غارديان: جهود البيت الأبيض لحماية بايدن من شيخوخته تضيع
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قالت صحيفة غارديان إن موظفي البيت الأبيض القلقين من شيخوخة الرئيس جو بايدن وكثرة أخطائه خلال اللقاءات العامة، خفضوا المؤتمرات الصحفية والمقابلات الإعلامية إلى الحد الأدنى، رغبة منهم في حمايته، لكن هذا النهج انهار بشكل مذهل بعد أدائه المتعثر الأسبوع الماضي في المناظرة المتلفزة مع منافسه دونالد ترامب.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم روبرت تيت- أن الاجتماعات مع أعضاء الكونغرس، التي كانت تتكرر بدرجة كافية في عام بايدن الأول، تقلصت بمقدار الثلثين بحلول العام الثالث، وتم تقنين المظاهر العامة والسيطرة عليها بشدة.
وقد اعتبر موظفو البيت الأبيض أن التبادلات غير المكتوبة مع الصحفيين خطيرة للغاية، وبالتالي قللوا من تنظيم المؤتمرات الصحفية الرئاسية حتى غدا بايدن أقل من أي رئيس أميركي تنظيما لها منذ رونالد ريغان.
الاستبدالويتهم الديمقراطيون الذين يفكرون في استبدال بايدن، المحيطين به بإقامة جدار من الإنكار حول تراجع أدائه المرتبط بالسن، غير أن الحقيقة تظهر للعلن بصورة تقوي فرص فوز ترامب برئاسة ثانية.
وقال سيناتور ديمقراطي فضّل عدم ذكر اسمه: "نحن نشعر أنهم يكذبون علينا، لقد كانوا يحمونه من هذا النوع من اللقاءات منذ عدة أشهر، وحتى عندما بات الأمر غير قابل للإنكار، ما زالوا يكذبون علينا".
وقال كارل بيرنشتاين، أحد أشهر الصحفيين في واشنطن بوست لاشتراكه في كشف فضيحة ووترغيت قبل 50 عاما، إن مصادر رفيعة كشفت له أن ظهور بايدن في المناظرة الأخيرة كان يمثل حقيقته كاملة.
وأوضح أن "بعض هؤلاء أشخاص قريبون جدا من بايدن ويحبونه، وهم مصرون على أن ما رأيناه تلك الليلة ليس طارئا، وأن الرئيس ظهر في ذلك المظهر المرعب في 15 أو 20 مناسبة خلال عام ونصف".
أخطاء متكررةفخلال الشهر الماضي نسي للحظات اسم وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس أثناء حفل أقيم بالبيت الأبيض.
وفي حملتين منفصلتين لجمع التبرعات في فبراير/شباط، وصف لقاءه بالمستشار الألماني السابق هيلموت كول في قمة مجموعة السبع عام 2021، وتحدث عن لقاء مع الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا ميتران في نفس التجمع، مع أن كلا الزعيمين تركا منصبيهما وتوفيا قبل سنوات من انعقاد القمة.
وفي لقاء مجموعة السبع الذي انعقد الشهر الماضي في إيطاليا، قيل إن المراقبين الأوروبيين "صُدموا" من حالة بايدن.
والآن سيحاول بايدن -حسب الصحيفة- محو صورة العزلة من خلال إجراء مقابلة مع جورج ستيفانوبولوس من شبكة "إيه بي سي"، آملا هو وفريقه أن يتعارض الحدث بشكل فعال مع الانطباع بأن الرئيس المنهك أضعف من أن يواجه العالم الخارجي بدون حماية، وبالتالي ينقذ ترشيحه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
بعد مواجهة البيت الأبيض.. تعرف على جذور قضية العنصرية بين البيض والسود
كتب- محمد شاكر:
شهد البيت الأبيض مواجهة حادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، بعدما وجه ترامب اتهامات قوية لحكومة جنوب أفريقيا بشأن اضطهاد الأقلية البيضاء ومصادرة الأراضي، وادعى ترامب وجود "إبادة جماعية" للمزارعين البيض.
من جانبه، نفى رامافوزا هذه الاتهامات مؤكدًا أن جنوب أفريقيا دولة ديمقراطية تحترم حقوق جميع مواطنيها، وأن الجرائم في البلاد ليست موجهة ضد مجموعة عرقية معينة.
وفيما يلي نستعرض جذور قضية العنصرية بين البيض والسود، على المستوى الثقافي تاريخيا..
تاريخ العنصرية..
العنصرية هي واحدة من أكثر القضايا الاجتماعية تعقيدًا وتأثيرًا على المستوى الثقافي والسياسي والاقتصادي، خاصة في المجتمعات التي عانت من تاريخ طويل من التمييز العرقي، مثل الولايات المتحدة وأوروبا وجنوب أفريقيا.
تعود جذورها بين البيض والسود إلى حقبة الاستعمار الأوروبي وتجارة العبيد عبر الأطلسي (القرن 15-19)، حيث تم استعباد ملايين الأفارقة ونقلهم قسرًا إلى الأمريكتين، وهذه الفترة خلقت نظامًا طبقيًا قائمًا على العرق.
وفي دول مثل الولايات المتحدة صدرت (قوانين جيم كرو)، كما صدر في جنوب أفريقيا (الأبارتايد)، ولذا تم ترسيخ التمييز قانونيا، مما أثر على الثقافة المجتمعية لقرون.
أسباب تفاقم الأزمة..
لعبت وسائل الإعلام والأفلام والبرامج التلفزيونية دورًا في تعزيز الصور النمطية عن السود (مثل المجرمين أو الخدم)، بينما صورت البيض غالبًا كأصحاب سلطة أو نخبة، كما ساهمت بعض الأعمال الفنية والأدبية في تكريس العنصرية، بينما حاولت أعمال أخرى في فضح الظلم.
وفي الفنون نشأت موسيقى مثل البلوز والجاز والهيب هوب، كتعبير عن معاناة السود ومقاومتهم للعنصرية.
وفي بعض عناصر الثقافة الأفريقية-الأمريكية (مثل اللباس أو اللهجات) تم تبنيها من قبل الثقافة السائدة، أحيانًا دون تقدير لأصولها.
وحتى اليوم، يعاني السود في بعض المجتمعات من نقص الفرص في التعليم والرعاية الصحية بسبب عنصرية هيكلية.
حركات المقاومة والتغيير..
قاد مارتن لوثر كينغ في الستينيات، حركة الحقوق المدنية، وحققت مكاسب قانونية لكن العنصرية الثقافية استمرت.
كما ركزت حركة "حياة السود مهمة"، وهي حركة حديثة ركزت على العنف الشرطي وعدم المساواة.
ويرى المحللون أن القضية ليست مجرد صراع بين "أبيض" و"أسود"، بل هي نتاج نظام ثقافي واقتصادي معقد. التقدم يتطلب اعترافًا بالتاريخ، وحوارًا صادقًا، وتغييرًا مؤسسيًا، بالإضافة إلى تمثيل عادل في الثقافة والفنون، فضلا عن العمل الدؤوب لتفكيك العنصرية.
اقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق امتحانات نهاية العام لصفوف النقل بالمحافظات
أبرزها تطوير التدريب الإكلينيكي.. قرارات مجلس طب قصر العيني مايو 2025
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
البيت الأبيض ترامب جنوب أفريقيا العنصرية بين البيض والسود سيريل رامافوزاتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
بعد مواجهة البيت الأبيض.. تعرف على جذور قضية العنصرية بين البيض والسود
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك