يواجه نجم كرة القدم البرتغالي، كريستيانو رونالدو عقوبة مالية توصف بـ"الكبيرة"، وذلك عقب تجاوزه لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وتعامله مع مؤسسة  "ووب" غير المتعاقدة مع الهيئة الكروية.

وسمح رونالدو، ذو 39 عاما، لمؤسسة  "ووب" بقياس معدل نبضات قلبه خلال المباراة الأخيرة، التي دخلت ضمن مباريات الدور الـ16 من بطولة أمم أوروبا 2024، ضد سلوفينيا، ومنحها حق نشر المعلومات على حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي.



وفي هذا السياق، قال موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الخميس، إن "قياس المؤسسة المعنية لمعطيات رونالدو، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، يخرق قوانين "يويفا"، المتعلّقة بحق امتلاك معطيات اللاعبين والفرق للمؤسسات المختصة المتعاقدة مع الهيئة".

وأوضح المصدر نفسه، بأنه "لا يسمح لأي جهة أن تمتلك المعلومة، حيث إن اليورو هي منافسة حصرية وممتلكة خاصة بالهيئة؛ مشيرا إلى أن المؤسسة كانت قد نشرت قياس معدل نبضات قلب رونالدو، حين اتّجه لتنفيذ ركلة الترجيح الأولى للمنتخب البرتغالي.

وأكدت مؤسسة "ووب" بأن معدل نبض رونالدو قد بلغ 100 نبضة في الدقيقة، وهو رقم كبير يكشف حجم التوتر الذي كان عليه نجم الكرة البرتغالي، وإمكانية تشكيله خطرا على صحته.

كذلك، قال موقع "هيلث لاين" البريطاني، إن "رقما مماثلا، في حال عانى الشخص من صعوبة في التنفس، قد يُشكل عليه خطرا كبيرا".

وأضاف الموقع البريطاني، بأن "معدل نبض رونالدو في المباراة، قد كان أعلى خلال فترات اللعب، وهو رقم طبيعى، حيث إنه قد بذل جهدا متواصلا لفترة طويلة، كما أنه حاول أن يساعد زملاءه من أجل تحقيق الفوز في الوقت الرسمي، قبل المرور لمرحلة الأشواط الإضافية، غير أنه فشل، بعد أن أضاع ركلة جزاء صدّها الحارس يان أوبلاك".


وتابع الموقع نفسه: "لكنه عاد بقوة في الامتحان الأهم، وتمكّن من تسجيل الركلة الترجيحية الخاصة به، وبها منح زملائه الثقة لتحقيق الفوز، والتأهل لمواجهة فرنسا في الدور الربع النهائي".

تجدر الإشارة إلى أن تعامل اللاعبين مع مؤسسات غير متعاقدة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أو الإشهار لها، يعتبر خرقا للقانون، وتجاوزا قد يكلّفهم غرامات مالية ضخمة؛ وهذا ما حدث مع المهاجم الدنماركي السابق، نيكلاس بنتنر، الذي قام بإشهار لعلامة ملابس، عند احتفاله بأحد الأهداف التي سجّلها".

واضطر نيكلاس بنتنر، إثر ذلك، لدفع قيمة 100 ألف يورو، خلال عام 2012، فيما يصف "يويفا" هذا النوع من المخالفات بـ"التسويق الكميني"، بالقول إن "الشخص المعني يضع خطة تُشبه الكمين، من أجل اختراق القوانين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية كرة القدم رونالدو رونالدو كرة القدم نبض القلب رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب

قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.

بدون إصابات.. إخماد حريق في منور بمستشفى قصر العيني بالقاهرةرئيس جامعة القاهرة يفتتح أحدث عمليات التجديد والتطوير بمستشفي قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي" بتكلفة 40 مليون جنيه

وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.

الخدمة الطبية  

وأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.

وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.

طباعة شارك جامعة القاهرة قصر العيني رئيس جامعة القاهرة

مقالات مشابهة

  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • بالأرقام .. مكاسب مالية كبيرة تنتظر بيراميدز من لقاء فلامنجو
  • حاكم مصرف سوريا: تلقينا مساعدات وإسهامات مالية كبيرة من المملكة
  • الحسين إربد ينهي عقد مدربه البرتغالي ماتشادو ويكلف بشار بني ياسين بقيادة الفريق
  • توماس مولر ينقلب على رونالدو: بلا نقاش.. ميسي الأفضل في التاريخ!
  • ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
  • د.حماد عبدالله يكتب: الاستثمار هو الحل !!!
  • صحة المنيا تُطلق تدريبًا لـ قياس اداء مؤشرات سلامة المرضى
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • خطوات الاستعلام عن نتيجة اختبار القدرة المعرفية الورقي عبر موقع قياس