لماذا تسوء الحالة الصحية عند البعض قبل هطول المطر؟
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
روسيا – يشير الدكتور سيرغي تشوداكوف إلى أن الكثيرين يشعرون بسوء حالتهم الصحية قبل هطول الأمطار أو العواصف الرعدية.
ووفقا له، يرتبط هذا الشعور بتغير المجال المغناطيسي ومستوى الرطوبة والضغط الجوي. ومثل هذا الطقس يؤثر بشدة على الصحة في ظل وجود أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم.
ويشير الطبيب في حديث لشبكة RT، إلى أن مستوى تأثير الطقس على الصحة يعتمد على حالة الجهاز العصبي اللاإرادي.
ويقول: “العلامة الأكثر شيوعا لرد الفعل على تغيرات الطقس المقبلة هي تفاقم آلام المفاصل، لأنه داخل المفصل يوجد مستوى معين من الضغط، وتغير المؤشرات الخارجية في ظل وجود حساسية تسبب زيادة الألم”.
ووفقا له، للحد من التأثير السلبي لتغيرات الطقس على الصحة، يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الطقس البقاء في المنزل أثناء هذه التغيرات وعدم إرهاق أنفسهم. كما من المهم النوم في الوقت المحدد خلال هذه الفترات، وكذلك تناول الأطعمة الخفيفة والصحية حتى لا يتضرر الجهاز الهضمي.
وتجدر الإشارة، إلى أن الأطباء يؤكدون أن النساء وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة هم أكثر حساسية لتقلبات الطقس، لذلك ينصحونهم بعدم التدخين أثناء هذه التغيرات وعدم تناول الكحول والقهوة والشاي المركز، بل الإكثار من تناول الخضروات والفواكه والخضار الورقية وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة على الرغم من سوء الحالة الصحية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فعل يقع فيه البعض نهى النبي عن فعله يوم الجمعة.. احذر الوقوع فيه
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من فعل يقوم به البعض أثناء خطبة الجمعة .
وأوضح الأزهر أن هذا الفعل هو إقامة الرجل غيره من مجلسه يوم الجمعة ليجلس فيه.
وتابع أن هذا النهى جاء درءًا للكراهية والبغضاء، وتربية للناس على حفظ الحقوق واحترام الآداب.
واستشهد بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: «لا يُقِيمَنَّ أحَدُكُمْ أخاهُ يَومَ الجُمُعَةِ، ثُمَّ لْيُخالِفْ إلى مَقْعَدِهِ، فَيَقْعُدَ فِيهِ، ولَكِنْ يقولُ افْسَحُوا». [أخرجه مسلم].
واشارت الى أن الكلام أثناء خطبة الجمعة مكروه كراهة شديدة أيضا، لأن النبى قال "من قال لأخيه اصمت والإمام يخطب فقد لغى" أما زيادة "ومن لغى فلا جمعة له" فليست واردة.
من الأعذار المبيحة التي ترفع المؤاخذة على ترك صلاة الجمعة: غلبة النوم؛ الذي يُعجَز عن دفعه، على ما ذهب إليه الشافعية والحنابلة، قال العلامة ابن حجر الهيتمي الشافعي في "تحفة المحتاج" (2 / 276، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [ومن أعذارِها أيضًا: نحو زلزلةٍ وغلبة نُعَاسٍ]، وقال العلامة الشبراملسي في "حاشيته على نهاية المحتاج" (1/ 372، ط. دار الفكر): «ولا يكره النوم قبل دخول الوقت. رملي. وهو شامل للعشاء، فلا يكره النوم قبل دخول وقتها، وشامل للجمعة أيضًا، فلا يكره النوم قبله، وإن خاف فوت الجمعة؛ لأنه ليس مخاطبًا بها قبل دخول الوقت].
وذكر العلامة الحضرمي الشافعي في "شرح المقدمة الحضرمية" (ص: 332، ط. دار المنهاج): [وفي الجمعة فلا رخصة في تركها تمنع الإثم، أو الكراهة إلا لعذر عامٍّ، نحو:.. (وغلبة النوم) والنعاس بأن يعجز عن دفعهما؛ لمشقة الانتظار حينئذٍ]، وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (2/ 252، ط. مكتبة القاهرة): [وتسقط الجمعة بكلِّ عذرٍ يُسقط الجماعة، وقد ذكرنا الأعذار في آخر صفة الصلاة].. والموضع المشار إليه هو قوله في (1/ 452): [ويعذر في تركهما.. من يخاف غلبة النعاس حتى يفوتاه فيصلِّي وحده وينصرف].
ويشهد لذلك قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الشريف: «أَمَا لَكُمْ فِيَّ أُسْوَةٌ؟! ثُمَّ قَالَ: أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ، إِنَّمَا التَّفْرِيطُ عَلَى مَنْ لَمْ يُصَلِّ الصَّلَاةَ حَتَّى يَجِيءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ الْأُخْرَى، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَلْيُصَلِّهَا حِينَ يَنْتَبِهُ لَهَا، فَإِذَا كَانَ الْغَدُ فَلْيُصَلِّهَا عِنْدَ وَقْتِهَا..» رواه البخاري ومسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه.
وما أخرجه الشيخان -واللفظ للبخاري- من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ يُصَلِّي فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ لاَ يَدْرِي لَعَلَّهُ يَسْتَغْفِرُ فَيَسُبُّ نَفْسَهُ».
فإذا كان النوم عذرًا لمن هو في صلاته، فبالأولى يكون عذرًا لمَن يريد الدخول فيها. ينظر: "فتح الرحمن بشرح زبد ابن رسلان" للإمام الرملي (ص: 352، ط. دار المنهاج).