السفير الروسي لدى واشنطن: أمريكا تعمل بالفعل على تأمين وضعها كدولة راعية للإرهاب
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، إن الولايات المتحدة تعمل بالفعل على تأمين وضعها كدولة "راعية للإرهاب" من خلال الانغماس في خطط نظام كييف لضرب المناطق الروسية.
وأوضح السفير أناتولي أنطونوف، أن "الحكومة الأمريكية تدرك أن ضحايا الهجمات التي يشنها نظام كييف قد تكون في المقام الأول من المدنيين".
وشدد على أن "هذا لا يمنع الإدارة من إصدار الإذن بالقتل الجماعي بدم بارد".
وأضاف: "البيت الأبيض مستعد لفعل أي شيء لإطالة أمد الصراع وتجربة حظه في المغامرات العسكرية الإجرامية لعصابة زيلينسكي.. ولن تمر هذه التصرفات المتهورة دون عقاب".
كما أكد السفير الروسي: "بدلا من محاولة كبح جماح عملائها، توافق السلطات الأمريكية على جميع الإمدادات الجديدة من الأسلحة بعيدة المدى وتشارك في الإعداد لمثل هذه الهجمات".
ودعا وزير الداخلية الروسي فلاديمير كولوكولتسيف، خلال اجتماع مع جان بيير لاكروا نائب أمين عام الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، إلى تقييم الهجمات باستخدام صواريخ "أتاكمس" الأمريكية على سيفاستوبول.
واعترف المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة روبرت كينيدي جونيور، في وقت سابق، بأن قصف شاطئ سيفاستوبول بصواريخ أمريكية هو عمل إرهابي وإجراء عسكري من قبل واشنطن ضد المدنيين الروس.
هذا وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن موسكو لا تستبعد ردا عسكريا تقنيا على الولايات المتحدة بعد اعتداء قوات كييف بصواريخ عنقودية أمريكية على القرم مؤخرا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة السلطات صواريخ مدنيين الحكومة الأمريكية مرشح الروسية انتخابات وزير الداخلية حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
«الحداد» يستقبل السفير الروسي لبحث التعاون العسكري وخفض التصعيد
استقبل رئيس الأركان العامة للجيش، الفريق أول ركن محمد الحداد، سفير روسيا لدى ليبيا والملحق العسكري، إلى جانب عدد من أعضاء الملحقية العسكرية بالسفارة الروسية، وذلك بمقر رئاسة الأركان في طرابلس.
وخلال اللقاء، رحّب رئيس الأركان العامة بالوفد الروسي، مشيدًا بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ومؤكدًا على أهمية استمرار التعاون في المجال العسكري والتنسيق المشترك بما يخدم الاستقرار الإقليمي.
وتناول اللقاء مناقشة عمل لجنة الهدنة المشتركة، بالإضافة إلى استعراض الخطوات العملية الجارية لخفض التصعيد في مناطق غرب ليبيا، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التهدئة وتحقيق الأمن.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من المشاورات الدولية التي تجريها المؤسسة العسكرية الليبية، في سبيل دعم المسار السلمي وتطوير الشراكات الاستراتيجية.