الرئيس التونسي الوحيد الذي لم يقدم التعازي للملك محمد السادس
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تطرقت وسائل إعلام تونسية، إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد بات الرئيس العربي الوحيد الذي لم يقدم التعازي للملك محمد السادس في وفاة والدته الأميرة للا لطيفة.
ووفق ذات المصادر ، فإن رئاسة الجمهورية التونسية تجاهلت تقديم التعازي للملك محمد السادس في وفاة والدته “للا ليفة”، يوم السبت 29 يونيو الجاري.
و أشارت صحيفة قرطاج نيوز إلى أن قيس سعيد لم يرسل حتى الآن رسالة تعزية للملك محمد السادس، واصفة هذا الأمر بأنه “فشل دبلوماسي جديد يقع فيه ساكن قرطاج”.
وذكرت الصحيفة أن هذا الفشل الدبلوماسي يأتي بعد سنوات من استدعاء قيس سعيد زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية لحضور اجتماع “تيكاد8” في غشت 2022، وتخصيص استقبال رسمي له مثل باقي زعماء الدول.
وأكدت “قرطاج نيوز” أن هذا الأمر سيزيد من عزلة تونس مغاربيا، ويتزامن مع عزلة أفريقية وعربية متزايدة.
وقد أثار هذا الموقف ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ذكروا بالالتفاتة الملكية تجاه تونس بعيد الثورة، حين كانت تغرق في الإرهاب والتفجيرات التي دمرت السياحة التونسية، و في ذلك الوقت، قام الملك محمد السادس بزيارة رسمية لتونس، وتجول في شوارعها ومناطقها السياحية لمدة أسبوع دون حراسة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: للملک محمد السادس
إقرأ أيضاً:
مسئوليات بلا امتيازات.. علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي برئاسة اليمن الديمقراطية
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن مرحلة تولّي عبدالفتاح إسماعيل رئاسة الدولة والأمانة العامة للحزب، فيما بقي هو نائبًا للرئيس ورئيسًا للوزراء، قائلا إن عبدالفتاح كان "رجلًا مثقفًا ومهذّبًا ومؤدّبًا"، مشيرًا إلى وجود بعض الملاحظات على أسلوب أدائه، لكنه رغم ذلك وقف إلى جانبه ودعمه.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عبدالفتاح جاء بعد مرحلة سالم ربيع علي، الذي كان يحظى بشعبية واسعة، في حين كان البعض ينتقد أداء عبدالفتاح، لكنه شدد على أنه كان سندًا له.
وتابع: "واجه عبدالفتاح ضغوطًا كبيرة وقدّم استقالته، ولم أوافق على ذلك لأننا لا نريد تغييرات مستمرة؛ فكل تغيير يجرّ تغييرات أخرى".
وأوضح علي ناصر أنه لم يكن سعيدًا عندما أصبح رئيسًا للجمهورية، قائلاً: "كان عبدالفتاح يتقاسم معي الهم، بل كان يحمل العبء الأكبر، ولم تكن هناك أي امتيازات في المنصب: لا مصالح، ولا ثروات، ولا ودائع أو أموال في الخارج، كنت أعمل 18 ساعة يوميًّا".