عربي21:
2025-06-01@04:01:39 GMT

حكومة حزب العمال على خطى دعم الإبادة أم دعم وقفها؟

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

عربدة الدول الاستعمارية بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا جعلت القانون الدولي أضحوكة، فلم يعد له أي ملامح تذكر في ظل استمرار الإبادة الجماعية وتصاعدها بأبشع الصور من إغلاق المعابر واستخدام سلاح التجويع وقصف المساكن وقتل النساء والأطفال واستهداف المرافق العامة من مستشفيات ومخابز ومحطات كهرباء ومراكز إيواء أضف إلى ذلك اعتقال الآلاف واختفائهم قسريا وتعذيبهم بشكل وحشي مما أدى إلى قتل العشرات تحت التعذيب .



موات القانون الدولي يمتد إلى الضفة الغربية، فحكومة الاحتلال تعمل بكافة السبل لجعل حياة الفلسطينيين مستحيلة، فاقتحام المدن واستخدام القوة المميتة والاعتقالات وبناء المستوطنات ونهب الثروات روتين يومي ينذر بعملية تطهير عرقي واسعة وهذا ما أفصح عنه وزير المالية سموترتش عندما أعلن عن المصادقة على خمس مستوطنات ونيته ضم الضفة الغربية.

المشكلة ليست في قواعد القانون الدولي ومدى وضوحها، المشكلة تكمن في القائمين على تطبيق وتنفيذ ما نصت عليه هذه القواعد، فالأجهزة المعنية بالتنفيذ والدول جميعها خانت هذه القواعد، لم يستطع المجتمع الدولي كبح جماح آلة الإجرام الإسرائيلية التي تستمر وبكل قوة في قتل وحرق الفلسطينيين ويعود ذلك إلى الدعم المفتوح الذي تتلقاه إسرائيل من دول استعمارية في مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا مما تسبب في إجهاض كل محاولات وقف الابادة الجماعية أو حتى تدفق المساعدات الإنسانية.

لقد أمنوا العقاب جميعا فأساؤا الأدب يريدون حتى التصدي لأي تحرك مهما كان متواضعا أمام حجم الجريمة المستمرة، مجرمون بعضهم من بعض لم يجدوا من يملك الجرأة ليتهمهم بالاشتراك في جريمة الإبادة الجماعية كما فعلت نيكاراغوا عندما ادعت على ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية.لا يخفى على أحد أن هذه الدول شريكة لإسرائيل في الجرائم التي ترتكبها فهي تقدم لها مختلف أنواع الأسلحة الفتاكه دون أي وازع من ضمير أو أخلاق، كما تقدم لها الغطاء السياسي والقانوني لمنع إدانتها وملاحقة مسؤوليها ونرى اليوم كيف أن بريطانيا قامت بتقديم مذكرة لدى الغرفة التمهيدية في المحكمة الجنائية الدولية لمنع إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير الدفاع غالانت.

رئيس الوزراء ريشي سوناك ووزراء في الحكومة البريطانية حتى وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة يستمرون في دعمهم الكامل  لإسرائيل وفي نفس الوقت يذرفون دموع التماسيح  على الضحايا من الفلسطينيين، فلا عجب أنهم يقدمون مثل هذه المذكرة فهم لا يؤمنون بقوة القانون ووجوب تطبيقه والالتزام به إنما يؤمنون بقانون القوة وتطويع القانون والمحكمة الجنائية الدولية لخدمة أجنداتهم.

وأبرز مثال على ذلك هو أوكرانيا وروسيا فبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية ودول استعمارية عديدة ألقت بثقلها خلف مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية وضخت الملايين في خزينة المحكمة من أجل التسريع في ملاحقة مسؤولين روس اتهموا بارتكاب جرائم في أوكرانيا وبالفعل وبوقت قياسي أصدرت المحكمة حتى الآن مذكرات توقيف بحق خمسة مشتبه بهم وعلى رأسهم الرئيس الروسي بوتين دون أن تعترض أي دولة على هذا الاجراء.

على الرغم من أن طلب المدعي العام اقتصر على شخصين مع وجود المئات من المتورطين في جريمة الإبادة  انبرت بريطانيا معترضة على احتمال إصدار مذكرات اعتقال  معتبرة أن المحكمة غير مختصة مرتكزة على حجج واهية منها أن اتفاقيات أوسلو نصت عن عدم خضوع الإسرائيليين للقضاء الفلسطيني وبالتالي فإنه لا يستطيع نقل الاختصاص للمحكمة الجنائية ، وأن مدعي عام المحكمة لم يدخل في مفاوضات مع إسرائيل لبحث إمكانية قيام إسرائيل بالتحقيق في الجرائم المرتكبة باعتبار اختصاص المحكمة الجنائية مكمل لاختصاص القضاء الوطني.

