محافظ الشرقية الجديد يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الفتح بالزقازيق
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية اليوم صلاة الجمعة، بمسجد الفتح بمدينة الزقازيق، في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ والشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف وعدد من أعضاء المجلس التنفيذي للمحافظة والمواطنين.
وبدأت شعائر صلاة الجمعة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الدكتور عبد الفتاح الطاروطي أعقبها إلقاء خطبة الجمعة للشيخ محمد رجب صديق من أئمة قادة فكر بمديرية أوقاف الشرقية، والتي جاءت بعنوان "الهجرة النبوية المشرفة وحديث القرآن الكريم عن المهاجرين والأنصار".
وأوضح فيها أن الهجرة النبوية تعد منعطفاً مهماً في تاريخ الإسلام حيث تجلت في هذه الرحلة دروس التوكل على الله - سبحانه وتعالى - بأكمل وجوهها، فالرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم- يأخذ بكل الوسائل المادية المتاحة، وهو معتقد أن كل تلك الوسائل لا تعمل إلا بأمر ربها سبحانه وتعالى، ولقد رأينا مكافأة الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم عندما تضيق السبل، وكأنها رسالة لكل مسلم أن إعمل بكل طاقتك وإنتظر مدد الله سبحانه وتعالى على جهدك.
وعقب أداء صلاة الجمعة ألقى الدكتور محمد حامد وكيل مديرية الأوقاف كلمة رحب فيها بمحافظ الشرقية متمنيا له دوام التوفيق والسداد واستكمال مسيرة التنمية والبناء وتحقيق آمال وطموحات المواطنين من أبناء المحافظة والارتقاء بكافة الخدمات المؤداه لهم.
وصافح محافظ الشرقية المواطنين، والذين قدموا له التهنئة بمهام منصبة الجديد ليؤكد لهم المحافظ استمرار الجهاز التنفيذي في بذل المزيد من الجهد ومواصلة العمل ليلاً ونهاراً، في سبيل تقديم أفضل الخدمات لأبناء المحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد المهندس حازم الاشموني المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المجلس التنفيذى للمحافظة شعائر صلاة الجمعة صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
من هو رئيس الوزراء السوداني الجديد الدكتور كامل إدريس؟
في خطوة مفصلية تعكس توجّهًا نحو التوافق الوطني، أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قرارًا بتعيين الدكتور كامل الطيب إدريس رئيسًا للوزراء، ليكون أول من يتولى هذا المنصب منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023. جاء الإعلان عن تعيين إدريس في 19 مايو 2025، وسط آمال محلية ودولية بأن يُسهم اختياره في كسر الجمود السياسي وتحقيق اختراق في مسار الانتقال.
وفي أول تصريحاته عقب تكليفه، أكد الدكتور كامل إدريس أن "معاش الناس سيكون على رأس أولويات الحكومة"، مشددًا على عزمه تشكيل حكومة "رشيقة وفعالة" تراعي دقة المرحلة وضرورة الاستجابة السريعة لتحديات الواقع الاقتصادي والخدمي.
نشأة علمية ومسيرة أكاديمية دوليةوُلد الدكتور كامل إدريس في 26 أغسطس 1954 بمدينة أم درمان، وينحدر من قرية الزورات شمال مدينة دنقلا بالولاية الشمالية. تميز مساره العلمي بتنوعه وعمقه، حيث حصل على بكالوريوس في الفلسفة من جامعة القاهرة، وليسانس في الحقوق من جامعة الخرطوم، قبل أن ينال الدكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية والتنموية بجامعة جنيف في سويسرا.
مناصب دولية وخبرة قانونيةيحمل إدريس رصيدًا غنيًا من الخبرات على الصعيد الدولي، إذ تولى منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) بين عامي 1997 و2008، وشغل منصب الأمين العام للاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة (UPOV). كما عمل مستشارًا قانونيًا لبعثة السودان في الأمم المتحدة، وكان عضوًا في لجنة القانون الدولي التابعة للأمم المتحدة.
محطات سياسية ورؤية وطنيةعرفه السودانيون لأول مرة على الساحة السياسية عندما ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2010، ما عبّر عن رغبته في المساهمة في مستقبل البلاد السياسي.
ويُعد إدريس شخصية مستقلة ذات خلفية دبلوماسية وقانونية، وهو ما يعزز فرصه في قيادة المرحلة الانتقالية بتوازن وهدوء.
تحديات جسيمة وآفاق محتملةيتولى إدريس مهامه وسط أوضاع شديدة التعقيد، في ظل استمرار الصراع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع، واشتداد الأزمة الإنسانية التي تلقي بظلالها على ملايين المواطنين. ومع ذلك، يرى مراقبون أن خلفيته الدولية قد تساعده في بناء جسور تفاهم داخلي وخارجي، ودفع عملية السلام والتحول الديمقراطي إلى الأمام.
رجل المرحلةيُنظر إلى الدكتور كامل إدريس كشخصية قادرة على التوفيق بين الأطراف المتنازعة، بفضل تجربته القانونية والدبلوماسية الواسعة، مما يجعله مرشحًا مثاليًا لقيادة السودان في واحدة من أكثر فترات تاريخه الحديث تعقيدًا، لا سيما في ظل تأكيده على أن أولوياته تبدأ بتحسين الوضع المعيشي وتشكيل حكومة مصغرة تركز على الملفات العاجلة.