تركيا تستدعي السفير الألماني وبرلين ترد بالمثل
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أثار إعلان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التحقيق مع لاعب المنتخب التركي، مريح أميرال، بسبب رفعه شارة “الذئاب الرمادية” خلال مباراة منتخب بلاده مع النمسا ضمن بولة أمم أوروبا غضبا تركيا واسعا.
وفي ظل ردود الفعل المستنكرة للواقعة، قامت الخارجية التركية باستدعاء السفير الألماني لدى أنقرة.
وكان دميرال قد ذكر في تصريحاته عقب المباراة: “أنا افتخر بكوني تركي وأعبر عن هذا كل مرة، لهذا فعلت هذا احتفالا بالهدف، الأمر طبيعي والجماهير التركية فخورة بنا، وإن شاء الله سنواصل هذا الأداء، الحركة لا تحمل أي معنى، أردت فقط أن أوضح مدى افتخاري وسعادتي”.
وهاجمت وزيرة الداخلية الألمانية دميرال مطالبة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بفرض عقوبات على اللاعب التركي.
وفي بيان منه بشأن الواقعة، أفاد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه فتح تحقيقا بموجب البند الرابع من المادة 31 للائحة التأديبية لاتحاد بسبب التصرفات غير اللائقة للاعب المنتخب التركي خلال مباراة فريقه مع النمسا ضمن مباريات دور السادس عشر من كأسس الأمم الأوروبية التي أقيمت بمدينة لايبزيغ الألمانية أول أمس، وأنه سيتم تقديم مزيد من المعلومات حول الأمر خلال الأيام القادمة.
ولم يتأخر رد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، حيث صرح الناطق باسم الحزب، عمرو شاليك، أن تصريحات وزيرة الداخلية الألمانية بشأن لاعب المنتخب التركي، والتحقيق الذي أطلقه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يمكن قبولهما، مفيدا أنه من الأفضل للباحثين عن الفاشية والعنصرية التركيز على نتائج الانتخابات التي تشهدها الدول الأوروبية المختلفة بالآونة الأخيرة.
وأعربت الخارجية التركية في بيانها عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضها لفتح تحقيق تأديبي بحق لاعب المنتخب التركي، مفيدة أنه لا يمكن وصف كل من يرفع شارة الذئاب الرمادية “باليميني المتطرف” وأن الحركة غير محظورة في أوروبا بموجب التقرير الصادر عن هيئة حماية الدستور الألمانية في سبتمبر/ أيلول من عام 2023، وأن ردود الفعل الصادرة عن الأجهزة الألمانية تتضمن عداء للأجانب.
وشددت الخارجية التركية على إدانتها لردود الفعل السياسية بحق استخدام رمز تاريخي وثقافي بشكل لا يستهدف أحدا أثناء الاحتفال في مناسبة رياضية.
وفي رد منها على الخطوات التركية، أقدمت الخارجية الألمانية اليوم على استدعاء السفير التركي لدى برلين، وذكر المتحدث باسم الخارجية الألمانية أن الاستدعاء جاء على خلفية واقعة “الذئاب الرمادية”.
Tags: أمم أوروباالخارجية الألمانيةالخارجية التركيةالذئاب الرماديةالمنتخب التركي لكرة القدمالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أمم أوروبا الخارجية الألمانية الخارجية التركية الذئاب الرمادية المنتخب التركي لكرة القدم الاتحاد الأوروبی لکرة القدم الخارجیة الترکیة المنتخب الترکی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع وزير الخارجية الألماني
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الجمعة، خلال استقباله بمقر الرئاسة في مدينة رام الله ، وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، مستجدات الأوضاع الفلسطينية، وخصوصًا في قطاع غزة .
وأطلع الرئيس عباس، الوزير فاديفول، على الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وقتل الفلسطينيين العزل، وجريمة التجويع، إضافة إلى الاعتداءات في الضفة الغربية ومخيمات الشمال، واستمرار إرهاب المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم.
وأكد الرئيس، أن الأولوية الآن هي الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لوقف حرب التجويع، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة بدعم عربي ودولي، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، بالإضافة إلى وقف الاستيطان ومحاولات الضم وإرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة.
وشدد الرئيس على الاستعداد للذهاب للانتخابات العامة التي لن تشمل القوى السياسية والأفراد الذين لا يلتزمون ببرنامج والتزامات منظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الدولية، ومبدأ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، وأهمية الذهاب لتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وفق ما جاء في المؤتمر الدولي للسلام لنيويورك، مؤكدا أننا نريد دولة فلسطين غير مسلحة، بما في ذلك في قطاع غزة.
وثمن الرئيس عباس، تصريحات الوزير الألماني الداعمة لحل الدولتين وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتأكيده على وحدة الأراضي الفلسطينية تحت السلطة الفلسطينية، كذلك الشكر على ما تقدمه ألمانيا من مساعدات إنسانية لقطاع غزة و الأونروا ودعم بناء المؤسسات وتنفيذ برامج الإصلاح الفلسطيني، وكذلك مواقفها المؤكدة على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية ومنع التهجير.
من ناحيته، أكد الوزير الألماني أهمية تولي دولة فلسطين إدارة قطاع غزة، عقب نهاية الحرب لأنها الجهة الشرعية الوحيدة التي تمثل الفلسطينيين، ومن الضروري أن تساهم في إعادة إعمار القطاع، مؤكدا استعداد بلاده لتقديم الدعم والمساهمة اللازمة للسلطة الوطنية في إعادة الإعمار.
وشدد على رفض بلاده لاستمرار الاستيطان وبناء المستوطنات وسياسات الضم التي تتبعها إسرائيل، مشددا على دعم الحلول السلمية التي تؤدي إلى الاستقرار وتحقيق الأمن.
ودعا إسرائيل للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لديها، قائلا إن هذه الأموال حق للفلسطينيين، واستمرار احتجازها يشكل خطرا على الاستقرار.
ــــ
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فتوح: الوقت قد حان لإعلان قطاع غزة منطقة منكوبة دوليا "رايتس ووتش": استهداف إسرائيل للجائعين جريمة حرب أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم الجمعة 01 أغسطس الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة مظاهرة في سخنين تنديدا بالحرب والتجويع في غزة محدث: اتصالات مصرية قطرية مكثفة بشأن مستجدات مفاوضات غزة 3 دول أوروبية تدعو لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة فورا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025