حجة.. لقاء في كشر لمناقشة التحشيد للدورات العسكرية وتعزيز المبادرات المجتمعية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش لقاء بمديرية كشر محافظة حجة برئاسة المحافظ هلال الصوفي اليوم الجوانب المتصلة بالتحشيد للدورات العسكرية المفتوحة وتعزيز تنفيذ المبادرات المجتمعية وتماسك الجبهة الداخلية.
وأكد اللقاء الذي ضم وكيل المحافظة محمد القاضي ومدراء الأمن العميد علي القاسمي، والمديرية إبراهيم المدومي ومنطقة ابو طير الأمنية العقيد عماد القاضي ومشايخ وشخصيات اجتماعية، ضرورة الاستعداد للمرحلة الرابعة من الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة، واستمرار الفعاليات والأنشطة المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة “إسناد ودعم المقاومة الفلسطينية الباسلة.
وتطرق إلى موجهات القيادة الثورية المتعلقة بالقطاع الزراعي، وأهمية دعمه، والمساهمة في تنفيذ مشاريع المبادرات المجتمعية في بناء السدود وعملية البناء والتنمية واستغلال موسم الأمطار في التوجه للزراعة لتعزيز الإنتاج الزراعي.
وفي اللقاء اكد الوكيل القاضي أهمية الاستمرار في رفد الجبهات والمشاركة في المسيرات والفعاليات المؤيدة للقرارات التي يتخذها قائد الثورة في خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأشار إلى ما تسطره القوات المسلحة اليمنية من بطولات وما تحققه مع الأجهزة الأمنية من إنجازات.. مؤكدا مسؤولية الجميع في الحشد والتعبئة للدورات العسكرية والتعاون مع الأجهزة الأمنية.
بدوره استعرض مدير الأمن دور المشايخ والشخصيات الاجتماعية في معالجة القضايا المجتمعية، ومساندة جهود الأجهزة الأمنية في إرساء دعائم الأمن والاستقرار وتفويت الفرص على المتربصين بالوطن.
وأكد أهمية التعاون مع الأجهزة الأمنية لإفشال مخططات العدوان التي تستهدف الجبهة الداخلية.. مشيرا الى المواقف المشرفة لأبناء كشر في الدفاع عن الوطن وتقديم قوافل الشهداء.
حضر اللقاء مديري فروع المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي وقيادات أمنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حجة كشر الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
فن القيادة والباشا المعايطة مثالاً
صراحة نيوز – علميا تتمثل مسؤوليات القائد لدى أي جهة وفي أية مؤسسة في قدرته على وضع الرؤى والأهداف وحسن ادارة للموارد البشرية بكافة الإختصاصات وتوزيع المهام والأدوار عليهم خلافا للقائد الأمني والذي عليه ايضا ان يكون ملما بمتطلبات قيادة الجهاز التي يكتسبها من خلال الدورات والممارسة والمشاركة في التدريبات .
اسوق هذه المقدمة في ضوء ما نعاني منه جراء عدم وضع الشخص المناسب في الموقع المناسب لدى العديد من الجهات والمؤسسات الحكومية بوجه خاص والذي ينعكس سلبا على مستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين ويزيد من حالات الامتعاض واتساع هوة عدم الثقة بهذه الجهات .
وكمراقب من موقعي في السلطة الرابعة ( مهنة المتاعب ) يشدني من يتصفون بحسن القيادة وأرى من الواجب على وسائل الإعلام تسليط الضوء عليهم ليس فقط بسبب ندرتهم بل باعتبارهم يمثلون القدوة وهو ما نحتاجه وطنيا ويشدد عليه جلالة الملك في لقاءاته مع المسؤولين
( المسؤول الذي ليس بحجم المسؤولية عليه أن ينسحب )
يحضرني في هذا المقام مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة الذي عرفته مساعدا لمدير الأمن العام السابق واستطاع بوقت قياسي من توليه قيادة الجاهز تطويره بالبناء على ما كان باعتباره احد أهم دعائم الأمن والإستقرار والأكثر احتكاكا مع عامة المواطنين بصورة عززت من أواصر الثقة بالجهاز بكافة منتسبيه والحكايات من أرض الواقع لا تعد ولا تحصى سواء في سرعة استجابة الباشا للملاحظات التي تصله من عامة المواطنين وفي اندفاع منتسبي الجهاز لتقديم ما يستطيعون من خدمات للمواطنيين مغامرين بارواحهم لقاء حماية انسان أو انقاذه ومساعدة من يلجأون اليهم .
والباشا المعايطة من القلة بين المسؤولين الذين يبتعدون عن الشو والإستعراض امام وسائل الإعلام مقدما العمل والإنجاز والسمعة الطيبة على ( الهرج اللي ما اله داع ) مؤمنا بأهمية حماية المنظومة الإجتماعية وعدم التمييز بين الناس ويكفي لتدعيم شهادتي اننا في الإعلام لم نرصد اية نقاط سوداوية أو تجاوزات لا بل رصدنا محاسبة فعلية لتصرفات فردية لبعض منتسبي الجهاز .
وبعيدا عن النفاق والرياء فشهادات من عرفوا الباشا المعايطة وعلى جميع المستويات العسكرية والمدنية والعشائرية وحتى الإعلامية لا تختلف لا من حيث انسانيته وحسه الأمني وحنكته وحكمته فهو ابن وطن بإمتياز وقيادي من الطراز الرفيع ترعرع في المؤسسة الأمنية ويؤمن ان القيادة هي عملية توجيه وتوزيع الأدوار وحسن استثمار الموارد البشرية والتقنية من قبل كافة المرتبات ليتحمل الجميع كل في موقعه مسؤولياتهم لتحقيق الأهداف ورسالة الجهاز كما يجب .
معطي العافية عطوفة الباشا فلقد ضربت مثلا حيا في القدوة وحسن العطاء والإنجاز وفقكم الله وسدد على دروب الخير خطاكم في خدمة الأردن وأهله تحت ظل الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه .