رفقة زوجته.. ريشي سوناك يدلي بصوته في الانتخابات التشريعية ببريطانيا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أدلى رئيس الحكومة البريطانية ريشى سوناك بصوته فى الانتخابات العامة فى بريطانيا فى دائرته الانتخابية بمنطقة يورك شاير.
وقالت صحيفة الجارديان أن سوناك قام برحلة قصيرة من منزله إلى مقر التصويت فى قاعة قرية كيربى سيجستون فى دائرته ريتشموند ونورهوليتون. وتوجه سوناك بصبحة زوجته أكشاتا موترى، ووصلا مستقلين سيارة رانج روفر، وسار معا لمسافة إلى مركز القرية.
وحيا سوناك المصورين الذين تجمعوا خارج مراكز الاقتراع، وغادر دون الإدلاء بأى تصريحات.
وكانت صحيفة الجارديان قد ذكرت فى وقت سابق أن سوناك أسر لأعضاء من دائرته الداخلية انه يخشى خسارة مقعده. وتنبأ استطلاع جديد ليوجوف ان يخسر 16 من وزراء الحكومة مقاعدهم، فيما يمكن ان يمنح ستارمر أكبر أغلبية لأى حزب واحد منذ عام 1832.
يتوجه الناخبون فى بريطانيا، اليوم الخميس، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية فى بريطانيا، والاختيار من بين 4 آلاف و515 مرشحاً، وسط توقعات بتحقيق حزب العمال المعارض فوزاً كبيراً بعد 14 عاماً من سيطرة حزب المحافظين على الحكم.
وفي مواجهة التوقعات بتحقيق المحافظين أسوأ نتيجة في تاريخهم، حوّل الحزب تركيزه إلى الحد من الأضرار، وقال إنه بحاجة للفوز بعدد كاف من مقاعد البرلمان لتوفير معارضة فعالة لأي حكومة يشكلها حزب العمال.
وقال الوزير ميل سترايد المنتمي لحزب المحافظين أمس الأربعاء، وقبل يوم واحد من فتح صناديق الاقتراع: "أتقبل تماماً نتائج استطلاعات الرأي حتى الآن بمعنى أنه من المرجح أن يشهد الخميس أكبر أغلبية ساحقة لحزب العمال، أكبر أغلبية تشهدها هذه البلاد على الإطلاق".
وأضاف: "وبالتالي المهم الآن هو نوع المعارضة التي ستكون لدينا، ومدى قدرة البرلمان على التدقيق في عمل الحكومة".
وتوقع تحليل لاستطلاعات رأي أن حزب العمال سيفوز بنحو 484 من إجمالي 650 مقعداً في البرلمان، بما يزيد كثيراً عن 418 مقعداً فاز بها زعيم الحزب السابق توني بلير في فوزه الساحق عام 1997 وكانت الأعلى في تاريخ الحزب.
اقرأ أيضاًقصر باكنجهام يعلن إصابة شقيقة ملك بريطانيا بارتجاج في المخ (تفاصيل)
8.7 مليار جنيه إسترليني.. إجمالي استثمارات بريطانيا في مصر
قرار جمهوري بالموافقة على تعديل اتفاقية منحة دعم الحلول المتكاملة للمياه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بريطانيا سوناك انتخابات بريطانيا حزب العمال
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الليبي يكمل الاستماع لبرامج مرشحي رئاسة الحكومة الجديدة
علق مجلس النواب الليبي جلسته الأربعاء بعد الاستماع لبرامج 14 مرشحا لرئاسة الحكومة الجديدة، دون تحديد لموعد الجلسة المقبلة.
وقال رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، في ختام الجلسة: "استمعنا لبرامج المترشحين، ونعلق الجلسة إلى حين انعقاد جلسة أخرى".
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ "عربي21"، فإن أقرب المرشحين لرئاسة الحكومة، هو وزير الداخلية في الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب عصام أبو زريبة، الذي تحدث خلال عرض برنامجه الحكومي عن خارطة طريق من ثلاث مراحل لإدارة الدولة خلال 12 إلى 24 شهرًا، وفق مسارات واضحة تضمن الانتقال الآمن.
كما أكد على العمل برؤية تعتمد التنمية الشاملة فضلا عن دعم مؤسسات الدولة ومفوضية الانتخابات، وتفعيل اللامركزية وتطوير البنية التحتية لبناء مدن ذكية.
وفي وقت سابق، كشفت مقررة مجلس النواب الليبي، صباح جمعة عن آخر التطورات بخصوص توجه المجلس لتشكيل حكومة جديدة في ليبيا خلال الأيام القليلة القادمة.
وقالت في تصريح خاص لـ"عربي21" إن "البرلمان عقد جلسة اليوم الإثنين خلصت لعدة مخرجات من أهمها بحث تكليف رئيس جديد للحكومة يقوم بتشكيل حكومته ومهمتها الأساسية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية".
وأكدت أن "المجلس قرر منح فرصة يومين لمن أراد أن يقدم ملف ترشح جديد لرئاسة الحكومة، وأنه بعد غلق مدة الترشح سيقوم البرلمان بدعوة المترشحين المقبولين للاستماع إلى برامجهم الانتخابية، ثم نحدد جلسة لاختيار الرئيس وبعدها يكلف بتشكيل حكومته وعرضها على المجلس لمنحها الثقة"، بحسب معلوماتها.
وكشفت مقررة البرلمان أن "عدد المترشحين لمنصب رئيس الحكومة حتى الآن وصل 13 مرشحا تم إرسال ملفاتهم لمكتب النائب العام لفرز سيرتهم الذاتية والمالية".
وكان 26 عضواً بالبرلمان قد عبروا عن رفضهم تشكيل "حكومة جديدة" من قبل مجلسهم بشكل منفرد، ومن دون توافق سياسي، ورأوا أن هذه الخطوة "إجراء غير مشروع سياسياً ولا وطنيا"، مؤكدين أن إقالة حكومة حمّاد "دون توافق سياسي شامل، يُعد مخالفة صريحة للاتفاق السياسي الليبي"، لا سيما في ظل انقسام المجلس الأعلى للدولة في طرابلس.
وبسؤالها عن البيان الصادر من نواب برقة وعددهم 26 نائبا، قالت مقررة البرلمان: "الهدف من البيان ليس رفض الحكومة الجديدة بل يهدف إلى ضرورة التأكيد على دعم المجتمع الدولي لهذه الحكومة وضمان مباشرة عملها من العاصمة طرابلس".
وختمت حديثها الذي خصت به "عربي21" بقولها: "وتأكيدا للشفافية سنقوم بدعوة كل من البعثة الأممية وبعثة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية وسفراء الدول الأجنبية والعربية لدينا لحضور جلسة الاستماع لرئيس الحكومة واختياره"، وفق تصريحها.
وفي نهاية العام الماضي، أعلن مجلس النواب عن عزمه تشكيل حكومة موحدة تشرف على الانتخابات، وفتح باب الترشح لرئاستها.