الزعبي يرتكب جريمة لا تُغتفر!
#الصحفي_احمد_ايهاب_سلامة
ارتكب #أحمد_حسن_الزعبي جناية كبيرة وضعته خلف قضبان السجون وهي أنه كان مخلصاً للوطن وعشقهُ عشقاً حتى الثمالة وارتكب جريمة لا تغتفر..
كيف لا ؟ والزعبي لقد نشر بدلاً من الأخبار المحلية أخباراً يحرض فيها على الديانات وبدلاً من الأخبار العالمية أخبارا لتجارة أعضاء البشر وكتاباته كانت تباع إرضاءا لأبناء العم سام .
لقد باع منشوارته السياسية وقبض منها الدولارات وحول الحبر الذي يكتب فيه لإراقة الدماء واستخدم يداه الذي
يَطبع بهما إلى سيفٍ ومطرقة!
الزعبي لقد كان السبب في مجزرة الأقباط، وبمقتل موظفي شركة “دينكورب إنترناشونال” وهو كان
شريك بول بوت في جرائمه.
لقد ارتكب جريمة لا يمكن أن يغفر لها القانون ولا رب السماوات والأرض فكيف لا ؟ وهو الحريص على وطنه .. الغيور عليه ، راجياً من سبحانه أن يديم الأمن والأمان ويزيح الفساد والفاسدين ..
الزعبي لم يرتكب حقاً اي ذنب يستحق أن يعاقب عليه فهو رجلٌ بسيط .. متواضعْ ، إبن هذا الوطن الغيور عليه ويصون ترابه بأمُ عينيه..
لقد كان حارساً متربصاً للكتابة عن هذه الأرض وعقله لا يهدئ بالتفكير عما
فعله الفاسدين بهذه البلاد ..
لقد رضع الزعبي حب الوطن وولد وفي فوه أبجديات الدفاع عنه ،وحمل في يده مسدساً يكتب فيه وأطلق الرصاص الذي بداخلهِ لكل من سمسر به، وقلمهُ رغم أنه كان كالسيف لكنهُ كان يطعن فيهِ الخونة والوشاة ..
الزعبي لقد توعد كل الفاسدين بكتاباته لابعادهم عن هذا الوطن، لكن قدمه سبقته إلى السجن ، ومن نهبوا البلاد يحيون اليوم في قصورهم المترفه.
من المؤسف جداً أن نخسر صحفياً غيوراً على وطنه.. ومن المؤسف أيضاً أني وأبناء جيلي ( الجيل الجديد في الصحافة) نرى حبس لأحد ابرز الصحافيين “وعلى ماذا!”
مع العلم هذا سيزرع القلق في الجيل الحالي الذي يدرس هذه المهنة
والدستور أعطى حق المواطن في التعبير عن رأيه بما يتوافق مع “خدمة الوطن “.. والعمل الصحافي أيضاً فهي كانت تعد سلطة رابعة!
فما بالك الزعبي وهو الذي استنشق
حب الوطن منذ الصغر..
نرجو من الحكومة ولا نطالب لأني اشعر عندما نطلب شيئاً تذهب مطالبنا في مهب الريح ،نريد ان نرجوها ونستدرجها عاطفياً هذه المرة بأن تعيد النظر في قضية الزعبي.. فهذه تسجل في حق الجميع وستترك ندبات واثارا سلبية
من الصعب أن تمحوها الأيام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: جریمة لا
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: قصف مقهى على بحر غزة بقنبلة ضخمة جريمة حرب
سلطت صحف عالمية الضوء على آخر تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والجدل السياسي والعسكري الدائر داخل إسرائيل بشأن الجدوى من استمرارها.
وتوصل تحقيق لصحيفة غارديان -استند إلى أدلة وصور شظايا السلاح- أن الجيش الإسرائيلي استخدم قنبلة وزنها 500 رطل عندما هاجم مقهى على شاطئ البحر في غزة الاثنين الماضي، مما تسبب في موجة انفجار هائلة وانتشار شظايا على مساحة واسعة.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن خبراء في القانون الدولي أن استخدام مثل هذه الذخيرة -رغم وجود العديد من المدنيين- كان غير قانوني على الأرجح، وقد يشكل جريمة حرب.
وقد استشهد 34 شخصا -معظمهم من النساء والأطفال- في القصف الإسرائيلي، وفق مصدر طبي بمستشفى الشفاء (غربي غزة) وسط تقديرات بأن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب الإصابات الخطيرة.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية شهادات 5 جنود في الجيش الإسرائيلي من العاملين في غزة، إذ قال أحدهم إنه "في مرحلة ما فقدت الإيمان بما نفعله في غزة".
ووفق هذا الجندي، من الواضح لكل ذي عقل أن الحرب مستمرة لأسباب سياسية، و"لا نحقق شيئا سوى تعريض أنفسنا للخطر مرة بعد أخرى" متسائلا "متى تفهمون أن الوقت قد حان للتوقف؟" داعيا الإسرائيليين للاحتجاج والتظاهر.
وبدورها، ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن 15 وزيرا من حزب الليكود الحاكم، إلى جانب رئيس الكنيست، دعوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– إلى استغلال نتائج الحرب مع إيران وضم الضفة الغربية قبل نهاية الشهر الجاري.
وقال هؤلاء الوزراء في رسالتهم إن الخطوة ضرورية للقضاء على ما سمّوه "الخطر الداخلي، لمنع وقوع مجزرة أخرى" في قلب إسرائيل، وفق زعمهم.
ومن جهة أخرى، نقل موقع بريتبارت الأميركي إعلان جامعة كاليفورنيا أن مجالس الطلاب وجميع "الكيانات الجامعية" الأخرى التابعة لها ممنوعة من مقاطعة إسرائيل.
إعلانويأتي هذا الإعلان استجابة مباشرة لتوجيه إدارة الرئيس دونالد ترامب بأن المؤسسات التي تشارك في مثل هذه المقاطعات لن تكون مؤهلة للحصول على منح بحثية طبية وعلمية فدرالية.
وحسب الموقع، فإنه لم يكن واضحا لماذا اضطرت جامعة كاليفورنيا سابقا إلى إجراء تغيير في سياستها، إذ إن مقاطعة إسرائيل غير قانونية بالفعل بموجب قانون الولاية.
وفي قضية أخرى، نقلت صحيفة بوليتيكو الأميركية عن المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قولها إنه يجب على الأوروبيين أن يقفوا متحدين، وألا يخافوا عندما يفرض ترامب مزيدا من الرسوم الجمركية.
وشددت ميركل على ضرورة "الرد برسوم جمركية خاصة بنا" موضحة أنها لا تدعو إلى قطع العلاقات مع واشنطن، ولكن "يجب علينا التفاوض، فحتى الولايات المتحدة لا تستطيع الصمود بمفردها".