ياسر علي ماهر يشيد بشباب ورشة "التأليف" بالمهرجان القومي للمسرح: سيصنعون نهضة عظيمة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، فعاليات ورشة "التأليف المسرحي" المجانية، الذي يقدمها الفنان الدكتور أيمن عبد الرحمن، بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، وبحضور ٤٠ متدربا من مختلف الفئات العمرية.
حضر الورشة الفنان ياسر على ماهر، أمس الأربعاء، ضمن سلسلة ضيوف الورشة، معربا عن سعادته بها وعدد المتقدمين لها.
وقال الفنان ياسر على ماهر: لقد استدعانى صديقى الفنان د. أيمن عبد الرحمن ضمن سلسلة من ضيوف ورشة "التأليف المسرحى" التى يتولى إدارتها والإشراف عليها من خلال المهرجان القومى للمسرح المصري تحت رئاسة الزميل الفنان محمد رياض، ومدير المهرجان الإدارى الناجح ياسر صادق.
وتابع ياسر علي ماهر: كانت المحاضرة تدور فى فلك العلاقة بين الممثل والمؤلف متى يقبل الممثل دورا ويرفض آخر وكيف تنشأ علاقة صحية بينهما كيف تعاملت مع الموروث كمؤلف فى مسرحيتى "قارون" وما هى أهم المشكلات التى قابلتنى أثناء كتابة موضوع بهذه الجرأة والخطورة كيف تستلهم شخصيات وأحداثا قدمت فى سياق قرآنى وللحق قضيت مع المتدربين وقتا رائعا وكان اهتمامهم واضحا ورغبتهم فى المعرفة ظاهرة أسئلتهم دقيقة وعميقة.
وواصل الفنان ياسر: كنت أحس بالأمل يسرى فى عروقى أحس أننى أؤدى دورى الوطنى، فهذه الورشة مجانية وهذا ليس معتادا هذه الأيام، حيث تقدم لها ٢٥٠ متدرب تم تصفيتهم إلى ٤٠ متدربا، فأى إنجاز وروعة لو خرجنا بخمسة مؤلفين على أقل تقدير كل عام، فأعدكم وكلى ثقة أنهم سيصنعون نهضة مسرحية عظيمة.
ووجه ياسر علي ماهر، التحية للفنان محمد رياض الذى يقدم لنا نموذجا يحتذى في العمل الجماعى الراقى، الشكر للصديق د. أيمن عبد الرحمن لعمله بكل تفان وإخلاص وفهم ووعى، آملا أن يحتوى وزير الثقافة هذا المهرجان ويقدم له كل الدعم.
يشار إلى أن المهرجان القومي للمسرح المصري يقام برعاية ودعم من وزارة الثقافة، وتحمل الدورة السابعة عشرة اسم سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب، التي تقام خلال الفترة من ١٥ حتى ٣٠ يوليو الجاري.
وتتكون اللجنة لهذا المهرجان من الفنان محمد رياض (رئيسا) والفنان ياسر صادق (مديرا للمهرجان) وأعضاء اللجنة هم: الناقدتان علا الشافعي وعبلة الرويني، الكاتب مدحت العدل، الكاتب وليد يوسف، الفنان نضال الشافعي، المخرج إسلام إمام، بالإضافة لعضوية 6 أعضاء آخرين بمناصبهم، وهم المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، والمحاسب عمرو البسيوني رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة، والفنان إيهاب فهمي رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح، ومنسق عام المهرجان ماجدة عبد العليم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ياسر علي ماهر المهرجان القومي للمسرح المصري محمد رياض المجلس الأعلى للثقافة أيمن عبد الرحمن قارون الدورة السابعة عشرة سميحة ايوب القومی للمسرح الفنان یاسر محمد ریاض
إقرأ أيضاً:
محمد السادس: المغرب يشهد نهضة صناعية غير مسبوقة
ركز العاهل المغربي محمد السادس في خطاب العرش، يوم الثلاثاء، على الوضع الاقتصادي في البلاد، مؤكدا توجيهه للحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية.
وقال العاهل المغربي: "لقد حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية".
وأضاف: "لذلك ندعو إلى الانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة".
وشدد على أن "هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين، في جميع المناطق والجهات، دون تمييز أو إقصاء".
وتابع قائلا: "لهذه الغاية، وجهنا الحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، يرتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية".
وأوضح أنه "ينبغي أن تقوم هذه البرامج، على توحيد جهود مختلف الفاعلين، حول أولويات واضحة، ومشاريع ذات تأثير ملموس، تهم على وجه الخصوص :دعم التشغيل، عبر تثمين المؤهلات الاقتصادية الجهوية، وتوفير مناخ ملائم للمبادرة والاستثمار المحلي، وتقوية الخدمات الاجتماعية الأساسية، خاصة في مجالي التربية والتعليم، والرعاية الصحية، بما يصون كرامة المواطن، ويكرس العدالة المجالية، واعتماد تدبیر استباقي ومستدام للموارد المائية، في ظل تزايد حدة الإجهاد المائي وتغير المناخ، وإطلاق مشاريع التأهيل الترابي المندمج، في انسجام مع المشاريع الوطنية الكبرى، التي تعرفها البلاد".
ومن النقاط التي أشار إليها محمد السادس في خطابه وتتعلق بالوضع الاقتصادي في المغرب:
- عملنا، منذ اعتلائنا العرش، على بناء مغرب متقدم، موحد ومتضامن، من خلال النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، مع الحرص على تعزيز مكانته ضمن نادي الدول الصاعدة.
- ما حققته بلادنا لم يكن وليد الصدفة، وإنما هو نتيجة رؤية بعيدة المدى، وصواب الاختيارات التنموية الكبرى، والأمن والاستقرار السياسي والمؤسسي، الذي ينعم به المغرب.
- حرصنا على تعزيز مقومات الصعود الاقتصادي والاجتماعي، طبقا للنموذج التنموي الجديد، وبناء اقتصاد تنافسي، أكثر تنوعا وانفتاحا، وذلك في إطار ماكرو - اقتصادي سليم ومستقر.
- رغم توالي سنوات الجفاف، وتفاقم الأزمات الدولية، حافظ الاقتصاد الوطني على نسبة نمو هامة ومنتظمة، خلال السنوات الأخيرة.
- يشهد المغرب نهضة صناعية غير مسبوقة، حيث ارتفعت الصادرات الصناعية، منذ 2014 إلى الآن، بأكثر من الضعف، لاسيما تلك المرتبطة بالمهن العالمية للمغرب.
- يتميز المغرب الصاعد بتعدد وتنوع شركائه، باعتباره أرضا للاستثمار، وشريكا مسؤولا وموثوقا، حيث يرتبط الاقتصاد الوطني، بما يناهز ثلاثة ملايير مستهلك عبر العالم، بفضل اتفاقيات التبادل الحر.
- نولي أهمية خاصة للنهوض بالتنمية البشرية، وتعميم الحماية الاجتماعية، وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه.
- أظهرت نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، عن مجموعة من التحولات الديموغرافية والاجتماعية والمجالية، التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية.
- تسجيل تراجع كبير في مستوى الفقر متعدد الأبعاد، على الصعيد الوطني، من 11.9 في المائة سنة 2014، إلى 6.8 سنة 2024.
- تجاوز المغرب، هذه السنة، عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول ذات "التنمية البشرية العالية".
- ما تزال هناك بعض المناطق، لاسيما بالعالم القروي، تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية، وهو ما لا يتماشى مع تصورنا لمغرب اليوم، ولا مع جهودنا في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية، وتحقيق العدالة المجالية. فلا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين.