خدمات مجانية ضمن مشروع العيادة السنية لمؤسسة مرساة بالسويداء
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
السويداء-سانا
يوفر مشروع العيادة السنية في مؤسسة مرساة الخيرية التعليمية التنموية الصحية بالسويداء خدمات مجانية للمرضى لتخفيف الأعباء المادية عنهم.
المشروع الذي انطلق قبل نحو ثلاثة أشهر كما ذكر رئيس مجلس أمناء المؤسسة أيمن بركة لمراسل سانا، يقوم بتغطية تكاليف المعالجة السنية مجاناً للمرضى من خلال تحويلهم لعيادة أسنان متعاقد معها للعمل مع المؤسسة، لافتاً إلى أن المعالجات المقدمة تتضمن تنظيف اللثة وتركيب حشوة كومبوزيت ( أُنسية _ وحشية _ إطباقية ) وقلع الأسنان، وذلك وفق معايير واستمارات طبية محددة يتم التحويل بناء عليها من قبل المؤسسة.
ووفقا لمدير الشؤون الاجتماعية والعمل بالسويداء المهندس سامر بحصاص فإنه نظراً للخدمات التي تقوم بها مؤسسة مرساة وتسعى من خلالها لتحقيق أهدافها وملامسة معاناة الأهالي بالجانب المادي، تماشت المساعدة أيضاً بالجانب الصحي سواء بتغطية جانب من تكاليف العمليات الجراحية، أو توزيع الأدوية لتقوم مؤخرا بكفالة عيادة سنية تسهم في تخفيف التكاليف العالية للمعالجات السنية.
وبحسب السيدة فاتن.. أرملة ولديها أطفال فإنها واجهت حالة سنية التهابية قوية، وكانت عاجزة عن معالجتها بسبب التكلفة العالية وعدم قدرتها المادية، وبعد تحويلها من قبل مؤسسة مرساة تمكنت من المعالجة بشكل كامل مجاناً.
ووفقاً لوسيم.. يتيم الأم ووالده مصاب حرب وهو معيل لأسرته فإنه استفاد من المشروع في علاج حالة أذية سنية قوية بشكل مجاني هو غير قادر على تحمل تكاليفها.
يذكر أن مؤسسة مرساة أشهرت عام 2021 ونفذت العديد من المبادرات الخيرية والتنموية والتعليمية في محافظة السويداء.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية
طالب 93 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو بفتح تحقيق عاجل في هيكل وعمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تتولى حاليا إدارة مواقع توزيع مساعدات في قطاع غزة.
وأبدى المشرعون في رسالة لروبيو، قلقهم البالغ من أن المؤسسة قد تصبح المزود الوحيد أو الرئيسي للمساعدات في غزة، رغم افتقارها إلى الكفاءة والتجربة اللازمة.
وأكدوا أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال للفلسطينيين ليس فقط التزاما أخلاقيا، بل هو أمر حيوي لأمن إسرائيل وعودة الأسرى.
ونبه النواب إلى أن عمليات المؤسسة خطيرة وغير فعالة، وإلى أن النموذج المعتمد في التوزيع القائم على الأسبقية في الوصول، أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا.
كما انتقدوا في رسالتهم ما وصفوه بغياب الشفافية والرقابة، وطالبوا بالكشف عن مصادر تمويل المؤسسة وتفاصيل عقودها مع شركات الأمن ومصدر حزم المساعدات وأسعارها.
والمؤسسة شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا، وتأسست في فبراير/شباط 2025، وتزعم أنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.
وواجهت المؤسسة "المشبوهة" انتقادات حادة من منظمات الإغاثة الإنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب.
وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو/تموز الجاري، بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة أميركيا وإسرائيليا فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.
ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، مخلفة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.