هنية وطقوش يبحثان تطورات "طوفان الأقصى" الميدانية والسياسية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
الدوحة - صفا
استقبل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية وعدد من قيادتها، يوم الجمعة، الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان الشيخ محمد طقوش، وبحثا التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بطوفان الأقصى.
وعزى طقوش هنية باستشهاد ثلة من أبنائه وأحفاده وشقيقته وعائلته، وفق تصريح حماس الذي وصل وكالة "صفا".
وأشاد هنية بالمقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله واستئناف الجماعة الإسلامية وقوى المقاومة اللبنانية والفلسطينية كافة دورها في الإسناد الجهادي للمعركة في غزة عبر الدم والشهداء الذين ارتقوا على طريق تحرير القدس والأقصى.
واستعرض هنية مجريات الجهود السياسية التي يبذلها الوسطاء لوقف الحرب والعدوان على قطاع غزة، مؤكدا أن حماس تعاملت معها بشكل إيجابي وبناء، مثمنا الموقف المتخذ بربط الجبهات باستمرار الحرب على غزة.
من جانبه اعتبر طقوش أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والجرائم والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين والأطفال، وحرب الإبادة الجماعية تعكس إخفاق الكيان وإحباطه وعجزه، وأنه يلجأ للضغط على المقاومة الفلسطينية من خلال استهداف المدنيين.
وقال طقوش إن ما تقوم به قوات البدر هو دور الواجب، معتبرا أن معركة "طوفان الأقصى" وضعت حدا للوهم الذي كان سائدا بأنّ الاحتلال لا يزول.
وأشار إلى أن "القناعة اليوم بزوال الاحتلال راسخة عند كل الشعوب العربية والإسلامية، وهذه المعركة سترسم معالم المنطقة في المرحلة المقبلة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس هنية طقوش لبنان الجماعة الإسلامية
إقرأ أيضاً:
الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
الثورة نت/
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد، إن انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، وامتداداً لمسيرة النضال الفلسطيني، ورافعة لفصائل المقاومة والمشروع الوطني.
وتقدمت “الأحرار الفلسطينية”، في برقية اطلعت عليها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأحر التهاني والتبريكات والتحايا الجهادية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكتائب الشهيد عز الدين القسام، وكل الأطر والمستويات القيادية والتنظيمية فيها، بمناسبة ذكرى إنطلاقتها الـ38.
وقالت: “لقد اثبتت حركة حماس أنها الوفية لقضايا شعبنا وهمومه، فقد خاضت منذ انطلاقتها حراك وطنياً مقاوماً في شتى المجالات بمواجهة الاحتلال الصهيوني”.
وأضافت: “منذ انتفاضة الحجارة حتى طوفان الأقصى قدمت الحركة قادتها وكوادرها وجندها شهداء وأسرى وجرحى في طريق فلسطين والقدس، وما أثنتها كل المحاولات والمكائد التي سعت للنيل منها ومن صمودها وإعدادها، ورفضها لكافة الخيارات العبثية العقيمة ورفضها للكيان الصهيوني والاعتراف به وبوجوده على أرض فلسطين”.
وأكدت حركة الأحرار أن الثبات الأسطوري لحركة “حماس” وجناحها العسكري (كتائب القسام) في معركة طوفان الأقصى، يؤكد سلامة البنيان وتماسك الروابط ووحدة الهدف والبوصلة، ويؤكد العقيدة الإسلامية الصحيحة في فهم الصراع مع هذا المحتل الصهيوني، والعمل الدؤوب على دحره وتحرير الأرض الفلسطينية من نهرها إلى بحرها.
وأكملت: “بوركت انطلاقتكم المجيدة، ونسأل الله تعالى أن تكون الذكرى الـ39 في رحاب القدس والمسجد الأقصى ونحن وإياكم مكبرين فاتحين محررين باذن الله”.