حماس تؤكد أن دماء شهداء جنين وقودًا للانتفاضة ضد العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
الثورة نت../
نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس شهداء المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني صباح اليوم الجمعة في جنين بالضفة الغربية، مؤكدة أن دماء الشهداء “وقودٌ للانتفاضة ضد الاحتلال”، وأن “سياسة الإرهاب والخراب الصهيونية لن تكسر إرادة شعبنا”.
وقالت حماس في بيان إن جرائم العدو المتواصلة في غزة وجنين وطولكرم وكل الأرض المحتلة، لن تُفلِح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وأن هذه الدماء الزكية ستشكل وقوداً لانتفاضة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال وسياسة الخراب والدمار التي يريد فرضها عليه.
وشددت على أن سياسات الحكومة الصهيونية المتطرفة في الضفة، والتي يقودها سموتريتش، عبر إجراءات الضم وتوسيع المستوطنات، وفرض الوقائع على الأرض، والقتل اليومي والتهديد بتحويل مدن الضفة إلى خراب؛ “هي الوجه الأبشع للفاشية الصهيونية المستمرة في انتهاك كافة القوانين”.
وأكدت أن هذه السياسات سيتصدى لها الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل الوسائل.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهم، واتخاذ قرارات واضحة لوقف هذه الجرائم المستمرة، “ولجم الفاشيين الجدد من قادة الاحتلال”، وتقديمهم للعدالة الدولية للمحاسبة كمجرمي حرب.
واستشهد سبعة فلسطينيين، صباح اليوم الجمعة، برصاص وصواريخ مسيرات الاحتلال خلال عدوان صهيوني واسع استمر أربع ساعات متواصلة في مدينة ومخيم جنين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محلس التعاون: بناء مستوطنات إسرائيلية جديدة بـ”الضفة” انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطيني
البلاد – الرياض
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين لمصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة. وأكد البديوي على أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحدٍ صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدًا خطيرًا من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام. وشدّد الأمين العام، على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة أراضيه المحتلة، ومجددًا التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.