عقد الحزب العربي الناصري، احتفاليته بمناسبة ثورة 30 يونيو، مساء الخميس 4 يوليو 2024، بقاعة المنتدى الثقافي المصري.

بدأت فعاليات الحفل بآيات من الذكر الحكيم، والسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، بحضور كل من الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الناصري، الذي طلب الحضور بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء فلسطين.

كما كرم الحزب عددا من مؤسسي وأعضاء حركة تمرد على رأسهم، حسن شاهين مؤسس الحركة، زكي القاضي عضو المركز الإعلامي بالحركة، محمد سامي هيكل أمين العمل الجماهيري، شريف الأسواني الأمين العام المساعد بالعمل الجماهيري.

وذكر الدكتور محمد أبو العلا في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن الحزب نظم الاحتفالية تخليدا لذكرى اليوم الذي استجاب فيه الجيش المصري لمطالب الشعب والتخلص من الجماعة الإرهابية، بعدما أوصلت مصر لحالة من التدهور الكامل في شتى القطاعات.

وقدم أبو العلا، التهئنة للرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة ذكرى 30 يونيو وتحرير مصر من الجماعات الإرهابية، مشيداً بالدور الذي قام به الجيش المصري في الحفاظ على وحدة الوطن وتدمير المخططات الإرهابية التي كانت تسعى الجماعة الإرهابية لتنفيذها.

وقال أبو العلا، إن التشكيل الوزاري الجديد جاء استكمالاً لما بدأته الوزارة السابقة، مشيداً بالدور الذي أدته الوزارة في ظل الظروف، العصيبة التي كانت تحيط بها، مطالبا الحكومة الجديدة بحل أزمة انقطاع التيار الكهربائي، وتخفيف الأعباء عن المواطنين من خلال حل أزمة ارتفاع الأسعار.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عضو المركز الإعلامي ذكرى ٣٠ يونيو العربي الناصري أبو العلا

إقرأ أيضاً:

حزب العدل المصري يحذر من أزمة طاقة غير مسبوقة.. خسائر بـ600 مليون دولار

أطلق حزب العدل المصري تحذيراً شديد اللهجة من أزمة طاقة متصاعدة تهدد استقرار الاقتصاد الوطني، على خلفية فشل الحكومة في تشغيل وحدات التغويز العائمة في الوقت المحدد، وانهيار غير مسبوق في إنتاج الغاز الطبيعي المحلي. 

وقال الحزب في بيان رسمي، السبت الماضي، إن التعثر في تشغيل الوحدات أدى إلى خسائر تقدر بحوالي 600 مليون دولار، محملاً وزارة البترول المسؤولية الكاملة عما وصفه بـ"فشل مؤسسي ممنهج" في إدارة قطاع الطاقة.



إخفاق حكومي وتكاليف باهظة
وفقاً للبيان، كانت وزارة البترول قد أعلنت في آذار/مارس الماضي٬ أن وحدات التغويز الأربع ستدخل الخدمة في أيار/مايو الماضي، إلا أن موعد التشغيل تأجل مراراً إلى حزيران/يونيو الماضي٬ ثم إلى منتصف تموز/يوليو الجاري٬ فيما لم تدخل الخدمة فعلياً حتى الآن سوى وحدة واحدة فقط، رغم مرور أكثر من ربع فترة ذروة الاستهلاك الصيفي، التي تشهد فيها البلاد ارتفاعاً كبيراً في الطلب على الكهرباء.

وأشار الحزب إلى أن إحدى سفن التغويز، وهي "إنرجوس باور"، وصلت إلى ميناء الإسكندرية في 24 أيار/مايو الماضي، لكن أعمال البنية التحتية في رصيف "سونكر" لم تكن جاهزة لاستقبالها، إذ كان وزير البترول لا يزال يتفقد أعمال الحفر بالموقع بعد ثلاثة أيام فقط من وصول السفينة. 

كما اضطرت الوزارة إلى شحن ذراع تحميل رئيسي عبر طائرة شحن ضخمة، في خطوة وصفها الحزب بأنها "دليل قاطع على غياب التخطيط المسبق".

خسائر مالية فادحة
قدر حزب العدل جملة الخسائر الشهرية الناجمة عن هذا التعثر بما يلي:

- 12 مليون دولار شهرياً كقيمة استئجار لسفن تغويز غير عاملة.

- 300 مليون دولار شهرياً كتكاليف إضافية لتشغيل محطات الكهرباء باستخدام المازوت والسولار بدلاً من الغاز.

- 215 إلى 300 مليون دولار شهرياً كفروق صيانة إضافية لمحطات الدورة المركبة، بسبب التشغيل بوقود غير ملائم تقنياً، ما تسبب في تآكل مبكر للمعدات ورفع نفقات الصيانة.

