مرصد الأزهر يصدر مؤشره الشهري للعمليات الإرهابية في باكستان لشهر يونيو 2024
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الوضع الأمني في باكستان ضمن قراءاته الشهرية لأنشطة الجماعات المتطرفة في البلاد.
وبناء على مؤشر الهجمات الإرهابية لشهر يونيو 2024، نٌفذ (42) هجومًا إرهابيًا أسفر عن مقتل (38) فردًا من قوات الأمن؛ فيما أُصيب (45) آخرون بجروح بالغة، وذلك مقابل (23) هجومًا إرهابيًا في مايو الماضي أسفر عن (34) قتيلًا، وإصابة (15) آخرين.
كما قتل نحو (30) مدنيًا، وأٌصيب (29) آخرين في هجمات يونيو، ما يشير إلى ارتفاع عدد الهجمات الإرهابية بنسبة قدرها 46.3% مقارنة بشهر مايو، كما سجل عدد الضحايا زيادة قدرت بـ 10.6 %، و67.7 % في عدد المصابين.
ويقف وراء معظم هجمات يونيو كل من: جيش تحرير بلوشستان، وحركة طالبان باكستان، وتنظيم داعش الإرهابي.
وتخلل تلك الهجمات استهداف الكمائن ونقاط تفتيش تابعة للشرطة والجيش بالقنابل اليدوية والأسلحة الثقيلة.
وبالنظر إلى مناطق تمركز العمليات الإرهابية، نجد أن أغلبها نفذ في المناطق الحدودية المتاخمة لأفغانستان، مثل: إقليم البلوشستان، ووزيرستان، وخيبربختونخواه، والبنجاب.
وكان إقليم "خيبر بختونخواه" هو الأكثر تضررًا من حيث عدد الهجمات والإصابات مقارنة بالمناطق الأخرى من البلاد.
ووفقًا لمؤشر مرصد الأزهر فإن أجهزة الشرطة وقوات الأمن والجيش كثفت عملياتها ضد الجماعات الإرهابية وأماكن تمركزها في جميع أنحاء باكستان، خاصة المناطق الحدودية التي تمثل التحدي الأكبر أمام إقرار الأمن الشامل في باكستان.
وعلى ذلك، نفذت جهات إنفاذ القانون عددًا من العمليات العسكرية الشاملة في يونيو، والتي أدت إلى تحييد (43) إرهابيًا، واعتقال (225) آخرين، في حصيلة أعلى من المعلن في مايو الماضي الذي سقط خلاله (92) قتيلًا من الجماعات الإرهابية واعتقل (89) آخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجماعات المتطرفة تنظيم داعش الإرهابي مرصد الأزهر لمكافحة التطرف باكستان
إقرأ أيضاً:
الشيخ الشهري يوضح: لهذا السبب سُميت أيام التشريق بهذا الاسم.. فيديو
الرياض
أكد الشيخ محمد الشهري، الداعية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن تسمية “أيام التشريق” تعود إلى عادة قديمة في زمن الحجاج.
وأشار إلى أنه في هذه الأيام التي تبدأ من الحادي عشر وحتى الثالث عشر من شهر ذي الحجة، كان الحجاج يعرضون لحوم الأضاحي للشمس حتى تجف، وهذا التعريض للشمس يُعرف بالتشريق.
وأوضح الشيخ الشهري أن هذا الاسم يدل على عملية تجفيف اللحوم بهدف حفظها، وكان ذلك جزءًا من طقوس الحج وأيام النحر، حيث يستمر الحجاج في هذا التقليد بعد يوم العاشر المعروف بيوم النحر.
وأشار الشيخ إلى أن هذه الأيام المباركة تحمل أهمية دينية عظيمة، حيث ورد في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:”يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق، هي عيدنا نحن أهل الإسلام، وأيام أكل وشرب.”
وبين أن هذه الفترة من أيام الفرح والاحتفال والتكبير، ويُستحب فيها الإكثار من ذكر الله تعالى والاسمية،كما نبه إلى تحريم الصيام في أيام التشريق إلا لمن كان عليه قضاء، وذلك اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
يُذكر أن أيام التشريق تمثل جزءًا هامًا من مناسك الحج، وتجمع بين الشعائر الدينية والتراث الثقافي الإسلامي، مما يجعلها أيامًا مميزة يعبر فيها المسلمون عن فرحتهم بنعمة الحج والذبح والتقرب إلى الله تعالى.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/bxfZH7gzcjPk3d70.mp4