارقات الاجتماعية بأسلوب يمزج بين السخرية والتحليل العميق، ما أكسبه لقب "فيلسوف الضحك" و"رائد الكوميديا السوداء" في الوطن العربي.
بالرغم من رحيله، سيبقى محمد حاكم حاضرًا في ذاكرة الفن والثقافة، حيث ترك إرثًا يمتزج بين الفكرة الفنية والتأثير الاجتماعي، ليظل مصدر إلهام لأجيال الفنانين القادمة.
المهرجان القومي لـ المسرح يكرم الفنان أسامة عباس
التنسيق الحضاري يدرج اسم الفنانة مريم فخر الدين ضمن مشروع «عاش هنا»
المهرجان القومي للمسرح يكرم الفنانة سلوى محمد علي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفن الفنان الفن التشكيلي كاريكاتير محمد الحاكم وداعا الله يرحمه الحاكم حزن
إقرأ أيضاً:
إيمان عز الدين عن عمرو دياب: ذكى فى إدارة مشروعاته الفنية
أكدت الإعلامية إيمان عز الدين أن الفنان عمرو دياب، ليس مجرد فنان، بل مشروع نجاح مستدام تجاوز حدود الزمن والأجيال.
وأوضحت عز الدين، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على فضائية "سي بي سي"، إلى أن الألبوم الجديد الذي يضم 15 أغنية، شهد تعاونات جديدة مع شعراء وملحنين من مصر والعالم العربي، ما يعكس إصرار دياب على التجديد والتنوع دون التخلي عن هويته الموسيقية .
وأضافت على أن سر استمرار عمرو دياب في الصدارة لأكثر من 30 عامًا لا يعود فقط إلى موهبته الغنائية، بل إلى ذكائه الحاد في إدارة مشروعه الفني .
وتابعت قائلة : أن لكل جيل في مصر والوطن العربي أغنيته الخاصة مع عمرو دياب، فصوت الهضبة كان حاضرا في الفرح والحزن، في الارتباط والفراق، في الطفولة والشباب، وحتى اليوم، ألبوماته التي تصدر كل فترة تحدث حالة فنية كاملة، يتفاعل معها الجمهور بتلقائية .