شبكة اخبار العراق:
2025-07-07@20:07:16 GMT

بحث..فرس النهر “يطير”!

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

بحث..فرس النهر “يطير”!

آخر تحديث: 4 يوليوز 2024 - 9:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ربما يطير البعض “مجازا” عند سماع نبأ سار، لكن “الطيران” الذي يقصده العلماء هنا هو المعنى الحرفي للكلمة، أما “الطائر” فهو واحد من أثقل الحيوانات.فقد كشف باحثون في بريطانيا أن حيوان فرس النهر “يمكنه الطيران”، رغم ضخامة بنيته الجسدية.وتوصل الباحثون في الكلية الملكية للطب البيطري بجامعة هيرتفوردشاير، أنه عندما تصل هذه الحيوانات الضخمة إلى أقصى سرعة فإنها تطير بالفعل، حسب البحث الذي سلطت عليه الضوء صحيفة “غارديان”.

وأظهر مقطع فيديو أن أفراس النهر تطير فعليا، حيث ترتفع قوائمها الأربعة عن الأرض دفعة واحدة، خلال 15 بالمئة من الوقت الذي تركض فيه بأقصى سرعة لها.ويسد هذا الاكتشاف فجوة في المعرفة العلمية، ويضع أفراس النهر في مكان ما بين الفيلة وحيوان وحيد القرن من حيث البراعة الرياضية، التي تظهرها أثقل الحيوانات البرية عندما تحتاج إلى التحرك.وقال أستاذ الميكانيكا الحيوية التطورية جون هاتشينسون الذي قاد البحث: “كافحت من قبل لإنجاز أي عمل على أفراس النهر، لأن الوصول إليها صعب للغاية، كما أنها خطيرة بشكل لا يصدق، وتميل إلى أن تكون أكثر نشاطا في الليل، وتقضي الكثير من وقتها في الماء”.ونجح فريق البحث في التقاط فيديو لأفراس النهر في منتجع فلامنغو لاند شمالي يوركشاير ببريطانيا، حيث لديها مساحة للركض، وتم تصويرها وهي تتحرك بين الإسطبل وبرك المياه.وفحص الباحثون اللحظات، وكشفوا أنه “على عكس الثدييات الكبيرة الأخرى، فإن أفراس النهر تلتزم عادة بحركة الهرولة مهما كانت السرعة التي تتحرك بها، لكنها يمكن أن تطير في الهواء في اندفاع مع وصولها لسرعتها القصوى”.وتتحرك الحيوانات البرية الكبيرة الأخرى بشكل مختلف، إذ تتمتع الأفيال بمشية قياسية حتى بسرعة عالية ولا تترك الأرض أبدا، بينما يمكن لوحيد القرن المشي والهرولة والركض.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: أفراس النهر

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ قرن.. باريس تفتح نهر السين أمام السباحة العامة

باريس تفتح نهر السين أمام السباحة العامة لأول مرة منذ أكثر من قرن، بعد تنظيف كلف 1.4 مليار يورو. وسيفتح ثلاثة مواقع للسباحة بجودة مياه تتوافق مع المعايير الأوروبية، رغم تحفظات حول دقة الاختبارات البكتيرية. اعلان

لأول مرة منذ أكثر من 100 عام، سيتاح لسكان باريس والزوار فرصة السباحة في نهر السين، بعد تنفيذ مشروع ضخم لتنظيف النهر بكلفة بلغت 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار)، جعله صالحاً لاستضافة منافسات الألعاب الأولمبية التي أقيمت الصيف الماضي.

أعلنت السلطات المحلية افتتاح ثلاثة مواقع جديدة للسباحة على ضفاف النهر في العاصمة الفرنسية، اعتبارًا من يوم السبت. الموقع الأول قريب من كاتدرائية نوتردام، والثاني بالقرب من برج إيفل، والثالث في شرق باريس.

