شركة ضغط أمريكية تحث حكومتها على إبقاء بن قدارة على رأس مؤسسة النفط
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أفاد موقع “أفريكا إنتليجنس” أن شركة الضغط الأمريكية “ميركوري بابليك أفيرز” حذرت واشنطن من “ضغوط سياسية مستمرة تقوض عمل المؤسسة الوطنية للنفط”
ووفقا للموقع، فقد لفتت “ميركوري” إلى أن شركة روسية تخطط لإنشاء مصفاة في شرق ليبيا، وهو ما اعتبرته ضغطا إضافيا على المؤسسة.
وقد أرسلت “ميركوري” رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في يونيو الماضي مطالبة فيها بحماية استقلالية المؤسسة ورئيسها، مؤكدة أهمية موقفه من استقرار ليبيا نظرا لعمله مع حكومة الوحدة الوطنية في الغرب والسلطات بالشرق الليبي التي يسيطر عليها خليفة حفتر.
وبحسب أفريكا إنتليجنس فإن شركة ميركوري التي وقعت عقدا استشاريا مع المؤسسة الوطنية للنفط في فبراير 2023 تسعى إلى طمأنة واشنطن بأن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط يقف إلى جانبها.
وتأتي هذه المخاوف في أعقاب إعلان حكومة حماد عن محادثات مع شركة النفط الروسية “تاتنفت” لبناء مصفاة في شمال شرق ليبيا.
من ناحية أخرى، أكدت المؤسسة الوطنية للنفط أنها ليست منخرطة في هذه المبادرة، ولا تخطط لبناء مصفاة ثانية غير تلك التي أطلقتها شركة “زلاف” للنفط والغاز التابعة لها في جنوب ليبيا، بالشراكة مع شركة “هانيويل” الأمريكية.
وتؤكد “أفريكا إنتليجنس” أن الوجود العسكري الروسي في شرق ليبيا، خاصة قوات “فيلق إفريقيا” شبه العسكرية، لعب دورا كبيرا في جذب الشركات الروسية للعمل في ليبيا.
ووفقا لتقدير حديث للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، يعتقد أن 1800 مقاتل روسي موجودون في ليبيا، مما يعزز من نفوذ موسكو في البلاد.
المصدر: أفريكا إنتليجنس
أفريكا إنتلجنسرئيسيفرحات بن قدارةواشنطن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أفريكا إنتلجنس رئيسي فرحات بن قدارة واشنطن
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة منارة للتنمية والتدريب
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة منارة للتنمية والتدريب التى نظمت تحت عنوان " 10 سنين نور"، وذلك بحضور المهندس هشام الجاولي رئيس مجلس أمناء المؤسسة وممثلين عن المجلس القومى للمرأة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص وعدد من خبراء التنمية ومجلس الأمناء وقيادات العمل بالمؤسسة.
وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة فى هذه الفعالية لإحدى مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة، حيث الايمان بأن الاستثمار الأجدى هو الاستثمار في الإنسان، من خلال اتاحة فرص التعلم والتدريب والتمكين الاقتصادي وزيادة نسبة المشروعات الصغيرة الموجهة للمرأة وزيادة الإقراض متناهي الصغر للنساء، وربط التدريب المهني باحتياجات السوق.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على دور مؤسسات المجتمع المدني بوصفها شريك أساسي فى مثلث التنمية والعمل فى شراكات مع الجانب الحكومى والقطاع الخاص وفق مسارات محددة لتحقيق التنمية المستدامة ووفق رؤية مصر2030.
ومن جانبه اكد المهندس هشام الجاولى رئيس مجلس أمناء مؤسسة منارة للتنمية والتدريب أن احتفال اليوم يمثل 10 سنوات من العمل والجهد فى إطار الاستثمار فى البشر عبر برامج التعليم والتدريب المهني والتمكين الاقتصادي والتوعية الصحية، مستهدفة تحقيق أثر وتغيير حقيقي تنموي.
وأشار إلى أن قصص النجاح تعكس هذه الجهود وتمثل نتاج العمل في خدمة المجتمع، مؤكدا على الدور الهام لمؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص كشركاء فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة على ارض مصر.
وأضاف الجاولي أن احتفالية اليوم ترحب بفتح آفاق جديدة للتعاون فى مجالات التنمية والتدريب وتعد بداية لانطلاقة لعشر سنوات جديدة من العمل التنموى الجاد بمواصلة جهودها فى الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً، مع توسيع نطاق البرامج التدريبية والمشروعات الداعمة للتمكين الاقتصادى، بما يساهم فى خلق فرص عمل حقيقية وتحسين جودة الحياة، مؤكداً أن الاستثمار فى العنصر البشرى سيظل هو المحور الأساسي الذي تستند إليه المؤسسة في رؤيتها ورسالتها.
وشهدت الفعالية عرضا لفيديو توضيحي عن المؤسسة وقصص للنماذج الناجحة وتم مناقشة دور المجتمع المدنى والقطاع الخاص فى تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته عبر جلسة حوارية.
الجدير بالذكر أن مؤسسة منارة للتنمية والتدريب تعمل عبر رسالة تستهدف تعزيز بناء، المهارات والتعلم مدى الحياة بين الفئات الأكثر تهميشا من خلال زيادة فرصهم التعليمية والاقتصادية وتحسين وصولهم إلى الخدمات الاجتماعية المختلفة.
اقرأ أيضاًتضامن أسوان والأورمان يسلّمان 7 سماعات طبية للأسر الأكثر احتياجًا
محافظ الغربية يشهد انطلاق مبادرة صنّاع الدفا لحماية الأسر الأولى بالرعاية من برد الشتاء