روسية تفقد جواز سفرها فتكتشف أنها متزوجة من مصري
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تعرّضت شابة روسية لصدمة، حين اكتشفت أنها متزوجة دون علمها من مصري منذ عام 2022، فقررت اللجوء إلى القضاء الروسي لإبطال الزواج.
واكتشفت الأم الروسية، التي لم يكشف عن اسمها، أنها «متزوجة على الورق»، حين تقدمت بطلب إصدار شهادة ميلاد لمولودها الأول.
وكانت قد أضاعت جواز سفرها قبل 3 أعوام، ولم تبلّغ السلطات أو تصدر بدل فاقد، بسبب عدم رغبتها في السفر، حسب وثائق القضية، التي اطلع عليها موقع «أوديتي سنترال» للغرائب.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وفاة مهاجر مصري وإنقاذ 36 آخرين بعد احتراق مركب قبالة سواحل طبرق
أعلنت مؤسسة "العابرين" الليبية لمساعدة المهاجرين، أمس الجمعة، عن وفاة مهاجر مصري وإنقاذ 36 آخرين، بعد احتراق مركب كان يقلهم في عرض البحر قبالة ساحل مدينة طبرق شرقي ليبيا.
وأفادت المؤسسة الأهلية في بيان عبر صفحتها على "فيسبوك"، أن فرع الإدارة العامة لأمن السواحل في طبرق تمكن من إنقاذ المهاجرين، وجميعهم من الجنسية المصرية، بعد اشتعال النيران في المركب الذي كانوا يستقلونه في محاولة للهجرة غير الشرعية نحو السواحل الأوروبية.
وأسفر الحادث عن وفاة أحد المهاجرين على الفور، وهو شاب من مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، فيما أصيب ثلاثة آخرون بحروق متوسطة إلى شديدة، حيث تم نقلهم لتلقي العلاج، بينما أُودع جثمان المتوفى مشرحة مركز طبرق الطبي.
عمليات إنقاذ متكررةالحادث يعيد إلى الواجهة تكرار عمليات الهجرة غير النظامية من السواحل الليبية، خصوصا من طبرق والمناطق المحاذية لها. ففي أبريل الماضي، أنقذت السلطات الليبية 62 مواطنًا مصريًا كانوا على وشك الغرق قبالة منطقة كمبوت شرق طبرق، وتم نقلهم إلى قاعدة طبرق البحرية تمهيدًا لإعادتهم إلى مصر.
وفي شهر مايو، أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا ترحيل 130 مهاجرًا مصريًا إلى بلادهم. وأوضح الجهاز أن من بين المرحلين 87 شخصًا تم ضبطهم أثناء محاولتهم الإبحار نحو السواحل الأوروبية، إضافة إلى 6 مهاجرين أُحيلوا من النيابة العامة، بينما تم القبض على البقية في حملات أمنية متفرقة.
الهجرة عبر المتوسط لا تزال تحصد الأرواحويُعد طريق البحر المتوسط من أكثر طرق الهجرة غير الشرعية خطورة في العالم، حيث تتكرر حوادث الغرق واحتراق المراكب بسبب الاكتظاظ ورداءة وسائل النقل المستخدمة. ورغم الجهود المشتركة من قبل السلطات الليبية والمصرية للحد من هذه الظاهرة، فإن محاولات الهجرة غير النظامية لا تزال مستمرة، مدفوعة بالأوضاع الاقتصادية الصعبة والطموحات نحو مستقبل أفضل في أوروبا.