أمير القصيم يشيد بتطور الصناعات التحويلية المرتبطة بقطاع النخيل والتمور
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
المناطق_واس
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة العليا لكرنفال بريدة للتمور، بتطور الصناعات التحويلية المرتبطة بقطاع النخيل والتمور، من خلال استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المجال، وتوافر البنية الأساسية في قطاع النخيل والتمور والدعم والعناية التي توليهما القيادة الرشيدة، كون هذا القطاع من مرتكزات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي عقب زيارة سموه اليوم، لكرنفال بريدة للتمور، المقام بمدينة التمور ببريدة بتنظيم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم، وبإشراف إمارة المنطقة، ومشاركة عددٍ من المسؤولين في قطاع النخيل والتمور.
وبيّن سمو أمير القصيم أن كرنفال بريدة للتمور، أصبح من الفعاليات المهمة، وعلامة فارقة في المناسبات الاقتصادية للمملكة، ويعد من أهم الفعاليات التي تعتني بالنخيل وثمارها، مهنئًا سموه الجميع بما وصل إليه الكرنفال من تقدم ملحوظ على مستوى المنتجات والفعاليات المصاحبة التي تعزز من دور قطاع النخيل والتمور بالمنطقة بالتعاون مع جميع القطاعات والجهات الحكومية والأهلية بالمنطقة.
وكشف سموه عن الأكاديمية التي تعمل عليها الغرفة التجارية بالقصيم وكلية الزراعة بجامعة القصيم بالتعاون مع الجهات المعنية بقطاع النخيل والتمور، والتي ستدعم تطوير الجوانب العلمية والصناعات المرتبطة بقطاع النخيل والتمور، داعيًا المهتمين ورجال الأعمال إلى الإسهام في المبادرات التي تدعم الصناعات التحويلية المشتقة من النخيل والتمور، مؤكدًا أن هناك تقدمًا كبيرًا ونشاطًا ملحوظًا في جميع المجالات بالمنطقة، والمهتمين من عموم الوطن.
وحول الاستثمار في الصناعات الغذائية للتمور وتحفيز المستثمرين والاستفادة من الفرص في قطاع التمور، أفاد سمو أمير منطقة القصيم، أن الاستثمار في قطاع النخيل والتمور من المرتكزات الأساسية برؤية المملكة 2030، بدعم من سمو ولي العهد -حفظه الله-، مشيرًا إلى أن القيادة الرشيدة – أعزها الله – سخرت جميع الجهود لدعم وتكامل البنية الأساسية لبلادنا، ومؤكدًا السعي إلى تسهيل جميع الإجراءات التي تسهم في دعم الاستثمار في هذا القطاع الحيوي والهام.
وأبدى سموه تطلعه للشباب السعودي أن يستفيد من الفرص المهنية في قطاع النخيل والتمور والتي من بينها مهنة خراف النخيل، التي تمثل إحدى الفرص التي تسهم في تعزيز مداخيلهم المادية، مشجعًا الاستثمار في العنصر البشري، وأن تكون مثل هذه الفرص المهنية ضمن مسارات التعليم في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
وأكّد سموه أهمية الدور الإعلامي، والعمل على تسويق هذا المنتج الاقتصادي، كونه تسويقًا لمنتج وطني إستراتيجي، وهناك عمل إعلامي وتطور كبير ونقل جميل ومتميز من خلال جميع المنصات الإعلامية والاجتماعية.
وكان سمو أمير منطقة القصيم قد قام بجولة على الفعاليات المصاحبة للكرنفال، مستمعًا لشرح مفصل من مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم المهندس عبدالعزيز الرجيعي، عن تفاصيل الكرنفال والقطاعات المشاركة والفعاليات المصاحبة، وتجول سموه في ساحات المزادات والتقى المزارعين والدلالين وتفقد حركة البيع والشراء، بعد ذلك توجه إلى مركز النخلة للاطلاع على مشاركة بنك التنمية الاجتماعية وهيئة التراث والقطاعات المشاركة بالكرنفال.
وشهد المؤتمر الصحفي، مداخلات لعددٍ من المسؤولين في قطاع النخيل والتمور، حيث بيّن المدير التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور محمد النويران، عن انتهاء المركز من إعداد حقيبة ومحتوى علمي متكامل، حيث تم تقديم العديد من الدورات الإلكترونية للمزارعين والمهتمين بقطاع النخيل والتمور بلغ عددها أكثر من 8 آلاف دورة تدريبية.
كما أوضح أمين الغرفة التجارية بالقصيم محمد الحنايا، أنه بناءً على توجيه سمو أمير القصيم، تعمل الغرفة على كيان استثماري متكامل، يشمل أكاديمية تدريب، حيث يجري حاليًا دراسته مع عددٍ من الجهات الاستشارية، سعيًا لتحقيق التطلعات المأمولة التي تؤكد ريادة المملكة لتكون واحدة من أهم الدول المصنعة للتمور.
