جريمتا قتل عائليتان خلال يومين في الأردن
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
#سواليف
صدم #الشارع_الأردني بجريمتي قتل أسريتين بشعتين خلال 24 ساعة ، الأولى وقعت أحداثها في #محافظة_الكرك والثانية في منطقة #عين_الباشا بمحافظة البلقاء.
في الجريمة الأولى، قتلت سيدة إثر طعنها من قبل ابنها في الكرك يوم الثلاثاء الماضي وفق مديرية الأمن العام التي قالت في بيان إن شخصا في العقد الثاني من العمر طعن والدته بوساطة أداة حادة أثناء وجودهما داخل المنزل في محافظة #الكرك.
وأضافت أن السيدة أسعفت إلى “مستشفى الكرك الحكومي وما لبثت أن فارقت الحياة، وبدئ التحقيق والبحث جارٍ عن القاتل”.
مقالات ذات صلةوبعدها بيوم تمكنت قوة أمنية من إلقاء القبض على الشخص الذي أقدم على قتل والدته، وستتم إحالته للمدعي العام لمحكمة #الجنايات_الكبرى وفق بيان مديرية الأمن العام.
أما الجريمة الثانية، فقد ورد بلاغ أمس الخميس بوفاة سيدة ثلاثينية داخل منزل ذويها في منطقة #عين_الباشا بمحافظة البلقاء.
وبحسب مديرية الأمن العام فإنه تبين من خلال التحقيقات الأولية وجود علامات شدة وعنف على جسد السيدة نتيجة تعرضها للضرب والتعنيف من قبل شقيقها، وجرى تحويل الجثة للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، وألقي القبض عليه وبوشرت التحقيقيات معه تمهيدا لإحالته للقضاء.
وأثارت #الجريمتان موجة غضب كبيرة بين الأردنيين، الذين طالبوا بإنزال أشد العقوبات بحق الجانيين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشارع الأردني محافظة الكرك عين الباشا الكرك الجنايات الكبرى عين الباشا
إقرأ أيضاً:
الأردن يعزز أمنه الغذائي بمخزون يكفي شهوراً
صراحة نيوز- أكد خبراء أن سلاسل التزويد الغذائي في الأردن لم تتأثر رغم التوترات الإقليمية، بفضل خطط طوارئ واستراتيجيات استباقية، واحتياطات تمتد لأشهر، تصل في الحبوب إلى 14–16 شهراً.
رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمان، خليل الحاج توفيق، أوضح أن تنوع المنافذ وتماسك خطوط الشحن البرية والبحرية، رغم ارتفاع رسوم الشحن والتأمين، حافظ على انسياب الاستيراد عبر العقبة والسعودية وسوريا، مع اعتماد محدود على النقل الجوي للأسماك واللحوم الطازجة.
أشار إلى توفر المواد الأساسية بالسوق، ودعا للشفافية بعرض نسب الاكتفاء، محذراً من أرقام غير دقيقة. وأكد أن الأردن يعتمد كلياً على الاستيراد في سلع مثل القمح، الزيوت، السكر والبقوليات، مقابل اكتفاء 80% من الدواجن، ومستوى مرتفع بالألبان، و30–40% للحوم الحمراء.
وطالب بدعم الزراعة كونها “الأكثر تضرراً”، داعياً لخطط مستدامة تفتح الأسواق خاصة في سوريا والعراق ولبنان، مشدداً على أن الأسعار مستقرة ولا مبرر للشراء المفرط، وأن تقارير دولية، منها للبنك الدولي، تضع الأردن بين الأقل عالميًا في تضخم أسعار الغذاء.
وزير الزراعة الأسبق رضا الخوالدة، أكد أن المملكة نفذت خططاً متكاملة بالتنسيق مع مجلس الأمن الغذائي ومركز الأزمات والقطاع الخاص، ما عزز مرونة نظام التزويد الغذائي، مع وجود بدائل طارئة، واحتياطات تمتد لأشهر.
وأشار إلى أن الإنتاج المحلي يغطي نسبة كبيرة من الخضروات، الدواجن، البيض والحليب، لكن يتطلب تأمين مستمر لمدخلات الإنتاج المستوردة، وتعمل الحكومة على تنويع المصادر.
الخبير فاضل الزعبي، أوضح أن الأردن صمد بفضل تنويع الاستيراد وتعزيز المخزون من السلع الأساسية، مع اكتفاء جزئي من الخضروات، البيض، الحليب، زيت الزيتون والدواجن.
وبيّن أن “استراتيجية الأمن الغذائي 2021–2030” تستهدف بناء منظومة غذائية مستدامة تشمل: الري الذكي، الحصاد المائي، مجمعات زراعية بالأغوار، تأجير أراضٍ غير مستغلة في الحماد والسرحان، وتحفيز الاستثمار.
وأكد أهمية “المرصد الإقليمي للأمن الغذائي” لرصد وتحليل المخاطر، و”نظام المعلومات الوطني” لتوفير قاعدة بيانات دقيقة تُمكّن من الاستجابة السريعة، مشدداً على أهمية الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتحقيق نظام غذائي متكامل يرتبط بالمناخ والتنمية.
وختم الزعبي بأن الأمن الغذائي لا يعتمد فقط على الإنتاج، بل على سلسلة متكاملة من السياسات، الاستثمارات، الشراكات، والشفافية، والتنسيق بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مما يجعل الأردن أكثر جاهزية في مواجهة الأزمات.