وقعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مذكرة تفاهم، مع شركة توبلاند لأدوات أصحاب الهمم ولوازمهم ، ممثلة عن شركة ابتكارات وي هير الخاصة المحدودة، بشأن إنشاء ورشة لإنتاج وصناعة حلول السمع عالية الجودة، تشمل سماعات الأذن الطبية بنوعيات مختلفة وأجهزة الشحن الخاصة بها، وذلك بهدف تلبية احتياجات أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية من الأجهزة المساعدة لهم .

وتحمل السماعات علامة النحلة المميزة لمنتجات أصحاب الهمم، وهو شعار مصنع في دولة الإمارات بواسطة مؤسسة زايد العليا.

وقع المذكرة عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبد الله الحميدان الأمين العام للمؤسسة، وعن شركة توبلاند لأدوات أصحاب الهمم ولوازمهم، أندي فاولكنر الرئيس التنفيذي للشركة، بحضور عدد من قيادات الجانبين في مقر مركز إنتاج أصحاب الهمم التابع للمؤسسة بمنطقة الباهية في أبوظبي.

وبموجب المذكرة يلتزم الجانبان بالتعاون في تطوير سوق للحلول السمعية المصنعة بالمؤسسة، مع إضافة منتجات جديدة إلى تشكيلة التصنيع، وتجهز المؤسسة وحدة التصنيع وتصنع المنتجات بتوجيه من الشركة التي تقدم المواد الخام اللازمة.

ويتعاون الطرفان في وضع أفكار تسويقية بهدف توسعة الأعمال التجارية في المنطقة، على أن تقدم الشركة إلى المؤسسة المساعدة لإقتناء الآلات المناسبة لإعداد حلول التصنيع، إضافة إلى السعي لتحقيق بيع سنوي يتجاوز 10 آلاف وحدة خلال السنة الأولى.

أخبار ذات صلة «تناغم» تحت سماء أبوظبي أوركسترا عالمي بمشاركة «أصحاب الهمم» في أبوظبي

ورحب عبد الله الحميدان، بتوقيع مذكرة التفاهم مع شركة توبلاند لأصحاب الهمم من خلال تقديم أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات المساعدة لأصحاب الهمم.

وأوضح أن المؤسسة تهدف من إنشاء هذه الورشة لمواكبة التطور في عالم التكنولوجيا الحديثة، وتعمل على صقل مهارات أصحاب الهمم والارتقاء بقدراتهم وإمكانياتهم إلى مستوى يمكنهم من العمل والإنتاج في الكثير من المجالات بما يلائم متطلبات السوق المحلي والعالمي تحت مظلة منتجات النحلة ليصبحوا طلاب منتجين وفعالين .

وأكد أن تعزيز توظيف أصحاب الهمم وإدماجهم في مختلف المجالات أمر أساسي لبناء مجتمعات شاملة، مشيرا إلى أن المؤسسة تعكف على تنفيذ استراتيجيات لإلحاق أصحاب الهمم بوظائف في العديد من القطاعات وتوفير فرص عمل لهم وإدماجهم في سوق العمل.

من جانبه قال أندي فاولكنر، إنه من خلال هذه المذكرة، ستوفر الشركة المزيد من فرص العمل لأصحاب الهمم في قطاع الصناعة من خلال منتجات مساعدة ميسورة التكلفة لهذه الفئة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم حاسة السمع لأصحاب الهمم أصحاب الهمم زاید العلیا

إقرأ أيضاً:

قائمة مرعبة.. 150 مادة مسرطنة في 6 منتجات تجميل شهيرة

كشفت مؤسسة Breast Cancer UK الخيرية أن ملايين النساء يتعرضن يومياً لمواد كيميائية سامة من خلال استخدامهن لمنتجات التجميل والعناية الشخصية، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وتحذر المؤسسة من أن الاستخدام المتعدد لمنتجات مثل الشامبو، وكريمات الوجه، طلاء الأظافر والعطور الصناعية، يؤدي إلى تفاعل تلك المواد لتشكيل ما وصفته بـ”كوكتيل كيميائي خطير” يُخِلُّ بتوازن الهرمونات في الجسم.

