صحيفة عبرية: هناك 3 كتائب لحماس لم يتم تفكيكها في دير البلح والنصيرات
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة 05 يوليو 2024، إن الجيش الإسرائيلي الآن يخوض المرحلة الثانية في وسط قطاع غزة ، مضيفة، "ولا زال هناك حوالي 3 كتائب لم يتم تفكيكها في دير البلح، والنصيرات".
وأضافت الصحيفة العبرية، أن القتال في رفح مستمر، ويتوقع استمراره لشهر آخر، ولكن هناك تقدم كبير يتم إحرازه في القضاء على لواء رفح.
وتابعت، "الجيش سيواصل السيطرة على محور فيلادلفيا حتى نهاية العام على الأقل، لإغلاق جميع الانفاق المكتشفة هناك".
وأشارت يديعوت إلى أنه في حال تم التوصل لاتفاق سيتم الانسحاب من محور نتساريم، لكنه سيبقى على طول الحدود الشرقية، وكذلك محور فيلادلفيا.
اقرأ أيضا/ يديعوت: البدء قريبا في تنفيذ فكرة "الفقاعات الإنسانية" شمال قطاع غـزة
تنفيذ خطة اليوم التاليومن جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، إنه وفق الوضع الحالي من الممكن البدء بتنفيذ خطة اليوم التالي، والتي تهدف إلى تشكيل حكومة مدنية بديلة لحكومة حماس في قطاع غزة .
وأضافت الصحيفة العبرية، "النية هي البدء قريباً في تنفيذ فكرة "الفقاعات الإنسانية" في شمال قطاع غزة في مناطق - بيت حانون وبيت لاهيا والعطاطرة- حيث سيقوم السكان هناك بإدارة حياتهم وسيتلقون المساعدات الإنسانية، ومن المتوقع أن ينتقل هذا النموذج لاحقا إلى بقية القطاع".
وتابعت، "على سبيل المثال، سيقوم الجيش بعزل العطاطرة وتأمينها، وسيتأكد من أنه سيكون من بين العائدين لها مدنيين وليس عناصر من حماس أو الجهاد، وتتولى لجنة محلية إدارة شؤونهم، وسيقدم لهم الجيش والمنظمات الدولية الغذاء والدواء والإمدادات، وستتحول إلى حكومة محلية لها ما يشبه مظلة دولية".
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدسالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
من جباليا لدير البلح.. مجازر الاحتلال تزهق أرواح 22 فلسطينيا بينهم عائلات كاملة
استشهد 22 فلسطينيا على الأقل، منذ فجر الأحد، 15 منهم وسط وجنوبي القطاع، وذلك جرّاء قصف جوي للاحتلال الإسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من القطاع المحاصر.
وبحسب عدد من المصادر المطّلعة، فإنّ 7 فلسطينيين قد استشهدوا في قصف جوي للاحتلال الإسرائيلي على منزل لعائلة "دكة" في منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة، كما استشهد من نفس المنطقة أيضا، الصحفي حسان مجدي أبو وردة، وعدد من أفراد أسرته.
كذلك، استشهدت امرأة حامل، فيما أصيب آخرون في استهداف خيمة لعائلة أبو هين، المتواجدة في منطقة السوارحة غربي النصيرات وسط القطاع. وفي خيمة تؤوي نازحين بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، استشهدت عائلة كاملة، مكونة من خمسة أفراد، بينهم طفلان، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
المجازر لم تتوقف لحظة في غزة pic.twitter.com/6l5RFmdd4a — عبود بطاح???????? (@abod_bt) May 21, 2025 يتم حرق غزة الان على الهواء مباشرة
ان كان هناك من يهتم
pic.twitter.com/vQHAbMWoDO — MO (@Abu_Salah9) May 14, 2025
كما استشهد كذلك، مواطن فلسطيني من عائلة "طبش" إثر قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف بلدة عبسان الكبيرة، المتواجدة في شرق خان يونس.
ونقلا عن مصادر طبية في مستشفى "ناصر" بمدينة خان يونس، أوردت وكالة "الأناضول" أنّ: "فلسطينيا وزوجته قتلا، وأصيب آخرون جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية منزلا لعائلة "العامودي" في حي البراق الجنوبي بالمدينة".
هكذا تُخلى مستشفيات شمال غزة..! pic.twitter.com/lgzqEymoh1 — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) May 19, 2025
وأشارت المصادر الطبية إلى: استشهاد الطبيب أحمد عادل أبو هلال، الذي يعمل في مستشفى "غزة الأوروبي" جراء قصف للاحتلال الإسرائيليي على منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس. كما استشهد الفلسطيني منتصر محمد خضير، متأثرًا بجروح أصيب بها الليلة الماضية، في قصف على شرق خان يونس.
وفي السياق نفسه، أبرزت مصادر طبية من غزة، استشهاد 52 مواطنا، جلّهم من الأطفال والنساء، وذلك خلال الساعات الـ24 الماضية، فقط، جراء غارات الاحتلال الجوية المتواصلة التي تستهدف مختلف مناطق القطاع المحاصر، والذي يتجرّع مرار الحرب وجرائم الاحتلال الإسرائيلي، منذ ما يناهز عامين كاملين.
وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، منذ 20 شهرا، حرب إبادة جماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، حيث لم يرحم لا حجرا ولا بشرا، وضرب عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
إلى ذلك، خلّفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عمّا يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين، وواقع إنساني جد مأساوي.