حماة-سانا

أخمد عناصر إطفاء مركز حماية الغابات في مصياف بمؤازرة فرق إطفاء من مديرية زراعة حماة حريقاً اندلع في مناطق حراجية وزراعية تابعة لقرية النقير شرق وادي العيون بريف حماة الغربي.

مدير مركز حماية الغابات في مصياف المهندس أمجد حماد بين في تصريح لمراسل سانا أن طواقم الإطفاء سيطرت على النيران انطلاقاً من الجهتين الغربية والشمالية لموقع الحريق، فيما تم إخماد الحريق بشكل كامل بعد ظهر اليوم، لافتاً إلى أن سرعة وقوة الرياح ساهمت بزيادة رقعة النيران.

وأضاف حماد: إنه يجري حالياً تبريد بؤر النيران ومراقبتها على مدار الـ 24 ساعة المقبلة خشية اندلاعها مجدداَ.

ياسين عباس

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

كارثة سومطرة الإندونيسية .. آلاف الأشجار تبتلع مسجدا وتمنع دخول المصلين

بعد مرور أسبوعين على الفيضانات المدمرة في إندونيسيا، مُنع المصلون المسلمون في مدينة سومطرة الإندونيسية، الذين تجمعوا في مسجدهم المحلي لأداء صلاة الجمعة، من الدخول بسبب كومة ضخمة من آلاف الأشجار المقتلعة.

الأشجار تمنع الصلاة في مسجد بسومطرة

أدت الأمطار الغزيرة إلى غمر مساحات شاسعة من الغابات المطيرة المجاورة، مما اضطر رواد مسجد دار المخلصين والمدرسة الإسلامية الداخلية إلى البحث عن أماكن عبادة أخرى أقل تضررًا.

إيران تعتقل نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام14 شهيدا في 24 ساعة .. العاصفة بغزة تحول مخيمات النازحين إلى مقابر مفتوحة

قال أنجا، 37 عامًا، من قرية تانجونغ كارانغ المجاورة: "ليس لدينا أدنى فكرة من أين أتت كل هذه الأخشاب"، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.

قبل الكارثة، كان المسجد يعج بالمصلين - من السكان المحليين والطلاب على حد سواء - الذين يؤدون الصلوات اليومية وصلاة الجمعة.

وأضاف أنجا: "الآن أصبح من المستحيل استخدامه كان المسجد يقع بالقرب من نهر، لكن النهر جفّ - لقد تحولت المنطقة إلى أرض قاحلة".

أفاد سكان القرية لوكالة فرانس برس أن المبنى امتص على الأرجح جزءًا كبيرًا من قوة الأشجار والجذوع التي جرفتها السيول، مما حال دون وقوع دمار أكبر في المناطق الواقعة أسفل مجرى النهر.

عندما زارت وكالة فرانس برس الموقع، كان المسجد لا يزال محاطًا بكومة ضخمة من الأخشاب - مزيج من الأشجار المقتلعة والجذوع المقطوعة، يُرجح أنها من الغابات المجاورة.

ضحايا الفيضانات في إندونيسيا

بحلول يوم الجمعة، بلغ عدد ضحايا واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدتها شمال سومطرة مؤخرًا - بما في ذلك كارثة آتشيه، حيث أحدث تسونامي دمارًا هائلًا عام 2004 - 995 شخصًا، مع بقاء 226 في عداد المفقودين ونزوح ما يقرب من 890 ألف شخص، وفقًا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.

بلدية غزة: الوضع كارثي وتضرر 250 ألف نازح بسبب سقوط الأمطاررحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك

ألقت السلطات باللوم جزئيًا على قطع الأشجار غير المنضبط في حجم الدمار.

يقول خبراء البيئة إن فقدان الغابات على نطاق واسع قد فاقم الفيضانات والانهيارات الأرضية، مما أدى إلى تجريد الأرض من الغطاء الشجري الذي يُثبّت التربة عادةً ويمتص مياه الأمطار.

تُصنّف إندونيسيا باستمرار ضمن الدول ذات أعلى معدلات إزالة الغابات السنوية.

طباعة شارك كارثة سومطرة الإندونيسية كارثة سومطرة دخول المصلين ضحايا الفيضانات في إندونيسيا ضحايا الفيضانات الفيضانات في إندونيسيا

مقالات مشابهة

  • لمكافحة حرائق الغابات باللاذقية.. السعودية تسلّم سيارات إطفاء لسوريا
  • الدفاع المدني يواصل إخماد حريق حارة حريك
  • جهود مكثفة لإخماد حريق اندلع خلف نادي الخانكة بالقليوبية
  • السيطرة على حريق اندلع داخل محل لبيع الأنتريهات بشبرا الخيمة
  • كارثة سومطرة الإندونيسية .. آلاف الأشجار تبتلع مسجدا وتمنع دخول المصلين
  • العملية لا تزال متواصلة.. إخماد حريق بمصنع تيزي وزو
  • إخماد حريق بمطبعة في شارع سعيد بطنطا دون وقوع إصابات
  • سواعد شباب سمائل تنجح في تطوير المسارات الداخلية لقرية سرور
  • السيطرة على حريق شب في منزل بأسيوط.. ولا خسائر في الأرواح
  • إخماد حريق داخل منزل فى البدرشين دون إصابات