أكثر من 150 مادة كيميائية يومياً

تشير التقديرات إلى أن المرأة البريطانية العادية تتعرض لأكثر من 150 مادة كيميائية ضارة محتملة يومياً، نتيجة استخدام ستة منتجات تجميلية على الأقل في اليوم، بحسب استطلاع أجرته شركة  “YouGov” المتخصصة في أبحاث السوق.

أخطر المواد: الفثالات، البارابين، والعطور الصناعية 1. الفثالات (Phthalates)

توجد غالباً في طلاء الأظافر، الشامبو، ومثبتات الشعر.
تُستخدم لتقوية البلاستيك ولكنها تتسرب من خلال الجلد وتُخِلُّ بعمل الهرمونات، خاصة الإستروجين والتستوستيرون، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

2. البارابين (Parabens)

تشمل أنواعاً مثل ميثيل بارابين وبروبيل بارابين وتُستخدم في الكريمات والمرطبات. تخترق الجلد وتحفّز إنتاج هرمون الإستروجين المرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

3. العطور الصناعية (Synthetic Parfums)

تحتوي على مركّبات مثل Musk ketone وDiethyl phthalate، وهي مواد تؤثر سلباً على الجهاز التناسلي الأنثوي.

تأثيرات مركّبة لم تُؤخذ بالحسبان في التشريعات

قال رئيس المؤسسة غاريث لويد-جونسون إن اللوائح التنظيمية الحالية لا تعكس الخطر الحقيقي لاستخدام هذه المواد بشكل مركّب في الحياة اليومية، مضيفاً: “لا يمكن النظر لأي منتج تجميلي بمعزل عن غيره، ويجب إعادة تقييم القوانين لتشمل التفاعل الكيميائي بين المكونات”.

حملة “تخلّصي من السموم”

ضمن حملتها Ditch The Junk، تدعو المؤسسة النساء إلى: تبسيط روتين الجمال واختيار منتجات أقل وتجنّب المنتجات المعطّرة صناعياً، وفقاً لما ورد في “دايلي ميل”.

وقالت الدكتورة هانا مودي، مديرة الأبحاث في المؤسسة: “الأدلة العلمية تتزايد، ولكننا لا نزال نكشف عن حجم التهديد الحقيقي لهذه الخلطات الكيميائية اليومية”.

ارتفاع متوقع في وفيات سرطان الثدي

تشير التوقعات إلى أن وفيات سرطان الثدي في المملكة المتحدة قد ترتفع بنسبة 40% بحلول عام 2050.

يُعد سرطان الثدي السرطان الأكثر شيوعاً في البلاد، بمعدل وفاة يصل إلى 11.500 سنوياً.

العلامات التي يجب الانتباه لها:

تورم أو كُتلة في الثدي أو تحت الإبط
تغيّر في شكل أو حجم الثدي
تغيّر في شكل الحلمة أو إفرازات دموية
ألم مستمر في الثدي أو الإبط

وفي الختام، تشجّع المؤسسة النساء على الفحص الذاتي المنتظم والحرص على استشارة الطبيب عند ظهور أي من هذه الأعراض.

مقالات مشابهة

  • «زايد العليا» تطلق النسخة الأولى من «مسابقة مهارات أصحاب الهمم 2025»
  • توقيع مذكرة تفاهم بين اتصالات الجزائر و ANGEM
  • سعود بن صقر يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين إمارة رأس الخيمة وميامي الأميركية لتعزيز التعاون في قطاعات حيوية
  • شركة إيطالية تفوز بمشروع زراعي بقيمة 420 مليون دولار في الجزائر
  • «ايدج» توقع مذكرة تفاهم مع «Barricade» الأمريكية
  • قائمة مرعبة.. 150 مادة مسرطنة في 6 منتجات تجميل شهيرة
  • رئيس مجلس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية ويوقع مذكرة تفاهم مع رئيس مجلس النواب للتعاون في المجال البرلماني
  • مذكرة تفاهم بين «مجلس التوازن» و«آر تي أكس» والإمارات العالمية للألمنيوم
  • شرطة دبي توقع 8 مُذكرات تفاهم خلال القمة
  • الأزهر يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة هوبي الصينية للتكنولوجيا والعلوم