رئيس وزراء بريطانيا يتخذ أول قرار.. إلغاء "قانون رواندا"
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكدت صحيفة "التليغراف" أن رئيس وزراء بريطانيا الجديد قرر اتخاذ "أول قرار له" في ولايته الجديدة التي بدأت الجمعة.
وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء كير ستارمر ألغى في أول يوم من ولايته العمل بـ"قانون رواندا" الخاص بترحيل اللاجئين الذي أقرّته حكومة المحافظين السابقة.
وكان قانون رواندا قد تم إقراره عبر برلمان المملكة المتحدة في 22 أبريل 2024.
ما هو مشروع قانون سلامة رواندا؟
كان مشروع قانون سلامة رواندا جزءا من خطة رئيس الوزراء سوناك لوقف القوارب التي تحمل مهاجرين غير شرعيين إلى المملكة المتحدة.
علاوة على ذلك، تهدف إلى تفكيك نموذج أعمال المنظمات الإجرامية التي تسهل مثل هذه الرحلات للمهاجرين غير الشرعيين.
ويتقدم العديد من الأشخاص الذين يصلون إلى المملكة المتحدة عبر قوارب صغيرة بطلب اللجوء، وقد منحته الحكومة للكثيرين في الماضي.
وفي أبريل 2022، أبرمت المملكة المتحدة اتفاقا مع رواندا لإرسال مسافرين خلسة ومهاجرين بالقوارب إلى شرق إفريقيا.
إذا طلب هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين اللجوء في بريطانيا، فسوف تقوم الحكومة بتقييم طلبهم أثناء إقامتهم في رواندا.
رئيس الوزراء الجديد
وكان القصر الملكي، قد أعلن الجمعة، تعيين كير ستارمر رسميا رئيسا لوزراء بريطانيا، بعد حصوله على مباركة الملك تشارلز الثالث لتشكيل الحكومة في مراسم يطلق عليها "تقبيل اليدين".
ويحل ستارمر محل رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك، الذي قدم استقالته للملك تشارلز بعد إقصاء حزبه، الذي حكم البلاد لمدة 14 عاما، من السلطة بأغلبية ساحقة لحزب العمال.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كير ستارمر سوناك اللجوء إفريقيا ريشي سوناك قانون رواندا كير ستارمر السير كير ستارمر بريطانيا اللجوء حق اللجوء كير ستارمر سوناك اللجوء إفريقيا ريشي سوناك أخبار بريطانيا المملکة المتحدة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
ستارمر: بريطانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر إذا لم تتحرك إسرائيل لإنهاء الحرب
أبلغ رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، حكومته أن المملكة المتحدة تعتزم الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل، ما لم تقدم إسرائيل على خطوات ملموسة لإنهاء "الوضع المروع" في قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني: علينا فتح المعابر البرية وإدخال 500 شاحنة غذاء إلى غزة يوميا".
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن هذا القرار بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يأتي هذا التصريح عقب موقف مماثل أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث يتوقع أن تعترف باريس أيضا بالدولة الفلسطينية الجمعية العامة للأمم المتحدة.
في المقابل، نفى السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، وجود أي توتر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفا التقارير بهذا الشأن بأنها "أخبار كاذبة يروجها الإعلام"، وذلك خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز".
وانتقد هاكابي بشدة الخطوة البريطانية والفرنسية، معتبرًا أن الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت يمثل "خطأ جسيما" من شأنه تشجيع حركة حماس وتقويض جهود السلام. وأضاف بسخرية: "إذا كان الرئيس الفرنسي حريصا إلى هذا الحد على إقامة دولة فلسطينية، فبإمكانه منحهم جزءًا من الريفييرا الفرنسية. إنهم لا يقدمون شيئًا سوى الأقوال".