زايد العليا توقع مذكرة تفاهم لإنشاء ورشة لإنتاج وصناعة حلول السمع
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
وقعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مذكرة تفاهم، مع شركة توبلاند لأدوات أصحاب الهمم ولوازمهم ، ممثلة عن شركة ابتكارات وي هير الخاصة المحدودة، بشأن إنشاء ورشة لإنتاج وصناعة حلول السمع عالية الجودة، تشمل سماعات الأذن الطبية بنوعيات مختلفة وأجهزة الشحن الخاصة بها، وذلك بهدف تلبية احتياجات أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية من الأجهزة المساعدة لهم .
وتحمل السماعات علامة النحلة المميزة لمنتجات أصحاب الهمم، وهو شعار مصنع في دولة الإمارات بواسطة مؤسسة زايد العليا.
وقع المذكرة عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبد الله الحميدان الأمين العام للمؤسسة، وعن شركة توبلاند لأدوات أصحاب الهمم ولوازمهم، أندي فاولكنر الرئيس التنفيذي للشركة، بحضور عدد من قيادات الجانبين في مقر مركز إنتاج أصحاب الهمم التابع للمؤسسة بمنطقة الباهية في أبوظبي.
وبموجب المذكرة يلتزم الجانبان بالتعاون في تطوير سوق للحلول السمعية المصنعة بالمؤسسة، مع إضافة منتجات جديدة إلى تشكيلة التصنيع، وتجهز المؤسسة وحدة التصنيع وتصنع المنتجات بتوجيه من الشركة التي تقدم المواد الخام اللازمة.
ويتعاون الطرفان في وضع أفكار تسويقية بهدف توسعة الأعمال التجارية في المنطقة، على أن تقدم الشركة إلى المؤسسة المساعدة لإقتناء الآلات المناسبة لإعداد حلول التصنيع، إضافة إلى السعي لتحقيق بيع سنوي يتجاوز 10 آلاف وحدة خلال السنة الأولى.
أخبار ذات صلةورحب عبد الله الحميدان، بتوقيع مذكرة التفاهم مع شركة توبلاند لأصحاب الهمم من خلال تقديم أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات المساعدة لأصحاب الهمم.
وأوضح أن المؤسسة تهدف من إنشاء هذه الورشة لمواكبة التطور في عالم التكنولوجيا الحديثة، وتعمل على صقل مهارات أصحاب الهمم والارتقاء بقدراتهم وإمكانياتهم إلى مستوى يمكنهم من العمل والإنتاج في الكثير من المجالات بما يلائم متطلبات السوق المحلي والعالمي تحت مظلة منتجات النحلة ليصبحوا طلاب منتجين وفعالين .
وأكد أن تعزيز توظيف أصحاب الهمم وإدماجهم في مختلف المجالات أمر أساسي لبناء مجتمعات شاملة، مشيرا إلى أن المؤسسة تعكف على تنفيذ استراتيجيات لإلحاق أصحاب الهمم بوظائف في العديد من القطاعات وتوفير فرص عمل لهم وإدماجهم في سوق العمل.
من جانبه قال أندي فاولكنر، إنه من خلال هذه المذكرة، ستوفر الشركة المزيد من فرص العمل لأصحاب الهمم في قطاع الصناعة من خلال منتجات مساعدة ميسورة التكلفة لهذه الفئة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم حاسة السمع لأصحاب الهمم أصحاب الهمم زاید العلیا
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم لتطوير سلسلة قيمة الهيدروجين الطبيعي في سلطنة عُمان
العُمانية: وقّع ميناء صحار والمنطقة الحرة مذكرة تفاهم مع شركة هاينات السويسرية، لتطوير سلسلة القيمة المتكاملة للهيدروجين الطبيعي في سلطنة عُمان.
وتُعد هذه الشراكة خطوة نوعية نحو تأسيس منظومة متكاملة للهيدروجين في ميناء صحار والمنطقة الحرة، مع تركيز خاص على الهيدروجين الطبيعي كمصدر ناشئ وواعد للطاقة منخفضة الكربون.
وتركّز مجالات التعاون بالمذكرة على تحديد وتقييم مواقع الإنتاج، وتطوير البنية الأساسية اللوجستية، بما في ذلك إنشاء مرافق متخصصة للتخزين والمعالجة. كما تشمل دراسة وتنسيق مستويات الطلب الحالية والمستقبلية في قطاعات الصناعة والنقل واللوجستيات، إلى جانب استكشاف فرص التصدير للأسواق العالمية. ويأتي هذا التوقيع استكمالًا لمذكرة التفاهم التي وقّعتها شركة هاينات مع وزارة الطاقة والمعادن في فبراير 2025، والتي منحت الشركة حقوق تنفيذ دراسات الجدوى الفنية، ضمن جدول زمني واضح يتماشى مع أولويات استراتيجية الطاقة الوطنية في سلطنة عُمان.
وقال إيميل هوخستيدن، الرئيس التنفيذي لميناء صحار، إن هذه المذكرة تُجسّد التزام ميناء صحار والمنطقة الحرة بدعم رؤية سلطنة عُمان في مجال الطاقة النظيفة، من خلال المساهمة في استكشاف وتطوير موارد الهيدروجين الطبيعي. وأضاف بأن هذه الشراكة مع شركة هاينات ستُسهم كركيزة مهمة نحو بناء اقتصاد قائم على الهيدروجين، وتعزيز مكانة ميناء صحار والمنطقة الحرة كمركز محوري للحلول منخفضة الكربون والنمو الصناعي المستدام.
و قال ستيفان آفر، رئيس مجلس إدارة شركة هاينات السويسرية، إن هذا التعاون يُمثّل خطوة عملية نحو تطوير قطاع الهيدروجين الطبيعي كمصدر متجدّد ومنخفض الكربون، وتسريع التحول في منظومة الطاقة العالمية، متطلعًا إلى تحقيق قيمة مضافة حقيقية تدعم أهداف التنمية المستدامة في سلطنة عُمان.
ويواصل ميناء صحار والمنطقة الحرة دوره الأساسي في جذب الاستثمارات المستقبلية في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" من خلال توظيف الخبرات الجيولوجية المتقدمة التي تمتلكها شركة هاينات وتقنياتها الرائدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وسوف يُتيح هذا التعاون فرصة نوعية لاستكشاف الإمكانات الكامنة للهيدروجين الطبيعي كمصدر طاقة خلال المرحلة المقبلة.