توقيف شابين من أصل مغربي على خلفية قضية تجنيد قاصرين لصالح منظمات متطرفة في إسبانيا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أوقف نهاية الأسبوع الفائت، شابان من أصل مغربي يشتبه في تورطهما بشبكة تنشط رمواقع التواصل الاجتماعي وتستهدف القاصرين والشباب لترويج عن أفكار متطرفة.
وكشفت صحف إسبانية، عن تحقيق مشترك بين دائرة الاستعلامات في فالنسيا وزامورا والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DST)، كان وراء اعتقال شابٍّ من أصل مغربي يدعى ”هوغو”، يبلغ من العمر 18 سنة، يشتبه في تزعمه للشبكة المذكورة
وأضافت إلى اعتقال شاب من أصول مغربية يشتبه فيه هو الآخر بارتباطه بالشبكة، حيث وُضِعا معاً رهن الاعتقال، تحت إشراف المحكمة المركزية التابعة للمحكمة الوطنية.
ووجهت للمشتبه فهما تهم جرائم التلقين النشط وتجنيد الشباب، كما أن أحد الشابين اعتنق الإسلام مؤخرا، بعد لقائه بمتطرف إسباني ورد اسمه في تحقيقات سابقة للشرطة، في قضايا إرهاب.
كلمات دلالية إرهاب إسبانياالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مداهمات وحملة أمنية واسعة في ألمانيا ضد أكبر شبكة متطرفة.. ما هي؟
أعلنت السلطات الألمانية الثلاثاء تنفيذ عمليات دهم في أنحاء البلاد تستهدف شبكة متطرفة وتتبنى نظريات المؤامرة فيما أعلنت حل "أكبر منظمة" تابعة للحركة.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية بأن عمليات الدهم التي أطلقت في سبع مناطق ألمانية استهدفت جمعية "مملكة ألمانيا" "Konigreich Deutschland" التي يبلغ عدد أتباعها 6000 شخص "ينكرون وجود جمهورية ألمانيا الاتحادية ويرفضون نظامها القانوني".
وأوضحت الوزارة بأنه تم حظر الجمعية اعتبارا من الثلاثاء نظرا إلى أن "أهدافها وأنشطتها تتعارض مع القانون الجنائي ومع النظام الدستوري"، مشيرة إلى أن الحظر يطال كذلك "منظمات عدة مرتبطة بهذه الجمعية".
وفي إطار العملية، أعلن مكتب المدعي العام الفدرالي توقيف أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة من الأعضاء المؤسسين للمجموعة التي أنشأت على مدى السنوات العشر الماضية "هياكل ومؤسسات أشبه بدولة" داخل الدولة تشمل نظاما للتأمين وهويات وحتى عملة خاصة بها.
وذكرت الوزارة بأن الجمعية تضم "متطرفين خطيرين" وهي جزء من حركة تعرف باسم "حركة مواطني الرايخ" التي ترفض شرعية الجمهورية الألمانية الحديثة.
يشار إلى أن "مملكة ألمانيا" تأسست عام 2012 على يد بيتر فيتسِك، وهو شخصية مثيرة للجدل، يُطلق على نفسه لقب "الملك".
وتدّعي هذه الجماعة أنها أسّست كيانًا بديلًا عن الدولة الألمانية، مع مؤسساتها الخاصة مثل البنوك، والشرطة، والنظام القضائي.
وتروج لفكرة إنشاء نظام بديل قائم على ما تصفه بالقيم الروحية والعدالة الاجتماعية، وتستخدم مفاهيم مستمدة من نظريات المؤامرة والتنمية الذاتية.