متى وقت أذكار الصباح والمساء؟.. «الإفتاء» تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
متى وقت أذكار الصباح والمساء؟ وما هو الوقت الشرعي لقراءة هذه الأذكار؟ سؤالان مهمان يروادان الكثير من المسلمين، إذ أنه مِن المقرَّر شرعًا أنَّ ذِكرَ الله تعالى مِن أفضل الأعمالِ؛ لأن سائر العبادات وسائل يتقرب بها العبد إلى الله عزَّ وجلَّ، وترصد «الوطن» في السطور التالية وقت قراءة أذكار الصباح والمساء.
وأجابت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها عن سؤال متى وقت أذكار الصباح والمساء قائلة إن وقت أذكار الصباح يبدأ من ثلث الليل أو نصفه إلى الزوال، وأفضله بعد صلاةِ الصُّبح إلى طلوعِ الشمس، بينما وقتُ أذكار المساء يبدأ مِن زوال الشَّمس إلى الصّباح، وأفضله مِن بعد صلاة العصر حتّى غروب الشمس، وتجوز قراءةُ أذكار الصباح بعد طلوع الشمس، وكذا أذكار المساء بعد غروبها، ويكون للقارئ الأجر والثواب كامِلًا.
وتابعت الإفتاء خلال إجابتها عن سؤال متى وقت أذكار الصباح والمساء أن الشرع الشريف حث على الإكثار مِن الذكر على الوَجهِ الذي يعُم كلَّ الأوقاتِ وأنواعِ الذكر؛ فقال سبحانه في سورة الأحزاب: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾، لافتة إلى أن ذكر الله عز وجل في الليل والنهار من الوظائف الشرعية، وذلك لقوله تعالى : ﴿وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: 42].
ولفتت الدار خلال حديثها عن متى وقت أذكار الصباح إلى فضلها العظيم ثوابها الكبير وأنها عبادة تقرب بين العبد وربه بكسل كبير، إذ ورد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِن إِنفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِنْ أَن تَلْقَوا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْناقَكُمْ»؟ قالوا: بلى، قال: «ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقت أذكار الصباح والمساء أذكار الصباح والمساء فضل أذكار الصباح والمساء
إقرأ أيضاً:
طالبة تتهم أسرتها بطردها بعد رسوبها فى الثانوية والداخلية تكشف التفاصيل
تفاعلت وزارة الداخلية مع مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت خلاله طالبة تستغيث بعد تعرضها للطرد من منزل أسرتها في محافظة الشرقية، وذلك عقب ظهور نتيجة الثانوية العامة، وسط روايات متباينة حول ملابسات الواقعة.
وبحسب ما كشفت التحريات، فقد ورد بلاغ إلى مركز شرطة الزقازيق من فتاة مقيمة بدائرة المركز، أفادت فيه بتعرضها للضرب من قِبل والدها وعدد من أقاربها، وقيامهم بطردها وشقيقها الأصغر من المنزل عقب رسوبها في امتحانات الثانوية العامة.
وعلى الفور تحركت الأجهزة الأمنية وتم ضبط الأطراف المشار إليهم، وبمواجهتهم أنكروا ما نُسب إليهم من اتهامات، مشيرين إلى أن ابنتهم قامت بتوجيه هذه الادعاءات بسبب وجود خلافات قديمة بين والدها ووالدتها التي تعمل خارج البلاد، وما ترتب عليه من توتر في علاقتها بباقي أفراد الأسرة بعد زواج والدها من امرأة أخرى.
وأضاف أقارب الفتاة أن الأخيرة تتصف بسوء السلوك، ودائمة الهروب من المنزل والتعدي عليهم بالسب، مؤكدين أنهم لجأوا إلى تعنيفها في محاولة لتقويم سلوكها، وليس كما ادعت. كما قدموا مقاطع فيديو تُظهر محاولتها مغادرة المنزل من نافذة بالطابق الأرضي، في محاولة للرد على اتهاماتها بالطرد.
وأوضحوا كذلك أنهم لم يكونوا على علم برسوبها، حيث كانت قد أوهمتهم بنجاحها في الثانوية العامة، فيما أكد شقيقها الذي ظهر معها في الفيديو أنه لم يتعرض للطرد، بل غادر المنزل بإرادته مرافقًا لشقيقته حتى لا يتركها بمفردها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتواصل الجهات المعنية التحقيق في الواقعة للوقوف على حقيقتها الكاملة.