وكان مسموحًا بالسباحة في النهر بشكل استثنائي خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، سواءً في حفل الافتتاح أو في سباقات الترياثلون وسباحة المسافات الطويلة. ومع ذلك، واجهت هذه الاستضافة تحديات مثل ارتفاع مستويات البكتيريا نتيجة الأمطار، ما أدى إلى تأجيل بعض المنافسات.

Relatedالشرطة الفرنسية تفكك مخيمات المهاجرين على ضفاف نهر السين في باريسنهر السين يستعيد شعبيته بين السياح بعد انتهاء الألعاب الأولمبية في باريسالألعاب البارالمبية: تأجيل منافسات الترايثلون الثلاثية بسبب تلوث مياه نهر السين

وتبدأ عمليات السباحة العامة ضمن شروط صارمة، بما فيها التأكد من جودة المياه يوميًا، والتي ظلت تتوافق مع المعايير الأوروبية طوال شهر يونيو الماضي، باستثناء يومين بسبب الأمطار والتلوث الناتج عن القوارب.

وقال نائب عمدة باريس بيير رابادان إن المياه تخضع لاختبارات يومية، وتتم الإشارة إلى حالة المياه بأعلام ملونة، حيث يشير العلم الأخضر إلى أن المياه آمنة، بينما يدل العلم الأحمر على وجود مخاطر أو تيار قوي.

وأضاف رابادان: "لا يمكننا الجزم بعدد الأيام التي قد نضطر فيها لإغلاق المواقع هذا الصيف، لكن جودة المياه تبدو أفضل من العام الماضي"، مشيرًا إلى أن الظروف الطبيعية تؤثر دائمًا على البيئة المائية.

من جانبه، أكد الاتحاد الدولي للسباحة (World Aquatics) أن الظروف كانت ضمن الحدود المقبولة أثناء المنافسات الأولمبية، واعتبر أن فتح النهر أمام السباحة العامة يمثل إنجازًا مجتمعيًا طويل الأمد نتج عن استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.

إلا أن بعض الخبراء، مثل دان أنجلسكو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Fluidion المتخصصة في مراقبة المياه، شككوا في دقة الاختبارات الرسمية، مشيرين إلى أن منهجيات التحليل الحالية قد لا تعكس الواقع الدقيق لمستوى التلوث البكتيري في النهر.

وسيكون بمقدور الزوار من سن 10 إلى 14 سنة (حسب الموقع) السباحة مجانًا وفي أوقات مجدولة حتى نهاية أغسطس، تحت إشراف منقذين مؤهلين.

وتعد هذه الخطوة خطوة تاريخية بالنسبة لباريس، وتحقق حلمًا طال انتظاره بإعادة الحياة المائية إلى نهر السين بعد عقود من التلوث.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • كيف صارت هجرة القوارب من فرنسا إلى إنجلترا حرب عبور للضفة الأخرى؟
  • قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية بالتعاون مع مجموعة من الفرقة 50 التابعة لوزارة الدفاع تلقي القبض على العقيد المجرم عمار محمد عمار، أحد مجرمي الحرب العاملين في ما يسمى “جهاز أمن الدولة” زمن النظام البائد، والذي عمل في فرع “الخطيب&#
  • لأول مرة منذ قرن.. باريس تفتح نهر السين للسباحة العامة
  • وسط تحديات أخلاقية.. باحثون: إنتاج الحيوانات المنوية والبويضات في المختبر بات وشيكًا
  • الأوشابتي.. خدم العالم الآخر | ورشة بـ متحف شرم الشيخ
  • الطيور الصحراوية.. عبقرية التكيف البيولوجي
  • لأول مرة منذ قرن.. فرنسا تفتح نهر السين للسباحة العامة
  • الفاشر تقتات على علف الحيوانات ولحاء الأشجار
  • لأول مرة منذ قرن.. باريس تفتح نهر السين أمام السباحة العامة
  • “حماس”: سلمنا ردنا الذي اتسم بالإيجابية للوسطاء وجاهزون للتفاوض حول التنفيذ