صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، معدن التلك، المستخدم بكثرة في مستحضرات التجميل، على أنه «مسبب محتمل للسرطان»، لا سيما سرطان المبيض بالنسبة للنساء، محذرة من استخدام مستحضرات التجميل التي تحتوي عليه.

تصنيف التلك كمسبب محتمل للسرطان

وأوضحت الوكالة، في تقريرها، أن التعرض لمعدن التلك يحدث بشكل رئيسي في البيئات المهنية، لكن ملايين الأشخاص يتعرضون له أيضا، من خلال استخدام منتجات العناية الشخصية التي تحتوي عليه، مشيرة إلى أدلة محدودة على ارتباط التلك بـ سرطان المبيض لدى البشر، وأدلة كافية على ذلك في التجارب على الحيوانات.

وبحسب ما ورد على موقع «العربية»، يأتي هذا التصنيف بعد سنوات من الجدل حول سلامة التلك؛ إذ رُفعت العديد من القضايا ضد شركات مستحضرات التجميل، زاعمة أن منتجاتها التي تحتوي على التلك تسببت في إصابة النساء بسرطان المبيض.

الأكريلونيتريل مادة مسرطنة مؤكدة

وفي السياق نفسه، صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان مادة الأكريلونيتريل، المستخدمة في صناعة البوليمرات، على أنها «مادة مسرطنة» للبشر، موضحة أن هذه المادة توجد في ألياف الملابس والسجاد والبلاستيك.

كما وجدت الوكالة أدلة كافية على ارتباط الأكريلونيتريل بسرطان الرئة، وأدلة محدودة على ارتباطه بسرطان المثانة لدى الرجال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية مستحضرات التجميل منتجات العناية

إقرأ أيضاً:

دراسات تحذر من مادة مسرطنة في ماكينات القهوة المنزلية

دراسات تحذر من مادة مسرطنة في ماكينات القهوة المنزلية

مقالات مشابهة

  • صحة غزة: إدخال شاحنات أدوية و مستلزمات طبية عبر منظمة الصحة العالمية اليوم
  • مادة في ماكينات القهوة المنزلية تسبب السرطان
  • دراسات تحذر من مادة مسرطنة في ماكينات القهوة المنزلية
  • "الصحة العالمية": قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
  • “الصحة العالمية”: قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
  • الصحة العالمية: غزة تشهد أسوأ سيناريو للمجاعة.. والناس يموتون لنقص التغذية
  • الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة
  • دراسة تؤكد خطورة استخدام مستحضرات التجميل للأطفال ومغردون يدعون لمنعها
  • تحذير .. مشاهدة البنات في سن المراهقة لإعلانات منتجات التجميل تعرضهم لهذه المشاكل
  • دراسة تحذر: الهواتف المحمولة في سن مبكرة تهدد الصحة النفسية للمراهقين