بدأ منذ قليل، القمص تيموثاؤس، الفعاليات الروحية لانشطة الأقباط اللأرثوذكس خلال فترة صوم الرسل ذلك بمقر كاتدرائية الشهيد أبي سفين بزفتى.

من تاريخ الكنيسة.. ذكرى رحيل أليشع النبي تلميذ إيليا النبي القديس بشاي أنوب.. سيرة أسهمت في ثراء التراث المسيحي

 

استهل القاء اقامة الطقوس اقبطية الأرثوذكسية بمشاركة خورس الشمامسة وأحبار الكنيسة، وتخلل إلقاء عظة القداس حول تعاليم خاصة ومبادئ روحية.

الكنيسة القبطية حاليًا وهى فترة صوم الرسل التي بدأت عقب  احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم ومن المقرر أن تنتهي يوم الجمعة 12 يوليو الجاري بمناسبة عيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس

يحمل صوم الرسل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد. يمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، وهو من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة. 

وتفسر الكتب المسيحية الصلة المرتبطة بين ذكرى حول الروح القدس بصوم الرسل، ذلك لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر  فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.

ويحتل الصوم مكانة كبرة تكمن في أنه من أقدم العبادات التي عرفت على   يد القديسين بطرس وبولس مؤسسين الكنيسة المسيحية الأولى كما أنهم ساهموا في  نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاقباط صوم الرسل ل فترة صوم الرسل فترة صوم الرسل صوم الرسل

إقرأ أيضاً:

البابا ليو يتعهد بجعل الكنيسة رمزا للسلام في العالم

تعهد البابا ليو الرابع عشر، الأحد، بالعمل من أجل الوحدة حتى تصبح الكنيسة الكاثوليكية علامة للسلام في العالم.

وافتتح البابا ليو الرابع عشر (69 عاما) رسميا حبريته بوصفه أول بابا أميركي في التاريخ، الأحد.

وفي عظته، خلال القداس الافتتاحي في ساحة القديس بطرس أمام عشرات الآلاف من الأشخاص والرؤساء والبطاركة والأمراء، قال ليو إنه يريد أن يكون خادما للمؤمنين من خلال بعدين للبابوية: المحبة والوحدة.

وأضاف: "أود أن تكون رغبتنا الكبرى الأولى هي كنيسة موحدة، علامة على الوحدة والتناول، والتي تصبح خميرة لعالم متصالح".

وكانت دعوته للوحدة ذات أهمية كبيرة بالنظر إلى الاستقطاب في الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة وخارجها.

من جهة أخرى، ندد البابا "بأنماط اقتصادية تستنزف موارد الأرض وتهمش الفقراء" .

وأشار، في عظته التي ألقاها باللغة الإيطالية: "لا نزال نرى الكثير من الانقسامات والجراح الناتجة عن الكراهية والعنف والأحكام المسبقة والخوف من المختلف عنا، ومن أنماط اقتصادية تستنزف موارد الأرض وتهمش الفقراء".

مقالات مشابهة

  • وفاة فيلوثاوس فرج كاهن كنيسة الشهيدين القبطية بالخرطوم
  • رئيس وأعضاء مجلس السيادة ينعون القمص فيلوثاوس فرج كاهن كنيسة الشهيدين القبطية بالخرطوم
  • سيمنار كهنة منطقة الأرشيديوسس بأمريكا .. صور
  • قبائل جبل الشرق تعلن النفير والبراءة من الخونة في وقفتين حاشدتين بذمار
  • من قلب المعركة: الإرياني وبن عزيز يرفعان الروح القتالية ويؤكدان قرب النصر على الحوثيين
  • هل يجوز الإجهاض بعد نفخ الروح لحماية حياة الأم؟ الإفتاء تجيب
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في الاحتفال الرسمي بذكرى مجمع نيقية
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يشارك في ذكرى مجمع نيقية | صور
  • البابا ليو يتعهد بجعل الكنيسة رمزا للسلام في العالم
  • الفاتيكان يشهد تنصيب البابا ليو الرابع عشر: أول أمريكي يقود الكنيسة الكاثوليكية