الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
#سواليف
في #دير_البلح، خفت صوت كانت تحبّه #غزة، #الطفلة_يقين_خضر_حماد، التي اعتاد متابعوها رؤيتها تبتسم وتوثّق تفاصيل الحياة رغم #الموت، ارتقت شهيدة بعد أن استهدفها #قصف_إسرائيلي غادر أمس الجمعة، حوّل كاميرا هاتفها إلى شاهد قبر، وذكرياتها الصغيرة إلى موجة حزن واسعة.
القصفُ الإسرائيلي يُغيّب صوتاً جديداً من أصوات غزة.
استشهاد الطفلة الناشطة "يقين حمّاد" بقصف الاحتلال على دير البلح pic.twitter.com/2IXlgdVvlz— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 23, 2025
يقين، التي لم يتجاوز عمرها 13 عامًا، كانت من بين الأصوات الطفولية التي وثّقت الحياة في غزة المحاصرة من قلب الخيام وتحت القصف. عُرفت بمحتواها العفوي على إنستغرام، حيث كانت تنشر مقاطع تُظهر تفاعلها مع الأطفال وتشارك في حملات دعم للأيتام والأسر النازحة، في ظل حرب الإبادة المستمرة.
مقالات ذات صلةتحوّلت يقين، التي تابعها عشرات الآلاف، من طفلة تحكي عن الحياة إلى ضحية جديدة تضاف لقائمة الأطفال الفلسطينيين الذين قُتلوا بفعل الغارات الإسرائيلية. لم تكتفِ بمشاركة يومياتها، بل كانت تساهم في التبرعات وتُشارك متابعيها لحظات البهجة النادرة وسط الحصار.
وجاء استشهادها ضمن تصعيد متواصل يطال الأطفال بشكل مباشر، وسط تنديد واسع على المنصات الرقمية، واتهامات للاحتلال بمواصلة استهداف الطفولة الفلسطينية.
وكانت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة قد أكدت أن الحرب في غزة أودت بحياة عدد من الأطفال “بصورة وحشية وغير مسبوقة”. كما أعلن المفوض العام لوكالة “أونروا” في وقت سابق أن عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة خلال العدوان تجاوز حصيلة الضحايا الأطفال في أربع سنوات من النزاعات في العالم مجتمعة.
ونشرت الوزارة، يوم الخميس، كشفًا تفصيليًا يُوثق أعداد الشهداء الأطفال الذين ارتقوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، ضمن ما وصفته بـ”حرب إبادة منهجية تستهدف الفئات الأكثر ضعفًا وبراءة في المجتمع”.
وبيّنت الوزارة أن الشهداء توزعوا حسب الفئات العمرية على النحو التالي:
الرضع (أقل من عام): 916 شهيدًا الأطفال (1–5 أعوام): 4,365 شهيدًا الأطفال (6–12 عامًا): 6,101 شهيدًا الفتية (13–17 عامًا): 5,124 شهيدًا
وأكدت وزارة الصحة أن هذه الأرقام المروّعة لا تمثل مجرد إحصاءات، بل تعبّر عن كارثة إنسانية كبرى، وجريمة متواصلة بحق جيلٍ كامل حُرم من أبسط حقوقه في الحياة والأمان والتعليم، وتحوّل إلى أهداف لصواريخ الطائرات وقذائف المدفعية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت حرب الإبادة عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، في ظل تجاهل كامل للنداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دير البلح غزة الموت قصف إسرائيلي شهید ا
إقرأ أيضاً:
ضحايا مراكز المساعدات الأمريكية في غزة .. 773 شهيدًا و5,101 إصابة و41 مفقودًا
#سواليف
أعلن “المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة “، عن ارتفاع #حصيلة #ضحايا مراكز ” #المساعدات_الأمريكية – الإسرائيلية” المعروفة بـ(مصائد الموت)، إلى 773 شهيدًا، و5,101 إصابة، و41 مفقودًا، وذلك منذ بدء عمل هذه المراكز في 27 آيار/مايو 2025 وحتى اليوم.
وأوضح المكتب، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن قوات #الاحتلال الإسرائيلي تعمّدت #استهداف السكان #المدنيين المجوّعين خلال محاولتهم الوصول إلى #المساعدات_الغذائية في تلك المراكز، في #جريمة متواصلة تضاف إلى سجل #الإبادة_الجماعية المفتوح بحق أبناء #الشعب_الفلسطيني.
ووصف البيان هذه المراكز بأنها #مصائد_موت مدروسة، استُخدمت لاستدراج المدنيين ومن ثم قصفهم وقتلهم بدم بارد، مؤكدًا أن غالبية الضحايا هم من #النساء و #الأطفال و #كبار_السن، ممن أجبرهم #الجوع على المخاطرة بأرواحهم للحصول على ما يسد رمقهم.
مقالات ذات صلة ظروف تهدد بجفاف البحر الميت فما تأثير ذلك على مناخ المنطقة ؟ 2025/07/10وأكد المكتب الإعلامي أن هذه الجرائم تتحمل مسؤوليتها الكاملة ليس فقط الاحتلال الإسرائيلي، بل أيضًا الدول المنخرطة في دعم الإبادة الجماعية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، داعيًا إلى محاسبة هذه الدول قانونيًا وتاريخيًا وإنسانيًا على دورها المباشر وغير المباشر في هذه الجرائم.
وفي ختام البيان، دعا المكتب المجتمع الدولي وكل الدول الحرة إلى التحرك العاجل والضغط على #الاحتلال من أجل فتح المعابر، كسر الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرًا من أن التأخير في ذلك سيُفضي إلى نتائج كارثية على أكثر من 2 مليون فلسطيني محاصرين في ظروف غير إنسانية.
وترتكب فيه “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 194 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.