كما أفاد المستشار بوكالة شؤون الأفراد بوزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس سلمان الصوينع، عن تطور الاستثمارات في قطاع النخيل والتمور بمنطقة القصيم، مشيرًا إلى أن الكرنفال يشهد حضور عددٍ من المستثمرين الأجانب المهتمين بقطاع النخيل والتمور.
وبيّن الرئيس التنفيذي لكرنفال بريدة للتمور الدكتور خالد النقيدان، أن الكرنفال يسهم في تعزيز المسارات المهنية في قطاع النخيل والتمور، حيث سيتم إقامة مسابقة لخراف النخيل وتشجيع الشباب على الانخراط في هذه المهنة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم بریدة للتمور الاستثمار فی سمو أمیر
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة تبوك يكرم 30 فائزًا بجائزة سموه للمزرعة النموذجية في عامها الرابع والثلاثين
كرم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، مساء اليوم، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، الفائزين بجائزة سموه للمزرعة النموذجية في موسمها الرابع والثلاثين، البالغ عددهم 30 مزارعًا، وذلك بمقر شركة تبوك الزراعية.
وخلال الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة ألقى أنس بن حسن العلي كلمة المزارعين الفائزين عبَّر فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك على رعايته حفل الجائزة، منوهًا بما يقدمه سموه من دعم وتشجيع لأبناء المنطقة.
وقال: “اليوم نعيش مسيرة أخرى للتطور والنماء في هذه الجائزة دعمًا للمزارعين، وشحذًا للهمم، لما يخدم هذا الوطن الغالي والمواطن، وضمانًا للغذاء، وتنمية ورخاء”، مشيرًا إلى أن دعم سمو أمير تبوك أسهم في رفع الجائزة كفاءة استخدام النظم الإلكترونية للري، وترشيد الاستهلاك، والتخطيط السليم للمزارع، ومواكبة المعايير العالمية للإنتاج والسلامة، ضمان الأمن الغذائي، ودعم الاقتصاد، وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي بمشيئة الله.
عقب ذلك ألقى رئيس اللجنة الإشرافية على الجائزة المهندس سعد بن محمد السواط كلمة قدّم في مستهلها الشكر والامتنان لسمو أمير منطقة تبوك، على دعمه ورعايته للمزارعين بالمنطقة، حتى أضحت الجائزة مجالًا للتنافس، واستفاد منها منذ تأسيسها وحتى اليوم أكثر من 1000 مزرعة، وكان لها بالغ الأثر في رفع مستوى الوعي لدى المزارعين، وتوجيههم نحو استخدام الأساليب الحديثة والنظم المتقدمة لتشغيل مزارعهم، منوهًا بالدعم غير المحدود الذي أولته القيادة الرشيدة -أيدها الله- للزراعة والمزارعين.
بعد ذلك سلَّم أمير منطقة تبوك الشهادات والجوائز النقدية للفائزين بالجائزة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الشؤون الإسلامية” تقيم حفل توديع ضيوف برنامج خادم الحرمين من بولندا للحج
وفي الختام أكد سموه في تصريح صحفي أن التنافس بين المزارعين أمر محمود، يهدف في جوهره إلى تطوير القطاع الزراعي ورفع مستوى الأداء والخدمة، مشيرًا إلى أن ما تشهده منطقة تبوك اليوم من تطور في الزراعة بمختلف محافظاتها، يُعد ثمرة من ثمار الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لهذا القطاع الحيوي.
وقال: “التنافس موجود في كل المجالات، لكن الغاية الحقيقية منه هي الارتقاء بمستوى الزراعة وخدمة المزارعين والعاملين في هذا المجال، والحمد لله نرى الآن مزارع ناجحة ومتميزة تنتشر في جميع أنحاء منطقة تبوك، وهو ما يتماشى مع أهداف رؤية 2030.
وأشار إلى أن رؤية 2030 أكدت أهمية تنويع المصادر في شتى المجالات، وكان للزراعة نصيب وافر من هذا التوجه، بوصفها ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي والاستدامة, والمملكة -ولله الحمد- تملك كل المقومات التي تجعل منها بيئة مثالية للزراعة على مدار العام، من تنوع في التضاريس والمناخ إلى توافر الموارد والدعم.
وأعرب سموه في ختام تصريحه عن سعادته بما تحقق من إنجازات في مجال الزراعة بالمنطقة، مؤكدًا أن الطموح لا يزال كبيرًا، والتطور مستمر -بإذن الله- بدعم القيادة وتفاني أبناء المنطقة، سائلًا الله تعالى أن يمن على هذا الوطن الغالي بمزيد من الخير والنماء.