خالد داود لـ«الشاهد»: لم يكن هناك أي تنسيق مع الإخوان وقت الإعداد لدستور 2012
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي خالد داوود، أنه لم يكن هناك أي تنسيق مع الإخوان وقت إعداد دستور 2012، لافتًا إلى أنه كان هناك جدلا داخل جبهة الإنقاذ للدعوات لمٌقاطعة التصويت والانتخابات، والاستفتاء على دستور الإخوان بشكل منفرد.
التركيز على الحد الأدنى من المواد المدنيةوأضاف خالد داوود، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة «extra news»، أنه أثناء الإعداد كانت القوى المدنية داخل لجنة الـ100، تركز للحفاظ على الحد الأدنى من المواد المدنية.
وتابع: «بعد الإعلان الدستوري لم يكن هناك أي تنسيق مع الإخوان بل هناك حالة من الانقطاع، خاصة بعد تبين خيانة لكل المبادئ والأهداف التي أتت بها ثورة 25 يناير، وبالتالي كان لابد أن يكون هناك تغير ما بعد الخطوة الخاصة بالإعلان الدستوري وإعداد الدستور في 2012»، منوهًا أن كان هناك تسريب لياسر برهامي أحد قيادات الحركة السلفية وهو يقول أكثر دستور يضمن لينا قمع الحريات العامة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي لحكومة لبنان: أي تنسيق مع حزب الله "غير مقبول"
ذكر تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقلت إلى لبنان، عبر قنوات دولية، رسالة واضحة مفادها أن أي تعاون أو تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله يُعد "غير مقبول"، وذلك على خلفية تعليق ضربة إسرائيلية كانت مخططة ضد هدف تابع للحزب في جنوب لبنان.
وبحسب التقرير، كانت إسرائيل قد رصدت في الآونة الأخيرة مستودع أسلحة لحزب الله في بلدة ينّوح جنوب لبنان، وأبلغت الجيش اللبناني بموقعه من أجل التعامل مع ما وصفته بـ"الخرق".
وعقب انسحاب الجيش اللبناني، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذير إخلاء للمبنى تمهيدا لقصفه، قبل أن يقرر في اللحظات الأخيرة تأجيل الضربة، بعد طلب من الجيش اللبناني العودة إلى الموقع والتعامل مع الوضع.
ونقل التقرير عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن تل أبيب رصدت مؤشرات على تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله، مضيفًا أن إسرائيل "منحت الجيش اللبناني فرصة لمعالجة الخرق"، لكنها شددت في رسالة نُقلت عبر الأميركيين على أن هذا النوع من التعاون "غير مقبول".