موقع النيلين:
2025-05-24@09:04:58 GMT

حمدوك، حميدتي والبرهان !!!

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

قيَّض الله للأول سبيلاً فشكره الناس كما لم يشكُروا أحد وأطلقوا عليه لقب المؤسس، فبان على خلاف ما أُسس له وأدخلنا في مِحنة المِحن فصار منبوذاً لا بواكي عليه.

أما الثاني فقد مدَّ الله له مدَّةً في المال والجاه وعُلِّقت لأجله اللوافت (حميدتي الضكران الخوُّف الكيزان) فانقلب على عقبيه وخسر الدنيا والآخرة.

ثم أما الثالث فقد بسط له الله من بعد ضيق بسطةً حاز بها أفئدة الذين طلبوا النُصرة لِما مسهم من ذلل واجتمعوا لتأييده كما لم يُجتمع على أحد ، فإما لذلك فناء الرجال وإلا كما السابِقَين المآل!

عصام الحسين

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اقتحم عليه المحل قبل الاغلاق بلحظات

اقتحم عليه المحل قبل الاغلاق بلحظات

مقالات مشابهة

  • كامل إدريس أم حمدوك؟! الإختيار بين الجوع والعطش !!
  • ما حكم بيع سجاد الصلاة المكتوب عليه أسماء منها "لفظ الجلالة"؟ الإفتاء تجيب
  • هل أنا من عليه أن يتغير.. فالجميع مني ينفر
  • اقتحم عليه المحل قبل الاغلاق بلحظات
  • سقطوا ضحايا لـ ميليشيا «حميدتي».. اكتشاف مقبرة جماعية لـ 465 مواطنا سودانيا جنوب أم درمان
  • الحاج حسن: من ينتقد مشروع المقاومة عليه أن يقول ماذا قدمت السياسة والديبلوماسية
  • ذِكر واحد من واظب عليه صباحا ومساء أصبح من أهل الجنة
  • حمدوك: على طرفي الحرب الاحتكام إلى صوت الحكمة للحفاظ على السودان
  • دعاء استقبال العشر من ذي الحجة.. احرص عليه هذه الأيام
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم