الزعاق: البعد والقرب بين الأرض والشمس نسبي وليس أساساً في الحرارة ..فيديو
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الرياض
قال خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد بن صالح الزعاق: إن الأرض تدور حول الشمس في مدار بيضاوي مرة واحدة في السنة والمسافة بينهما متغيرة على مدار الساعة، ففي الصيف تتزايد هذه المسافة، وتتناقص في الشتاء.
وأضاف “الزعاق” أن أقرب مسافة بينهما فتكون في عز الشتاء واسمها الحضيض، بينما أبعد مسافة بين الشمس والأرض تكون في عز الصيف أبعد مسافة بين الشمس والأرض تكون في عز الصيف واسمها الأوج، كحال أيامنا هذه، بينما تكون المسافة متوسطة في فصلي الربيع والخريف.
وتابع فى برنامج تقويم المذاع عبر قناة العربية، أن غدا ستكون الأرض في أبعد مسافة لها من الشمس، لافتاً إلى أن البعد والقرب بين الأرض والشمس نسبي وليس أساساً في الحرارة؛ لأن أساس الحرارة هو زاوية سقوط شعاع الشمس، ففي الصيف تكون عمودية أو شبه عمودية وفي الشتاء تكون مائلة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/ssstwitter.com_1720061723716.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مسافة بین
إقرأ أيضاً:
حجمها أكبر من الأرض بـ11 مرة.. “الفلك العُمانية” ترصد أضخم بقعة شمسية بسماء السلطنة
رصد أعضاء الجمعية العُمانية للفلك والفضاء واحدة من أضخم البقع الشمسية على سطح الشمس التي ظهرت في سماء سلطنة عمان، وتحديدًا في مسقط، خلال الدورة الشمسية الخامسة والعشرين، المعروفة بالبقعة رقم 4079، وتجاوز حجمها مساحة كوكب الأرض بـ11 مرة.
وتمكّن الراصدون من تصوير هذه البقعة بوضوح من سماء العاصمة باستخدام تجهيزات فلكية متخصصة، في مشهد نادر يعكس ذروة النشاط الشمسي الذي تمر به الشمس حاليًّا.
اقرأ أيضاًالمنوعاتوسط تفاؤل بعقد محادثات تجارية بين الصين وأمريكا.. تراجُع أسعار الذهب في التعاملات المبكرة اليوم
وقالت وصال بنت سالم الهنائية نائبة رئيس لجنة التواصل المجتمعي بالجمعية العُمانية للفلك والفضاء: البقعة الشمسية رقم 4079 واحدة من كبرى الظواهر التي رصدناها خلال الدورة الشمسية الحالية، ويُعد تصويرها من سلطنة عُمان إنجازًا علميًّا وفلكيًّا، يبرز جهود الجمعية في متابعة الظواهر الكونية ذات التأثير المباشر على الأرض، ما يتطلب وعيًا مجتمعيًّا بمخاطر الطقس الفضائي وتأثيراته المحتملة على الاتصالات وأنظمة الملاحة والطاقة.
وأضافت: “تُعد البقع الشمسية من أبرز الظواهر المرتبطة بالنشاط المغناطيسي للشمس، وتمثّل مؤشرًا بالغ الأهمية في فهم سلوك نجم مجموعتنا الشمسية وتأثيراته المتعدّدة على كوكب الأرض، حيث تخضع الشمس لدورات منتظمة من النشاط المغناطيسي تُعرف باسم (الدورات الشمسية)، تستمر كل منها بمتوسط نحو 11 عامًا خلال هذه الدورات، ويمر سطح الشمس بتغيرات ملحوظة في عدد البقع الشمسية، وشدة التوهجات والانبعاثات الإكليلية، مما ينعكس مباشرة على الطقس الفضائي والبيئة الجيومغناطيسية المحيطة بالأرض”.