ووفق تقديرات الحزب، فإن إجمالي الخسائر حتى مطلع تموز/يوليو الجاري تقترب من 600 مليون دولار، دون تحقيق أي إنجاز تشغيلي يُذكر، ودون تقديم أي تفسير مقنع من الحكومة.


تحذيرات تم تجاهلها
ولفت الحزب إلى أن الأزمة لم تكن مفاجئة، إذ سبق لمركز العدل للدراسات أن أصدر في آذار/مارس الماضي ورقة تحليلية حذرت بوضوح من عدم جاهزية البنية التحتية، وأشارت إلى اختلال في التنسيق بين خطط الاستيراد والتجهيزات الفنية على الأرض. 

لكن هذه التحذيرات لم تؤخذ على محمل الجد، ما أدى إلى الفوضى التي تشهدها البلاد حالياً في قطاع الغاز والطاقة.

انهيار في الإنتاج المحلي
في موازاة أزمة التغويز، أشار البيان إلى أن مصر، ثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي في إفريقيا، تعاني من انهيار حاد في الإنتاج المحلي. فقدت البلاد نحو 3.3 مليار قدم مكعب يومياً منذ بلوغها ذروة الإنتاج، وهو ما يعادل 45% من الإنتاج الإجمالي، في تراجع وصفه الحزب بأنه من "أعلى معدلات الانحدار عالمياً"، لا سيما في غياب حرب أو حصار اقتصادي.

ورغم التصريحات المتفائلة المتكررة من الحكومة، لا يزال الواقع مغايراً:

في آب/أغسطس 2024، تعهّد رئيس الوزراء بعودة الإنتاج لمستوياته الطبيعية في صيف 2025.

في كانون الأول/ديسمبر 2024، أعلن وزير البترول أن البلاد ستحقق زيادة بمليار قدم مكعب يومياً.
لكن في تموز/يوليو الجاري سجل الإنتاج انخفاضاً إضافياً بمقدار 600 مليون قدم مكعب يومياً.

اعتماد متزايد على الغاز الإسرائيلي 
تأتي هذه الأزمات وسط هشاشة جيوسياسية متزايدة. إذ تعتمد مصر على استيراد نحو مليار قدم مكعب يومياً من الغاز الطبيعي من حقلي "تمار" و"ليفياثان" الإسرائيليين، بموجب اتفاقية طويلة الأمد بقيمة 15 مليار دولار. 

ومع ذلك، فقد شهدت هذه الإمدادات تقلبات متكررة، من بينها توقفها المؤقت في تشرين الأول/أكتوبر 2023 على خلفية التصعيد العسكري في غزة، وتكرار الانقطاع مجدداً في حزيران/يونيو الماضي.

ويرى حزب العدل أن هذا الاعتماد المفرط على مصدر خارجي غير مستقر سياسياً يضع الأمن القومي المصري في دائرة الخطر، ويجعل البلاد عرضة لأزمات طاقة متكررة.


أزمة ثقة ومطالب بمحاسبة فنية
وحذر البيان من أن استمرار هذا الأداء المرتبك قد يؤدي إلى "أزمة مركبة"، تتجاوز قطاع الطاقة لتطال ثقة المواطنين بالدولة واستقرار المالية العامة.

وطالب الحزب بإجراء مراجعة فنية مستقلة وعاجلة لكامل برنامج تشغيل وحدات التغويز، متسائلاً: كيف تمكنت مصر في عام 2015 من تشغيل وحدات مماثلة في وقت قياسي ودون ضجيج؟ بينما تعاني اليوم من "ضجيج بلا طحن" وارتباك مؤسسي شامل.

مقالات مشابهة

  • حزب النور السلفي من صدارة المشهد المصري إلى البحث عن مقعد فردي
  • ثقافة سوهاج تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو وتواصل فعالياتها الصيفية
  • حزب العدل المصري يحذر من أزمة طاقة غير مسبوقة.. خسائر بـ600 مليون دولار
  • سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 7 يونيو 2025
  • الفنون التشكيلية يحتفل بثورة 30 يونيو
  • العربي للعدل والمساواة ينظم ندوة لتوعية الشباب بمخاطر الأوضاع الإقليمية
  • حكاية شعب.. مجمع إعلام قنا يحتفى بذكرى ثورة 30 يونيو بحضور المحافظ ومصطفى بكرى
  • نصراوين يكشف مصير نائب هرب وثائق من مقر الجماعة المحظورة
  • محمد فؤاد يحتفل بزفاف ابنته.. فيديو
  • الأخضر بكام النهارده؟.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري السبت 5 يونيو 2025