«بقينا مش محتاجين حاجة بفضل ربنا والريس»، بهذه الكلمات عبَّر صابر السيد، 55 عاما، عن مدى امتنانه لمبادرة حياة كريمة التي منحتهم الحياة، بعد أن كلف الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفير حياة كاملة لهم وإدخال كل الخدمات على مركز الصف بالجيزة، إذ يعيش صابر برفقة والديه وزوجته وبناته الـ4 اللاتي عاش يحلم أن يتبوأن مراكز عالية ويذهبن للجامعة لأنه حرم من التعليم، وفقًا لحديثه لـ«الوطن».

الحلم بقى حقيقة

داخل قرية الشوبك الشرقي بمركز الصف، يعيش صابر في منزل به أجهزة كهربائية وأسرَّة ومياه وكهرباء، بعد أن عانى سنوات من شرب مياه غير صالحة وانقطاع الخدمات عنه، وكان يرى أطفاله يعانون من البرد في الشتاء، والحر والشمس في الصيف بسبب أن المنزل كان من دون سقف وبالكاد يغلق باب المنزل، يقول: «دلوقتي بسبب حياة كريمة عايش مستور وبناتي مستورين وعايشين عيشة هنية، أكل وشرب ومعاش وبيتعلموا أنشطة، وكفاية إننا عايشين حياة المدن».

التعليم أولوية «حياة كريمة»

«التعليم نور وأنا كنت عايز بناتي تتنور»، القرية كانت تفتقد التعليم والمدارس والمكتبات والحصول على أي شيء، وكان صابر يجد صعوبة كبيرة في أن يرسل بناته لمدرسة أو مدرسة خارج المركز، لكن مبادرة حياة كريمة حققت أحلامه بأكثر من مدرسة لجميع المراحل التعليمية، غير المكتبات التي لا تبعد عنه لتتمكن بناته وغيرهن من الحصول على المعلومة بكل سهولة.

مياه صالحة للشرب، ووحدات صحية وإسعاف ومحطة رفع الصرف الصحي  في كل قرية ومستشفيات ومبنى إداري وملعبين للعب الكرة، ومجمعات لخدمات الحكومية، كل ذلك لخدمة أهالي قرية ويخدم ما يقارب من الـ60 ألف نسمة، وفقًا لصابر، بالإضافة لمركز تكنولوجي وسجل مدني ومكاتب خدمات التموين والتضامن والشهر العقاري والوحدة المحلية والمجلس المحلي للقرية ومكاتب خدمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة الجيزة مدارس حياة كريمة مبادرة حياة كريمة حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

وزير الطوارئ في ذكرى استشهاد الساروت: لن ننسى الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل أن تكون سوريا حرة كريمة

دمشق-سانا

أكد وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح في ذكرى استشهاد البطل عبد الباسط الساروت أن صوته الذي صدح بالحرية والكرامة لن يغيب، وهتافه ارتفع فوق دويّ الرصاص ليعبر عن إرادة شعب بأكمله.

وقال الوزير الصالح في تغريدة له على منصة إكس: “لن ننسى أولئك الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل أن تكون سوريا حرة كريمة”، مستذكراً شهداء الدفاع المدني السوري، الذين أنقذوا الأرواح تحت القصف، وقدّموا حياتهم ثمناً لحماية المدنيين، من ساحات الثورة إلى ميادين الإنقاذ يكتب الشهداء الذاكرة السورية الحقيقية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزير الطوارئ في ذكرى استشهاد الساروت: لن ننسى الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل أن تكون سوريا حرة كريمة
  • زوج ينهي حياة زوجته في البحيرة بسبب خلافات أسرية
  • قتل والده في أول أيام العيد.. جريمة تهز قرية في مصر
  • وزير الحج: حرصنا على تفويج ضيوف الرحمن بعد الرابعة مساء بسبب الطقس
  • يا أخوانا المغتربين ديل عايشين في ضغوط نفسية ومادية وجسدية مبالغ فيها
  • بفيديو مؤثر.. ولي عهد الأردن يشعل تفاعلا بعد تأهل المنتخب لكأس العالم: صار الحلم حقيقة
  • التعليم العالي تؤكد جاهزية المشافي الجامعية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك
  • خطوات الاستعلام عن نتيجة الصف الرابع الابتدائي 2025 عبر بوابة التعليم الأساسي
  • ضمن «حياة كريمة».. الأورمان تبدأ ذبح الأضاحي في الفيوم أول أيام عيد الأضحى
  • نتيجة الصف الأول الإعدادي برقم الجلوس 2025.. رابط بوابة التعليم الرسمي