صحيفة الجزيرة:
2025-06-26@16:03:39 GMT

كيف نحمي بشرتنا من أضرار أشعة الشمس؟

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

تشهد العديد من مناطق العالم موجات حر شديدة هذا العام مما رفع من مخاطر التعرض لأشعة الشمس الحارقة لفترات طويلة، وما لذلك من تأثيرات طويلة على البشرة قد تؤدي بالنهاية للإصابة بسرطان الجلد.

ولتفادي هذه المخاطر ينصح الخبراء بمجموعة من الإجراءات الوقائية التي من شأنها أن تقلل نسبة الإصابة بالسرطانات المختلفة التي تصيب الجلد.

وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” فإن ظهور تلف الجلد يمكن أن يستغرق سنوات عديدة، ولكنه قد يكون مميتا للغاية إذا لم تتم معالجته.

تنقل الصحيفة عن أخصائية الأورام الجلدية في كلية الطب بجامعة هارفارد كاثرين بيسانو القول إنه “بغض النظر عن العمر ومستوى الضرر الناتج عن أشعة الشمس، فإن الأوان لم يفت بعد للعناية بالبشرة”.

تتسبب الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في ضوء الشمس الكثير من الضرر للحمض النووي في خلايا الجلد.

وهناك نوعان الأشعة فوق البنفسجية، الفئة “أيه” التي تؤدي للشيخوخة المبكرة للجلد، والفئة “بي” المسؤولة عن تلف الحمض النووي الذي يحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا محتملة التسرطن أو سرطانية.

ويؤكد خبراء أن الضرر قد يستغرق سنوات حتى يظهر، بالتالي فإن حروق الشمس التي يصاب بها الشخص في العشرينات من عمره قد تتحول إلى سرطان الجلد بعد نحو 30 عاما.

اقرأ أيضاًتقارير91 تريليون دولار .. ديون العالم

طرق الوقاية
ينصح الخبراء بتجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان وخاصة في فترة الذروة بين الساعة 10 صباحا و4 بعد الظهر.

ويشير الأستاذ في طب الأمراض الجلدية بجامعة نيويورك جيريمي براور إلى أن من الصعوبة القضاء على خطر الإصابة بسرطان الجلد بشكل كامل، ولكن يمكن اتباع خطوات تقلل المخاطر من خلال الحماية من الشمس.

تشمل هذه الخطوات استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس وارتداء الملابس، بما في ذلك القبعات والنظارات الشمسية، والبحث عن الظل وتنظيم الأنشطة الخارجية.

وفيما يتعلق بمستحضرات الوقاية من الشمس تقول دراسة حديثة لمجموعة العمل البيئي، وهي منظمة غير ربحية للأبحاث، إن 25 بالمائة فقط من واقيات الشمس الموجودة في السوق تلبي معايير السلامة والفعالية.

وأصدرت المنظمة أيضا قائمة بأفضل واقيات الشمس، والتي تحتوي جميعها على ثاني أكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك، مما يجعلها واقيات شمس “معدنية” فعالة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف صادم حول “رائحة كبار السن”: هل هي قلة نظافة أم شيء آخر؟

صراحة نيوز- أكدت دراسات علمية حديثة أن “رائحة كبار السن” ليست مجرد انطباع، بل ظاهرة كيميائية ناتجة عن مركب يُدعى 2-nonenal، يتكون بسبب تحلل دهون الجلد مع تقدم العمر.

لكن خبيرة في طول العمر، ليزلي كيني، كشفت عن علاج غير متوقع: تناول الفطر حتى 4 مرات أسبوعياً، خاصة أنواع الشييتاكي والأويستر والشمبينون.

الفطر يحتوي على مضادات أكسدة فريدة مثل إيرجوثيونين وسبيرمدين، والتي تساعد على تجديد خلايا الجلد ومنع تراكم المركبات المسببة للرائحة.

تجربة سريرية أثبتت تحسن رائحة الجسم بعد 4 أسابيع فقط من تناول مستخلص فطر الشمبينون يومياً.

كيني تنصح بإدخال الفطر ضمن النظام الغذائي بدل الاعتماد على العطور، وتؤكد أن “الرائحة تبدأ من الداخل لا الخارج”.

مقالات مشابهة

  • صيف 2025.. 7 نصائح لحماية طفلك من أضرار أشعة الشمس
  • طرق لحماية بشرتك من أشعة الشمس في الصيف
  • اكتشاف صادم حول “رائحة كبار السن”: هل هي قلة نظافة أم شيء آخر؟
  • وزارة الصحة: مرض البهاق ليس معديا
  • بالتزامن مع يومها العالمي.. ملتقى خاص لمناقشة أضرار المخدرات في السليمانية
  • أجواء شديدة الحرارة.. ما هو التسمم الشمسي وطرق الوقاية والإسعافات
  • في يومه العالمي.. كل ما تريد معرفته عن البهاق
  • مختص يوضح طرق الوقاية من الطفح الحراري.. فيديو ‏⁧‫
  • اكتشاف نقطة ضعف أخطر أشكال سرطان الجلد
  • دليلك لتجنب الطفح الحراري.. كيف تحمي نفسك من الأمراض الجلدية في الصيف؟