بالنسبة للحجة الأولى فهي واهية ولا معنى لها ولا علاقة لعدم خضوع مشتبه بهم من دولة ما لقضاء دولة أخرى بموجب اتفاق أو غيره فهذا يندرج في إطار عدم القدرة الذي نصت عليه اتفاقية روما المنشئة للمحكمة الجنائية الدولية فالقضاء الفلسطيني غير قادر على ملاحقة مشتبه بهم اسرائيليين أضف إلى ذلك أن اتفاق أوسلو ليس معاهدة دولية فهو عبارة عن تفاهمات بين منظمة التحرير وإسرائيل شابها الكثير من البنود التي تعتبر منعدمة ولا تلزم أحد بموجب القانون الدولي.

أما بخصوص أن المدعي العام لم ينخرط في مفاوضات مع إسرائيل للتحقيق في الجرائم المرتكبة واستكشاف فيما إذا كانت إسرائيل ترغب في ملاحقة الجرائم قيد البحث فقد أثبتت التجربة أن إسرائيل غير راغبة في التحقيق في اي من الجرائم المرتكبة ولعقود أفلت مرتكبو الجرائم الخطيرة من العقاب وإن جرى تحقيق في بعض الجرائم فهو شكلي لذر الرماد في العيون ثم إنه بعد كل هذه المذابح لا يمكن لعاقل أن يطلب تفعيل المادة الأولى من اتفاقية روما الخاصة بتكامل الاختصاص.

لا غرابة أن تنحط بريطانيا إلى هذا الدرك الأسفل من انعدام الأخلاق فهي راعي اسرائيل عندما كانت عباره عن مجموعه من اللاجئين الحفاة العراة فتعهدتهم حتى أصبحوا عصابات إرهابية ثم اشتد عودهم وكثر عددهم ليصبحوا على ما هم عليه اليوم من قوة غاشمة تزرع الدمار والموت في كل مكان.

قيادة حزب العمال تماهت مع سياسة حكومة المحافظين في دعم الإبادة وأيدت ما تقوم به إسرائيل وكان لقيادة الحزب تصريحات مقززه ومفزعه إلا أنه بعد الكثير من الضغوط حدث تغيير ولا بد أن تستمر هذه الضغوط مع تشكيل الحكومة الجديدة لتأخذ مسارا مختلفا يحدث تغييرا يعيد لقواعد القانون الدولي الاعتبار والاحترام، فحكومة حزب العمال الجديدة أمام خيارين لا ثالث لهما إما أن تسير على خطى دعم الإبادة أو دعم وقفها.عزاؤنا الوحيد أننا اليوم سنشهد هزيمة حزب المحافظين بالضربة القاضية عبر صناديق الانتخاب فهو إن لم يكن عقابا له على سياسته الخارجيه فهو عقاب على الفوضى التي زرعتها قيادة الحزب  في البلاد في كافة القطاعات فالصحة والتعليم والحياة المعيشية وصلت إلى مستوى متدني غير مسبوق أضف إلى ذلك الفضائح التي لاحقت مسؤولين في الحكومة وفي مقدمتهم رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون.

إن حكومة بما فيها من رئيس وزراء ووزراء لم يرقبوا إلا ولا ذمة في مواطنيهم وخانوا الأمانة والتفوا على المنظومة القانونية في البلاد خدمة لمصالحهم الخاصه لا نتوقع منهم أن يحترموا القانون الدولي أو يكترثوا لحياة الناس الذين يقتلون يوميا في قطاع غزة أو في أي بلد آخر.

لقد أمنوا العقاب جميعا فأساؤا الأدب يريدون حتى التصدي لأي تحرك مهما كان متواضعا أمام حجم الجريمة المستمرة، مجرمون بعضهم من بعض لم يجدوا من يملك الجرأة ليتهمهم  بالاشتراك في جريمة الإبادة الجماعية كما فعلت نيكاراغوا عندما ادعت على ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية.

الأدلة المتراكمة على اشتراك مسؤولين في الحكومة البريطانية في الابادة الجماعية الجارية في قطاع غزة واضحة وضوح الشمس وهذا يوجب على بعض الدول ان تتحلى ببعض الشجاعة لجر بريطانيا إلى محكمة العدل الدولية وكذلك إعداد ملفات عن أشخاص في الحكومة البريطانية وفي مقدمتهم رئيس الوزراء وتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية بتهم الاشتراك في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

إن الطلب الذي تقدمت به بريطانيا دفاعا عن المجرميْن نتنياهو وغالانت يهدف أولا إلى عرقلة إجراء إصدار مذكرات الاعتقال وثانيا تقديم الطلب في ظرف انتخابي محسوم يهدف إلى توريط حكومة العمال الجديده لجرها لاتباع سياسة المحافظين في دعم اسرائيل في حرب الإبادة لذلك على حكومة حزب العمال أن تنسجم  مع الموقف الذي أعلنه وزير الخارجية في حكومة الظل ديفيد لامي الذي قال أن حكومة العمال ستنفذ  مذكرات التوقيف بحق نتنياهو وغالانت حال صدورها عن المحكمة، وهذا يقتضي أن تقوم حكومة العمال حال تشكيلها بسحب طلب الاعتراض على مذكرات التوقيف وأن لا تتورط  بما تورطت به حكومة المحافظين.

