بعد Vision Pro.. أبل تخطط لغزو سوق النظارات الذكية
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
في خطوة تشير إلى دخولها رسميا سباق النظارات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تعمل شركة آبل Apple، على تطوير نظارات ذكية جديدة من المتوقع طرحها في الأسواق بحلول نهاية عام 2026، وذلك لمنافسة النجاح الكبير الذي حققته نظارات Ray-Ban Meta من شركة “ميتا” Meta.
آبل تخطط لإطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعيووفقا لتقرير نشرته وكالة “بلومبرج”، فإن النظارات المرتقبة من آبل ستأتي مزودة بكافة العناصر الأساسية التي يتوقعها المستخدم في نظارات ذكية، مثل الكاميرا والميكروفون، بالإضافة إلى قدرتها على تحليل البيئة المحيطة والتفاعل معها.
كما ستعتمد النظارات على المساعد الصوتي Siri، وتشير المعلومات إلى أن النظارات ستدعم ميزات مثل إجراء المكالمات الهاتفية، التحكم في تشغيل الموسيقى، التنقل عبر الاتجاهات التفاعلية، والترجمة اللحظية للمحادثات.
وفي تقارير سابقة، كشفت “بلومبرج”، عن أن آبل تعمل أيضا على تصميم شرائح إلكترونية خاصة بها لتشغيل هذه الفئة الجديدة من الأجهزة القابلة للارتداء، إلى جانب استخدامها في أجهزة Mac وخوادم الذكاء الاصطناعي.
ويبدو أن الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، مصمم على التفوق في هذا المجال، خصوصا بعد النجاح الملحوظ لنظارات “ميتا” الذكية التي أطلقت بالتعاون مع Ray-Ban، والتي باعت منها الشركة ملايين الوحدات حول العالم.
في ظل تسارع المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي، ستكون خطوة آبل نحو النظارات الذكية محاولة جديدة لتعزيز حضورها في قطاع الأجهزة القابلة للارتداء، وتحقيق موقع ريادي أمام منافسيها.
وبعد تجاربها المكثفة مع سماعات الواقع المختلط Vision Pro، تكثف شركة آبل جهودها لدخول سوق النظارات الذكية، حيث تعمل عملاقة التقنية الأمريكية، على إنتاج نموذج أولي من النظارات الذكية بحلول نهاية هذا العام، على أن يتم طرح المنتج رسميا في الأسواق نهاية عام 2026.
ووفقا للتقرير، فإن النظارات التي تحمل الاسم الرمزي الداخلي N50، والمعروفة الآن ضمن مشروع أوسع يحمل الاسم N401.
ويذكر أن آبل كانت تعمل أيضا على إضافة كاميرات إلى طرازات Apple Watch، بما في ذلك Apple Watch Ultra، إلا أن المشروع تم إيقافه هذا الأسبوع، وبشكل لافت، تواصل صانعة آيفون تطوير جيل جديد من AirPods مزودة بكاميرات، رغم غرابة الفكرة في الوقت الراهن.
وتأتي هذه الجهود في ظل تباطؤ مبيعات Vision Pro، وزيادة التشابه بين أجيال آيفون المتعاقبة، مما يدفع آبل إلى توسيع تركيزها نحو فئة الأجهزة القابلة للارتداء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نظارات آبل الذكية نظارات ذكية جديدة الذكاء الاصطناعي النظارات الذکیة نظارات ذکیة
إقرأ أيضاً:
تعرف على كيفية الاستفادة من السجلات المدنية الذكية
يواصل قطاع الأحوال المدنية تعزيز خدماته وتيسير الإجراءات للمواطنين، مواكبًا التحديات والمعوقات التي قد تؤثر على سير العمل، جاء ذلك تماشيًا مع رؤية الوزارة في تحسين مستوى الخدمة وتعزيز راحة المواطن.
-إطلاق المرحلة الأولى
وتم إطلاق المرحلة الأولى من مشروع "السجل المدني الذكي" الذي يهدف إلى تسهيل استخراج الوثائق المدنية في وقت قياسي وبكفاءة عالية. تم تشغيل عشر ماكينات ذكية في مواقع استراتيجية داخل القاهرة الكبرى، ومنها "القطاع بالعباسية، المركز النموذجي بالعباسية، مطار القاهرة الجوي، مول سيتى ستارز، سنتر ألماظة، مكسيم التجمع، مول العرب، مول مصر، سيتى سنتر المعادي وكارفور، وإدارة الجيزة".
تتيح هذه الماكينات للمواطنين استخراج شهادات "الميلاد، الوفاة، الزواج، الطلاق" بطريقة مميكنة، مع نظام للتحقق من الهوية عبر مطابقة بصمة أحد أصابع المواطن مع قاعدة بيانات الرقم القومي البايومترية.
كما تم تزويد النظام بآلية لتخزين صورة وبصمة المواطن لاستخدامها عند الحاجة، إضافة إلى توفير خاصية السداد النقدي لتيسير المعاملات.
تسعى وزارة الداخلية من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز تقديم خدمات أكثر سرعة ودقة، محققة نقلة نوعية في مجال استخراج الوثائق المدنية بما يضمن راحة المواطن ويساهم في تطوير المنظومة الإدارية.
في لحظاتٍ تنبض بالحياة، تجتمع الجهود الأمنية في وزارة الداخلية لتكتب فصولًا جديدة من الأمل في سجلات المواطنين، في قسم المرور، لا تقتصر المهمة على إصدار الرخص، بل تتحول تلك الوثائق إلى رموزٍ للأمان في طرقاتنا المزدحمة، فكل رخصة تقف شاهدًا على مسؤولية، وتعبيرًا عن انضباط لا يُستهان به في شوارع تتشابك فيها الأرواح.
أما في الأحوال المدنية، حيث تتجسد الهوية في وثائق تُسجّل برفقٍ وشغف، يبرز الدور الإنساني لوزارة الداخلية في استخراج بطاقات الرقم القومي التي لا تُعدّ مجرد ورقة، بل هي جواز مرور لكل مواطن إلى عالم الحقوق والواجبات، فكل بطاقة تحكي قصة انتماء، وتمنح صاحبها دفعة من الأمل والتقدير.
وفي قسم الجوازات، تُفتح أبواب العالم بأيدي موظفين لا يتعاملون مع الأوراق فقط، بل مع أحلام الناس بالسفر إلى آفاق جديدة، بينما تصاريح العمل، التي تخرج من بين يدي الوزارة، ليست مجرد أوراق رسمية، بل بوابات للرزق وفرص جديدة، تكتب فيها الوزارة على وجه كل مواطن قصة سعيه نحو المستقبل.