التحقيق مع لاعب تركي بسبب حركة مثيرة في يورو 2024
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، تحقيقا مع لاعب كرة القدم التركي "ميريح ديميرال" بعد احتفاله بهدفه في مرمى المنتخب النمساوي، ببطولة أوروبا 2024 مساء الثلاثاء بإشارة ترتبط عادة بجماعة قومية متطرفة.
وسجل "ديميرال"، الذي يخضع للتحقيق بتهمة "السلوك غير اللائق المزعوم"، هدفين في فوز مثير 2-1 على النمسا ليضمن مكانه في ربع النهائي، ويحتفل بأداء التحية المرتبطة بالمنظمة القومية التركية المتطرفة المعروفة بالذئاب الرمادية بكلتا يديه.
وفي مقابلة له بعد المباراة يوم الثلاثاء الماضي، قال اللاعب التركي : "أنا فخور للغاية لأنني تركي، لذلك بعد الهدف، شعرت بقوة (بالرغبة في تحقيق ذلك)، وأردت أن أفعل ذلك، وأنا سعيد للغاية لأنني فعلته".
وردت وزيرة الداخلية الألمانية "نانسي فايسر" على الحادث في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، قائلة: "إن رموز المتطرفين اليمينيين الأتراك ليس لها مكان في ملاعبنا"، مؤكدة "أن استخدام بطولة أوروبا لكرة القدم كمنصة للعنصرية أمر غير مقبول على الإطلاق".
ومن جانبه، انتقد السياسي التركي عن حزب الحركة القومية، "دولت باهتشلي"، اليوم الأربعاء، تحقيقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، مشيرا إلى أن التحية التي ألقاها ديميرال "أثارت سخط العديد من النفوس المريضة" في تركيا والخارج، موضحا: "إن علامة الذئاب الرمادية التي صنعها ابننا ميريح بعد تسجيله الهدف هي رسالة الأمة التركية إلى العالم".
وقام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الأربعاء، بتعيين مفتش للتحقيق في تصرفات "ديميرال"، حيث يرجح أن يعاقب بأداء غرامة مالية أو حظر تام من المشاركة في المباريات، بما فيهم المباراة القادمة ضد المنتخب الهولندي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي: نعزز قوتنا العسكرية بسبب ترامب
صرحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس،اليوم السبت، بأن القارة تعزز إنفاقها الدفاعي بعد "معاملة قاسية" من إدارة ترامب، داعيةً إلى علاقات أقوى لمواجهة "القوة الاقتصادية" للصين.
وفي حديثها خلال منتدى شانجريلا العسكري في سنغافورة، ردّت كالاس على تعليقات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الذي وصف إصرار الرئيس دونالد ترامب على زيادة الإنفاق العسكري بأنه "معاملة قاسية".
وعلقت كالاس ساخرةً عندما سُئلت لاحقًا عن خطاب هيجسيث: "إنه حب على أي حال، لذا فهو أفضل من لا حب على الإطلاق".
وأكدت كالاس أن علاقة بروكسل بواشنطن لم تنقطع، قائلةً إنها تحدثت إلى هيجسيث أمس الجمعة.
وأضافت: "لقد سمعتم خطابه. كان في الواقع إيجابيًا جدًا بشأن أوروبا، لذا هناك بالتأكيد بعض الحب هناك".
الناتووقد دأب ترامب على الضغط على دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) لزيادة الإنفاق الدفاعي، مطالبًا بما يصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، ومؤكدًا أن واشنطن لن تتسامح بعد الآن مع المتطفلين.
وقالت كالاس: "هناك دول مختلفة في أوروبا، وقد أدرك بعضنا منذ زمن طويل حاجتنا إلى الاستثمار في الدفاع".
قالت: "لقد غيّر الاتحاد الأوروبي مساره وأعاد تصور نموذجنا الخاص".
اضافت : "من الجيد، نبذل المزيد من الجهود، ولكن ما أريد التأكيد عليه هو أن أمن أوروبا وأمن المحيط الهادئ مترابطان إلى حد كبير".
وأشارت كالاس إلى أوكرانيا، حيث يعمل جنود من كوريا الشمالية بالفعل، وتزود الصين روسيا بالمعدات العسكرية.
وقالت كالاس: "كانت هناك بعض الرسائل القوية للغاية في خطاب وزير الدفاع الأمريكي بشأن الصين".
وقالت كالاس إن الاتحاد الأوروبي يريد بناء "شراكات تخدم مصالحنا المشتركة" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك في مجال الدفاع والاقتصاد.
الصينواختلفت كالاس مع الاقتراحات بأن تركز واشنطن على منطقة المحيطين الهندي والهادئ وأن تركز أوروبا على منطقتها الخاصة.
قالت: "أعتقد حقًا أنه إذا نظرنا إلى القوة الاقتصادية للصين، فأعتقد أن الدول الكبرى أو القوى العظمى تبالغ أحيانًا في تقدير قوتها".
وأضافت كالاس أنه لا يمكن مواجهة الهيمنة الاقتصادية للصين إلا بالتعاون مع "شركاء متشابهين في التفكير مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وأستراليا، ونيوزيلندا، واليابان، وكوريا الجنوبية... وسنغافورة".
وفي وقت سابق، قال هيجسيث للمندوبين: "إننا نحث حلفائنا في أوروبا على امتلاك المزيد لأمنهم الخاص والاستثمار في الدفاع".
وأضاف: "بفضل الرئيس ترامب، فإنهم يزيدون جهودهم".