البابا تواضروس يبدأ السيامة الكهنوتية لعدد من الكهنة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
بدأ منذ قليل، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مراسم السيامة الكهنوتية ورسامة عدد من الآباء الكهنة، ذلك بمقر الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية في الإسكندرية.
يشارك في مراسم الرسامة الأنبا بالي أسقف عام قطاع المنتزة بالإضافة إلى عدد من أحبار الكنيسة القبطية، حيث استهل اللقاء بإقامة القداس الإلهي، بالتزامن اللقاء مع فترة الصوم التي يعيشها الأقباط حاليا ويعرف بـ"صوم الرسل الاوائل".
أعلنت الكنيسة القبطية بداية صوم الرسل عقب احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم.
وترتبط هذه الذكرى بالصوم لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.
ويمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.
استهل الصوم مباشرة بعد عيد العنصرة وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
وخلال هذه الفترة تقرأ النبوات من العهد القديم من كتاب صلوات اللقان، ويقوم فيها الاب الكاهن برشم الصليب أو وضعه على جباه المصلين بعد أداء الصلاة أوعلى المياة في رمزية للإغتسال من الخطية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثانى السيامة الكهنوتية القداس الإلهي الآباء الكهنة الأنبا بافلي صوم الرسل
إقرأ أيضاً:
بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس السيامة الكهنوتية للشماس أشرف حمدي
ترأس مساء اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس السيامة الكهنوتية للشماس الإكليريكي أشرف حمدي، باسم الأب يشوع، وذلك بكنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل.
شارك في الصلاة نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، والقمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، والقمص لويس نصحي، الوكيل البطريركي، والقمص بيشوي فوزي، الوكيل الرعوي، والأب يوحنا سعد، راعي الكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات.
وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية، حيث بدأها بتهنئة جميع الحاضرين، معبرًا عن سعادته بالسيامات الكهنوتية، في تلك الفترة، شارحًا الاسم الذي اختاره الشماس الإكليريكي أشرف حمدي، وهو الأب يشوع، مؤكدا ان الاسم يدعونا دائمًا أن نكون في توبة شخصية مستمرة، وأن على الشماس المحتفى به أن يستكمل مسيرة الاسم الذي اختاره.
أوضح صاحب الغبطة طقس السيامة الكهنوتية، مؤكدًا أن الدرجة الكهنوتية هي من أجل خدمة الله، والآخرين، وأخذ ما هو من الله، لخدمة شعبه.
وشدد غبطة البطريرك أن الكاهن عليه دائمًا تقديم الرسالة، والخدمة، رسالة وخدمة المعلم والكاهن الأعظم، بنا يسوع المسيح، وليس تقديم ذاته، فبتقديم الرسالة والله الى الآخرين، يُصبح الكاهن كمعلمه يجول يصنع خيرًا.
وتابع بطريرك الكاثوليك: إن الكاهن مدعو من خلال خدمته، وصلاته، وأفعاله، وأقواله أن يعبر عن المسيح، الذي دعاه أن يكون خادمًا له، ولشعبه.
أشار غبطة البطريرك إلى أن العائلة هي الأساس في الدعوات، وهي من تزرع في قلوب أبنائهم وبناتهم أن يكونوا مكرسين ومكرسات للرب.
واستكمل الأب البطريرك تأمله قائلًا: إن الكاهن، ورسالته أن يكون رجل كلمة الله، وهو من يعمل للاتحاد بالمسيح، ليصل بالمؤمنين إليه، وهو الطبيب، الذي يداوي جراح شعبه، ويفقدهم، ويقدم لهم الاحتواء، كما أن الكاهن هو رجل الصلاة، والتواضع، يسمع الكلمة، ويتلقاها، ويطيعها ليعلنها.
واخيرًا الكاهن هو رجل المحبة الرعوية، فعلى مثال معلمه الأعظم، لم يكن يأتي إليه أحد إلا ويذهب مملوء من المحبة والرجاء، وكل تفاصيل الرسالة للكل من الكاهن، خاصة إلى الأكثر احتياجًا.
واختتم غبطة البطريرك الكلمة الروحية، بتهنئة الأب يشوع، موجهًا له بعض الرسائل الخاصة، حتى يكون كاهنًا حسب قلب الرب، مؤكدًا أن اليوم هو علامة فاصلة، ولكنه ليس نهاية التعلم، ولكنه دعوة للاستمرار في التعلم الدائم.
كذلك، شكر صاحب الغبطة للكلية الإكليريكية، التى ساهمت في الرسالة، داعيًا الجميع أن يصلوا من أجل رسالة الأب يشوع، حتى يعطيه الله الحكمة، والقوة، والرجاء.
وعقب كلمة العظة، أقيمت مراسم السيامة الكهنوتية للأب يشوع، الذي ألقى كلمة في ختام القداس الإلهي قدم فيها كلمات الشكر والتقدير والامتنان إلى الرب الذي رافقه خلال فترة دراسته، بالكلية الإكليريكية، بالمعادي، شاكرًا أيضًا غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، ونيافة الأنبا باخوم، وجميع الكهنة، والمشاركين في الاحتفال، معبرًا عن امتنانه لجميع من رفقوه خلال مسيرته التكوينية، خاصة عائلته، وأسرة الكلية الإكليريكية.
وبهذه المناسبة، يهنئ المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر، الأب يشوع حمدي، كما يتمنى له خدمة ورسالة مثمرة في حقل الرب، بمعونة وإرشاد الروح القدس.