صحيح أن قيادة حزب العمال تماهت مع سياسة حكومة المحافظين في دعم الإبادة وأيدت ما تقوم به إسرائيل وكان لقيادة الحزب تصريحات مقززه ومفزعه إلا أنه بعد الكثير من الضغوط حدث تغيير ولا بد أن تستمر هذه الضغوط مع تشكيل الحكومة الجديدة لتأخذ مسارا مختلفا يحدث تغييرا يعيد لقواعد القانون الدولي الاعتبار والاحترام، فحكومة حزب العمال الجديدة أمام خيارين لا ثالث لهما إما أن تسير على خطى دعم الإبادة أو دعم وقفها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه بريطانيا سياسة بريطانيا انتخابات سياسة رأي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجنائیة الدولیة المحکمة الجنائیة حکومة حزب العمال القانون الدولی دعم الإبادة فی الحکومة فی دعم

إقرأ أيضاً:

كيف عوّضت الأرض فلسطينيا بعد فقدان عمله خلال الحرب؟

الخليل– اشتغل المواطن الفلسطيني عدنان علي الرجوب (أبو علاء) نحو 35 عاما في قطاع البناء لدى فلسطينيي 48 (داخل الخط الأخضر)، إلى أن أصبح مقاولا في القطاع نفسه، ومعه على الأقل 10 عمال يعيل كل منهم أسرة.

مع إغلاق الضفة الغربية خلال جائحة كورونا عام 2020 وتوقف العمال عن أعمالهم، اتجه إلى قطاع الزراعة بمشروع صغير لزراعة الخضار وخاصة البندورة (الطماطم) والخيار، في محاولة لتوفير مصدر دخل بسيط يعيل أسرته، وبذلك توقف تماما عن العمل الذي اعتاده لأكثر من 3 عقود، في حين عاد بعض أبنائه إلى أشغالهم في قطاع البناء داخل الخط الأخضر بعد انتهاء الإجراءات التي رافقت الجائحة.

وما يميز العمل في أراضي الـ48 بالنسبة لفلسطينيي الضفة، الدخل العالي والثابت، حيث الحد الأدنى وفق القانون الإسرائيلي اليوم يعادل 1760 دولارا، وهو رقم كبير بالحد الأدنى في الضفة الذي لا يتجاوز 530 دولارا.

المزارع الفلسطيني عدنان الرجوب وجد في الأرض ما عوضه عن العمل داخل الخط الأخضر (الجزيرة) تحول ملموس

التحول الملموس في حياة أبو علاء، وهو من بلدة دورا، جنوبي الضفة، جاء بعد إغلاق الضفة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبدء حرب الإبادة على غزة، ومنع عمال الضفة الغربية من العودة إلى أعمالهم، فقرر توسيع مشروعه وهو حمامات بلاستيكية (بيوت محمية) من دونم واحد (الدونم يساوي ألف متر مربع) إلى عدة دونمات.

يقول المواطن الفلسطيني للجزيرة نت إنه وجد في الأرض ما عوّضه بأكثر مما كان يجنيه لنفسه وأبنائه وعماله من العمل داخل الخط الأخضر، موضحا أنه وأبناءه وعائلاتهم يعتمدون اليوم على المشروع الزراعي، إضافة إلى عدد من العمال من خارج العائلة.

يشعر أبو علاء بالندم على تأخره في استغلال الأرض ويخطط لمزيد من التوسع في مشروعه، لكن ما يمنعه حاليا شح المياه، موضحا أنه يعتمد في توفير المياه على تجميع مياه الأمطار في فصل الشتاء من فوق البيوت البلاستكية ونقلها عبر أنابيب بلاستكية إلى بئر مخصصة للري.

إعلان

ونظرا لشح مياه الأمطار هذا العام، قال إنه يضطر لشراء بعض احتياجاته من البلديات المجاورة، وبأسعار عالية أحيانا.

