431 من طلبة 16 دولة عربية يشاركون في برامج موهبة الإثرائية الصيفية 2024
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يشارك 431 من طلبة مبادرة “الموهوبون العرب”، من 16 دولة عربية، في برامج موهبة الإثرائية الصيفية التي تنظمها مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” خلال صيف عام 2024.
وأطلقت المؤسسة خلال هذا الأسبوع، العديد من برامج موهبة الإثرائية الصيفية، التي تستمر على مدى 3 و4 و6 أسابيع، بحسب طبيعة هذه البرامج، بمشاركة نحو 13 ألف طالب وطالبة من داخل المملكة، منهم 431 طالباً وطالبة من مختلف الدول العربية المشاركة في مبادرة “الموهوبون العرب”، تمثلت في: سوريا، والأردن، وفلسطين، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وتونس، والجزائر، والعراق، وسلطنة عمان، وقطر، والكويت، وليبيا، والمغرب، وموريتانيا، واليمن.
وسيقدم للطلبة في هذه البرامج مواد علمية إثرائية مكثّفة في المجالات البحثية والعلمية والتقنية ذات الأهمية الحيوية، ليكتسب الطلبة خلالها العديد من المهارات العلمية والشخصية والمعرفية، وخبرات متقدمة تنمي قدراتهم ومهاراتهم، وتقدم لهم الدعم المناسب لتطويرها وصقلها؛ نتيجةً لتدريبهم على يد خبراء دوليين ورواد في مجال رعاية الموهوبين، في عدد من الوحدات العلمية الإثرائية.
وأوضح نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمبادرة “الموهوبون العرب” مدير إدارة التعرف والتسجيل في موهبة فهد التميمي أنه من خلال الدورات الثلاث لهذه المبادرة قد تم اكتشاف 1156 موهوباً وموهوبةً من 17 دولة، وتم تقديم الرعاية لـ839 طالباً وطالبةً منذ انطلاقتها في العديد من البرامج الحضورية في الجامعات السعودية والعديد من البرامج التي تنفذ لهم عن بعد.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الدفاع يطلع على قدرات وإمكانيات عدد من الشركات الصناعية التركية
يُذكر أن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بالشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو”، قد أطلقت مبادرة “الموهوبون العرب”؛ بهدف اكتشاف ورعاية الموهوبين العرب، على مستوى العالم العربي، من خلال نقل تجربة المملكة الرائدة في هذه المجال.
وتركز المبادرة على الاستثمار في الطاقات العربية الشابة من الموهوبين والمبدعين، وتوفير البيئة الملائمة لهم، والاستفادة من قدراتهم النوعية، وتمكينهم لقيادة التغير وصناعة المستقبل.
كما تأتي مبادرة “الموهوبون العرب” لتبرز الريادة العالمية لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بوصفها إحدى المؤسسات المتخصصة في اكتشاف ورعاية الموهوبين، ومشاركة خبراتها النوعية العريقة مع الجهات المعنية بالعالم العربي، لتعزيز الدور الريادي للمملكة العربية السعودية، وإرساء أسس التكامل بين البلدان العربية في مجال اكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الموهوبون العرب
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الأسبوع الأخير من البرامج الصيفية لصندوق الوطن
انطلقت اليوم الإثنين، فعاليات الأسبوع الرابع والأخير من البرامج الصيفية لصندوق الوطن في أكثر من 56 مدرسة، و5 مراكز ثقافية، و5 مراكز شبابية على مستوى الدولة تحت شعار "وطني إيماني ويقيني".
شهدت الأنشطة تفاعلا كبيرا من طلاب المدارس والجامعات الإماراتية واختتمت بمعارض فنية تضم إبداعات الطلبة من رسومات وخط وكتابة، إلى جانب أعمال باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ولاقت البرامج الصيفية- التي تنوعت بين الأنشطة الثقافية والوطنية والرياضية والترفيهية - إشادة واسعة من أولياء الأمور، خاصة لما ركزت عليه من تعزيز الهوية الوطنية، وتشجيع الابتكار والإبداع، إضافة إلى أنشطة "العربية لغة القرآن" التي كانت الأبرز في المدارس المشاركة.
وأشاد ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، بالجهود الكبيرة التي قدمتها الجهات الراعية والداعمة والشركاء وإدارات المراكز والمدارس المشاركة، مؤكدا أن البرامج تعكس روحا وطنية صادقة، وإحساسا عاليا بالمسؤولية المجتمعية تجاه أجيال المستقبل، وثمن جهود المدرسين والمدربين والخبراء والكتاب والمبدعين المشاركين في الأنشطة.
وأكد القرقاوي أن صندوق الوطن، بتوجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، ملتزم بترجمة رؤى القيادة الرشيدة من خلال مبادرات ومشاريع تركز على تنمية الإنسان، خصوصا الشباب، وتعزيز انتمائهم وهويتهم الوطنية، وتمكينهم معرفيا ومهاريا ليكونوا قادرين على الإبداع في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن البرامج الصيفية لم تكن مجرد وسيلة ترفيهية، بل كانت فرصة حقيقية لتعريف الأجيال الجديدة بالقيم الإماراتية الأصيلة، وترسيخ التراث الوطني، وتشجيع المواهب وتعزيز روح الابتكار والإبداع في بيئة محفزة وشاملة.
أخبار ذات صلةمن جهته عبر الخطاط سعيد العامري عن سعادته بالمشاركة طوال أربعة أسابيع في تدريب الطلبة على أساسيات وجماليات الخط العربي، مؤكدًا وجود العديد من المواهب الواعدة التي تحتاج إلى دعم لصقل مهاراتها.
وأشار إلى أن الورش ركزت على تنمية الحس الجمالي لدى الطلاب وتعزيز ارتباطهم بحروف لغتهم الأم، مشيدا بدور صندوق الوطن في رعاية الخط العربي والحرص على وجوده دائما في أنشطته وفعالياته المخصصة للأجيال الجديدة.
من جانبها، أكدت سهام ملدان، مشرفة الأنشطة في البرامج الصيفية لصندوق الوطن بمدرسة "أبوظبي الدولية"، أن الطلبة تفاعلوا بشكل إيجابي مع الفعاليات لاسيما تلك التي ركزت على الهوية الوطنية، واللغة العربية، والقيم الإماراتية.
من جانبها، أعربت الكاتبة والتربوية حمدة البلوشي عن سعادتها بالتواصل المباشر مع الطلبة، من خلال تقديم القصص الإماراتية الشعبية التي تنقل القيم والأخلاق بأسلوب بسيط وجاذب.
وضمن العروض المسرحية المرافقة للبرامج، تألقت مسرحية "سر الفريج الأزرق" على مسرح المركز الثقافي في الفجيرة، وسط حضور جماهيري واسع من مختلف الأعمار.
المصدر: وام