القنصلية الإيرانية تنفي وجود اتفاق يسمح بدخول العجلات الشخصية لمواطنيها الى العراق - عاجل
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - البصرة
نفت القنصلية الإيرانية في محافظة البصرة، اليوم الجمعة (5 تموز 2024)، وجود اي اتفاق على دخول المركبات الشخصية للمواطنين الإيرانيين الى العراق اثناء زيارة شهر محرم الى الاربعينية.
وقال القنصل العام الإيراني في البصرة علي عابدي لـ"بغداد اليوم"، إن "الاتفاق الذي حصل حاليا هو يقضي بدخول مركبات الإيرانيين التي تنقل المواكب الحسينية ومستلزمات الخدمة للزائرين لكن على صعيد دخول مركبات شخصية فهذا لم يتم الاتفاق عليه الى الان".
وأشاد عابدي بـ"جهود الحكومة الاتحادية والمحلية في البصرة بتطوير منفذ الشلامجة وأيضا توسعة الطريق الرابط بين مركز البصرة والمنفذ فهذا الامر كان من اهم الأولويات وبالفعل نجحت حكومة البصرة بتهيئة شوارع جديدة بهذا الامر".
وكانت لجنة الأربعين التابعة لوزارة الطرق في إيران اعلنت، الثلاثاء (28 آيار 2024)، أنه بات بإمكان السيارات الإيرانية الخاصة دخول الأراضي العراقية خلال أيام الأربعين، مضيفة أن اللجنة حظرت بيع تذاكر شارتر خلال تلك الذكرى.
وأفادت صحيفة شرق الايرانية، بأن لجنة الأربعين في وزارة الطرق الإيرانية نظرت في خطط مختلفة لإعداد البنية التحتية لذكرى الأربعين عقب التوقعات بارتفاع أعداد الزوار، بما في ذلك التخطيط لتسيير 300 رحلة جوية من مطاري النجف وبغداد إلى إيران وإطلاق أول خط عبارة بين خرمشهر والبصرة.بحسب ميدل ايست نيوز الايرانية
وتمت الموافقة على دخول السيارات الإيرانية الخاصة إلى الأراضي العراقية من الساعة الخامسة صباحا وحتى الخامسة مساء في المفاوضات مع الجانب العراقي ومتابعة موضوع استقبال الزوار في المنافذ الحدودية على مدار 24 ساعة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق: بغداد من أقل العواصم على مستوى المنطقة في الجرائم الجنائية.
أكد اللواء دكتور سعد معن، رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق، أن العراق، أن الصورة الذهنية والأمنية عن العراق خاطئة، خاصة بعد وجود مشاكل في نقل الصورة الحقيقية، خاصة أن ما يتم تداوله عن العراق بأن الدولة تواجه أزمات وعمليات إرهابية وتفجيرات.
قال سعد معن، خلال لقاء له لبرنامج "نظرة"، عبر فضائية "صدى البلد"، تقديم الإعلامي "حمدي رزق"، أنه تواصلنا مع المنظمات الدولية، حتى يتم رؤية الوضع الأمني في العراق خلال الفترة الحالية، مؤكدا أن بغداد من أقل العواصم على مستوى المنطقة في الجرائم الجنائية.
وتابع رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق، أن بغداد صُنفت ضمن أخطر 5 بلدان في العالم، أما اليوم فقد أصبحنا خارج هذا التصنيف تقريبًا، إذ تشير الإحصاءات إلى أن بغداد أصبحت من بين العواصم الأقل من حيث معدلات الجريمة مقارنةً بعدد السكان والمساحة.
العديد من دول المنطقةوأشار سعد معن إلى أن التهديد الإرهابي لم يعد الأول في العراق، بل تراجع إلى المرتبة السادسة أو السابعة، في حين أصبحت المخدرات هي التهديد الأمني الأول في البلاد، مشيرًا إلى أن العراق، مثل العديد من دول المنطقة، يواجه تحديات متزايدة في هذا المجال.