الطماطم والخيار أكثر المزروعات شيوعا في البيوت المحمية بالضفة (الجزيرة) آلاف الطلبات لوزارة الزراعة

التحول إلى الزراعة كان ملحوظا بعد إغلاق الضفة، سواء من فئة العمال أو غيرهم، لأن كل القطاعات تأثرت مع استمرار الحرب، وفق حديث الناطق باسم وزارة الزراعة الفلسطينية محمود فطافطة للجزيرة نت.

وقال المسؤول الفلسطيني إن كثيرا من الفلسطينيين، وبينهم العمال، ممن كانوا يهملون أراضيهم عادوا إليها في آخر عام ونصف، مشيرا إلى آلاف الطلبات التي ترد الوزارة من مواطنين للمساعدة في مشاريع زراعة، وهي ظاهرة لم تكن موجودة قبل الحرب.

وأضاف: هناك من يطلب المساعدة سواء بتوفير بيوت بلاستيكية أو آبار أو خزانات مياه وأغلبهم ليسوا من جمهور الوزارة المعتاد وأولئك المشتغلين في الزراعة في سنوات سابقة.

وأوضح فطافطة أن ما تقدمه الوزارة يبقى في إطار "المساعدة" وقد لا يكون مشروعا كافيا أو قائما بذاته، ولا يمكن احتسابه ضمن مشاريع كبرى، ذات إنتاجية عالية.

وأشار إلى عدة اتفاقيات قيد التنفيذ أو في طريقها للتنفيذ تتجاوز قيمتها 77 مليون دولار، للوزارة مع عدة جهات وخاصة الاتحاد الأوروبي تتعلق بمشاريع زراعية واستثمارية ودعم متضررين من اعتداءات الاحتلال.

بلاستيك سقف للبيوت المحميه وزعتها وزارة الزراعة الفلسطينية بالتعاون مع الفاو (الجزيرة) بطالة مرتفعة

وفق معطيات نشرها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني  بمناسبة الأول من مايو/أيار الجاري، اليوم العالمي للعمال، فإن عدد العاطلين عن العمل في الضفة الغربية ارتفع إلى 313 ألفا في عام 2024، مقارنة مع حوالي 183 ألفا عام 2023، كما ارتفعت معدلات البطالة من 18% إلى 31%.

وأشارت المعطيات إلى انخفاض عدد العاملين من الضفة الغربية في إسرائيل بشكل كبير جدا ما بين العامين 2023 و2024 نتيجة الإغلاقات المشددة التي فرضها الاحتلال عقب العدوان على قطاع غزة "فبلغ العدد الإجمالي للعاملين في إسرائيل حوالي 21 ألف عامل في العام 2024، مقارنة مع حوالي 107 آلاف عامل في العام 2023".

كما انخفض عدد العاملين في المستوطنات الإسرائيلية من حوالي 16 ألف عامل في عام 2023 إلى 15 ألف عامل في عام 2024، وفق نفس المصدر.

ووفق معطيات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، لمناسبة يوم العمال، فإن عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين محرومون من رواتبهم منذ 17 شهرا، مشيرا إلى أن 89% من عمال فلسطين لا يوجد لهم حماية اجتماعية وصناديق تقاعد.

إعلان

ويقدر الاتحاد الخسائر الشهرية الناتجة عن تعطل العمال العاملين في إسرائيل بنحو مليار و350 مليون شيكل (380 مليون دولار).

وفق المصدر ذاتها، فإن 33 فلسطينيا استشهدوا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى الأول من مايو/أيار خلال محاولتهم اجتياز الجدار الفاصل متوجهين إلى أماكن عملهم أو عائدين منها أو خلال اقتحام مواقع العمل التي يعملون بها، أو إثر التحقيق معهم في معتقلات الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد»: قرار الاحتلال بإنشاء مستوطنات جديدة جريمة ضد القانون الدولي ونسف لحل الدولتين
  • العفو الدولية تدعو البرلمان الإيطالي إلى رفض قانون يجرم الاحتجاج
  • قرار تاريخي بقطع العلاقات مع الاحتلال| برشلونة تنتفض ضد انتهاكات إسرائيل.. وخبير: يعزز الضغط الدولي
  • «حشد»: إسرائيل تواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية الأكثر بشاعة في التاريخ
  • الأونروا: مجاعة غزة يمكن وقفها بتوفّر الإرادة وما نطلبه ليس مستحيلا
  • كيف عوّضت الأرض فلسطينيا بعد فقدان عمله خلال الحرب؟
  • أين اختفت المحكمة الجنائية الدولية؟
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: الصمت الدولي يشجع إسرائيل على التمادي في جرائمها
  • المشري: المحكمة العليا أكدت صفتي رئيسًا للمجلس الأعلى للدولة
  • باكستان تدعو مجلس الأمن الدولي إلى التحرك فورا لوقف الإبادة الجماعية في غزة